الطريفي: استثناء الإعلاميين من المحاكم الشرعية جرّأ الأقلام على الدين

منذ 2013-08-29

إن استثناء الإعلاميين من المحاكم وإحالتهم إلى لجنة وزارة الإعلام كان من أعظم أسباب تجرؤ بعضهم على الدين، مُشيرًا إلى أن من الكبائر القيام بتعميم خطأ فرد على قبيلته أو بلده أو جهة عمله.


قال الشيخ د.عبد العزيز الطريفي إن استثناء الإعلاميين من المحاكم وإحالتهم إلى لجنة وزارة الإعلام كان من أعظم أسباب تجرؤ بعضهم على الدين، مُشيرًا إلى أن من الكبائر القيام بتعميم خطأ فرد على قبيلته أو بلده أو جهة عمله، وقال الطريفي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر اليوم: "أعظم ما جرأ الأقلام على الدين استثناء الإعلاميين من المحاكم وإحالتهم إلى لجنة وزارة الإعلام، بدأوا بالتجني على الشريعة وانتهوا بالمشرّع"!

وشدد فضيلته على أن العلماء لا يختلفون على أن الاستهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم والتنقص منه كفر مخرج من الملة لقوله تعالى: {قُلْ أَبِاللَّـهِ وَآيَاتِهِ وَرَ‌سُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لَا تَعْتَذِرُ‌وا قَدْ كَفَرْ‌تُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة:66،65]. متابعًا أن المنافق كثير القلق لتردده بين صدق يخفيه وكذب يبديه فيخرج كرهه بالاستهزاء.

وأشار الطريفي في تغريداته بأنه على رغم ذلك فإن تعميم خطأ الفرد على قبيلته أو بلده أو جهة عمله يعد من الكبائر، مُستشهدًا بالحديث: «إن أعظم الناس عند الله فرية لرجل هاجى رجلاً فهجا القبيلة بأسرها» (صححه الشيخ الألباني)، وكان عدد من العلماء والدعاة قد طالبوا بمعاقبة الكاتب محمد آل الشيخ بعد إنكاره لأحاديث صحيحة وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإعلانه عدم الاعتراف بها.

فقد طالب الداعية الإسلامي البارز الشيخ محمد العريفي: "باتخاذ إجراء شرعي رسمي ضد الكاتب محمد آل الشيخ"، وقال الشيخ العريفي في تغريدة له: "في كل حوادث التاريخ، لم يشتهر بسب سيدي رسول الله وتنقصه إلا اليهود والمنافقون". وأضاف فضيلته: "كلنا بانتظار إجراء شرعي رسمي".

وفي وقت سابق طالب مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، بتطبيق النظام بحق الكاتب محمد آل الشيخ عن تغريداته التي أنكر فيها حديث بول الإبل..
وطالب د. محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، وعضو رابطة علماء المسلمين: بمقاطعة الجريدة التي يكتب فيها الكاتب محمد آل الشيخ.

وكان الكاتب (محمد آل الشيخ) قد أنكر عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر صحة حديثين نبويين، وأعلن عدم اعترافه بهما! وقال: "لا حديث بول الإبل ولا حديث جلد الظهر وأخذ المال؛ هذه أحاديث ضد الفطرة السوية وإساءة للإسلام"، على حد زعمه.
 

  • 3
  • 0
  • 1,058

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً