كلمة يجب أن تسود... سنزلزل عرش اليهود

منذ 2007-03-09

أبو الحارث محمد الدالي

إن الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وبعد:

من المعلوم بالضرورة خطر اليهود على الأمة الإسلامية منذ مئات السنين وسطر القرآن آيات كثيرة تدل على خطرهم وخبثهم وحقارتهم وكشف لنا أساليبهم وألاعيبهم الدنيئة.

يكفي قول الله فيهم { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } [البقرة:120].

هذا أعلى ما يتمنوه ولن يكون ذلك بإذن الله.

وحربهم التي يشنوها على أمتنا بعد أن خدروها بالإعلام وبالتضليل وبكل الأساليب المتطورة والتي تسببت في تغييب شبابنا عن الجادة وعن طريق الحق وطريق الهداية إنما يقصدون من ورائها أن تلغى من عقولنا وقلوبنا (لا إله إلا الله محمدا رسول الله) والدليل على ذلك ما يحدث في فلسطين والتي نسأل الله تعالى أن يردها كاملة إلى الإسلام والمسلمين وما يقترفونه في الأقصى الشريف كل هذا لأنهم يحاربون هذه الشهادة العظيمة التي هي مفتاح السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة فصوروا لنا أنهم أبناء الله وأحباؤه ورد الله عليهم { وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ } [المائدة:18].

ثم انتقلوا إلى أن يقولوا { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ } [التوبة:30].

فلم يجدوا مفرا من ذلك وعلموا أن الله عظيم في قلوب المؤمنين فدخلوا من باب القلوب وأفسدوها بفتن الدنيا من النساء والمال وهم يعلمون أن أعظم فتنة فتنةُ النساء وفتنة المال فلما أفسدوا القلوب إلا من رحم الله استطاعوا أن يملؤوها بما يشاءون ولا حول ولا قوة إلا بالله، وزلزلوا كلمة التوحيد من صدور كثير من المسلمين، إلى أنك تسأل بعض الناس عن معنى (لا إله إلا الله) لا يعرفها وإذا عرفها لم يعمل بها وكله انشغال بالدنيا الفانية.

- هل نسينا مخططات اليهود:

نعم فهل غاب عن بالنا أنهم قتلوا 400 نبي ؟!!!

وهل غاب عن بالنا أنهم حرفوا الكتب السماوية ؟!!!

وهل يغيب عن بالنا خدعة هيكل سليمان المزعوم ؟!!!

وهل يغيب عن بالنا ما يفعلوه من إعلانات لأبنائهم في الغرب للقدوم إلى فلسطين ؟!!!

وهل يغيب عن بالنا آباؤنا الذين شردوا في عام 48 ؟!!!

وهل يغيب عن بالنا آباؤنا الذين شردوا في عام 67 ؟!!!

أم هل غاب عن الأمة ما يقترفونه بزعم الاتفاقيات التي انجررنا وراءها ؟!!!

كل هذا وأكثر منه من قتل وتخريب ويُتْم واغتصاب واحتلال...... إلخ

اللهم إليك المشتكى وعليك توكلنا ولا حول ولا قوة إلا بك.

إن الهيكل الذي يدعونه لا يريدون من ورائه إلا إسقاط المسجد الأقصى بزعم أنهم يبحثون عن ذلك الهيكل والأمر كله خديعة وهو مما استجده أبناء القردة والخنازير عليهم لعائن الله تترى.

ولكن لن نلومهم ولكننا نلوم أنفسنا وأمتنا فهل أمتنا تصدق هذه الافتراءات؟

وهل تناسينا ترويجهم ودعاواهم لأبنائهم وتحريفهم لكتب الله وإدخال عباراتهم التي من صنعهم حتى يرحلوا أبناءهم إلى فلسطين بدعوى أن من دفن فيها فله وله وله... إلخ. إلى آخر هذه الدعاوى والافتراءات التي تبكي العيون والقلوب حسرة على حالنا الصعب.

إخوتاه: إن سبب التكلم في هذه القضية ليست تهييج الشباب إلى الهلاك وليست الحماسة الفارغة إنما هذه القضية قضية قرآنية عظيمة محكمة فيها يعرف حال المسلمين أهم الأقوى أم الضعفاء.

بمعنى أن فلسطين والقدس بالتحديد هي معيار الأمة الحقيقي ودرجة حرارة الأمة تقاس بالقدس فإن كانت مع المسلمين كما كان في عهد عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه فذلك يدل على ان الإسلام بخير وأن أهله على الحق وأنهم متحدون.

وأما إن كان غير ذلك فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وسبب أن الله أذن لعمر رضي الله عنه ولم يأذن لرسوله صلى الله عليه وسلم بتحرير الأقصى حتى لا يأتي من يقول بعد ذلك أن الفتح كان في عهد رسول الله ولا يمكن لأحد غيره.

كذلك الحال في عهد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

- بعد هذا العرض هل هناك حل؟

في كل آيات القرآن تجد أن الله سبحانه وتعالى يعظم المعصية حتى نخاف فعلها ثم تجده سبحانه وتعالى يعطينا الحل ويعطينا المخرج لأنه غفور رحيم ولأن هذا القرآن هو دليلنا الذي ينير لنا الطريق فنهتدي باتباعه.

والحل الوحيد هو أن تنفض الأمة الغبار الذي عليها من ضعف ووهن وخوف وفرقة وأن توحد ربها كي يوحد سبحانه صفها ضد عدوها ثم تقول ولو مرة واحدة في وجه هذا العدو الخبيث الذي سب الله بكلام حقير حيث قالوا { لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ } [آل عمران:181]. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ونسأل الله أن يعاملهم بما هم أهله والمقصد أن الأمة تقول لهم "سنزلزل عرش اليهود" لكن بأسلوب جديد وهو أسلوب العزة وبلون جديد هو لون الدم فما أخذ بالدم لا يرجع إلا بالدم وبشكل جديد وهو الجهاد في سبيل الله وبقوة جديدة وهي صحوة شباب الأمة.

بعدها يحل فينا قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد:7].

اللهم إنا نسألك أن نكون ممن ينصرونك حتى تنصرنا وتثبت أقدامنا.

- كلمة أخيرة:

يا شباب الأمة، يا دعاة الأمة، يا علماء الأمة، يا أولياء الأمور...

بالله عليكم لا تعطوا القضية ظهوركم

وأروا الله من أنفسكم خيرا فالشر قد كثر والخير قد انطمس

والدين له حق علينا فاستعينوا بالله وتوكلوا

{ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } [الأعراف:128].

- نداء خاص:

 

يا أهل فلسطين: { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [آل عمران:140].

- قصيدة يا قدس أهديها لكم وهي للشاعر عبد الرحمن العشماوي:

وفد اليهــــــود أمامهم أحقادهـــم                      ووراءهم تتحفَّرُ الصُّلبـــــــــان

أوَ لم يقل عبدالعزيز، وذهنُــــــه                      متوقدٌ، ولرأيه رُجْحَـــــــــــــانُ

وحُسام توحيد الجزيرة لم يــــزلْ                      رَطْباً، يفوح بمسكه الميـــــدانُ

في حينها نَفضَ الغُبارَ وسجَّلَـــتْ                      عَزَماتِه الدَّهناءُ والصُّمَّــــــــان

أوَ لم يَقُلْ، وهـــــــو الخبيرُ وإِنما                      بالخبرةِ العُظْمى يقوم كيــــــانُُ

مُدُّوا يدَ البَذْلِ الصحيحةَ وادعموا                      شعبَ الإِباءَ فإنهم فُرْسَــــــــانُ

شَعْبٌ، فلسطينُ العــــزيزةُ أَنبتتْ                      فيه الإباءَ فلم يُصبْــــــــه هَوانُ

شَعْبٌ إذا ذُكر الفداءُ بَدا لــــــــــه                     عَزْمٌ ورأيٌ ثاقــــــــــبٌ وسنانُ

شعبٌ إذا اشتدَّتْ عليــــه مُصيبةٌ                      فالخاسرانِ اليأسُ والُخــــــذلاُن

لا تُخرجوهم من مَكامنِ أرضهم                      فخروجُهم من أرضهم   خُسران

هي حكمــــــــةٌ بدويَّة ما أدركتْ                      أَبعادَها في حينها الأَذهـــــــــانُ

يا قُـــــــدْسُ لا تَأْسَي ففي أجفاننا                      ظلُّ الحبيبِ، وفي القلوبِ جِنانُ

مَنْ يخدم الحرمين يأَنَفُ أنْ يرى                      أقصاكِ في صَلَفِ اليَهودِ   يُهانُ

يا قُــــدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ                      واللِّصُّ يا بَلَدَ الفـــــــــداءِ جَبَانُ

حَجَــرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على                      ثغر الشُّموخ فأصغت   الأكوانُ

ياقـدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ                      أَطيارُها وتأنَّقَ البستــــــــــــانُ

يا قـــدس، والتفتتْ إِليَّ   وأقسمتْ                      وبربنا لا تحنَثُ الأَيمــــــــــانُ

واللّهِ لن يجتازَ بي بحـــرَ الأسى                      إلاَّ قلوبٌ زادُها القــــــــــــرآنُ

وفي الختام أشكر أخي أبا عبد الرحمن على حسن النصح والمعاونة

 

كتبه الفقير إلى عفو ربه

أبو الحارث محمد الدالي

ولا تنسوا والداه والمسلمين

من الدعاء الخالص

المصدر: صيد الفوائد
  • 20
  • 1
  • 19,382
  • ابو عبد الله

      منذ
    لم يعجبني: كيف تهزم اليهود و هذه الأمة ميتة لا تحترم حقوق الإنسان و لا الرأي الآخر ؟؟ هل تعلم أن 20% من الذين حازوا جوائز نوبل من اليهود فيما لم ينل إلا قلة قليلة من العرب هذه الجائزة !! قوة الأمم تقاس بالعلم و العرب أحقر أمة على وجه المعمورة و أضعفها
  • عادل

      منذ
    [[أعجبني:]] المعرفة و التذكرة [[لم يعجبني:]] اننا دائماندعى العلم باسباب النصر ولا نعمل بها ولا شيء يتغير فى عالم الامة الاسلامية والعربية فلا وحدة انتفال بين البلدان ولا وحدة اتصالات ولاوحدة هدف فكلا لة هدفة الخاص جداوالذاتى وليس العام ولاوحدة نقود ولا وحدة انتاج ولا وحدة كهرباء ولا وحدة مصالح ولاوحدة طموحات ولا وحدة لغةواخيرا انما يأكل الذئب من الغنم القاصية واخيرا يد اللة مع الجماعة واللة يبارك الجماعة فى كل شيء وينبذ الفردية حتى فى العبادات والطعام والجلوس والكلام وشكرا
  • الوليد بن علي

      منذ
    [[أعجبني:]] ان الحمد لله استعين به واستغفره اما بعد المقال جيدكله ولكن اين الحقيقه الحقيقه تتبعها معي فأذا عرف السبب بطل العجبانظربنفسك الى ابعاد المشكله الذنوب اولها تثقل صاحبها عن كل خير وتقعد به الى الارض نحن نتكلم عن امه بكاملها في اغلبها وليس عن رجل صالح هنا او هناك عباد الله هل يصلي احد منكم الفجر في المسجد كم تجدون اين الامه ستفتح التلفاز تجدنا في الملاعب والمسارح والملاهي انا اعرف ان هناك صالحين ولكن كما قالت عائشه لرسول الله (ص) ( انهلك وفينا الصالحون قال نعم اذا كثر الخبث) تخلينا عن ديننا ووقعنا في المعاصي ونسينا القرأن واتبعنا الشيطان وتهاونا حتى انهارت دوله الاسلام والخلافه واصبحنا اشتاتا يقول احدكم كيف نهلك اقول كما يهلك العراق وكما يهلك لبنان وغيرهم في الفتن وسطوه العدو وحب الدنيا والشهوات ونقول اين الحل؟ اقول بفضل الله كما قال صلى الله عليه وسلم(حتى ترجعوا الى دينكم)وانه من سيتولى سيستبدله الله وخذو مني هذه نحن لم نترك اخواننا يقتلون في كل مكان الا لحب الدنيا وكراهيه الموت ستضرب كل الدول الاسلاميه ولن ينجو احد كلها كلها من عدوها وتنتشر فيها الفتن والقتل كما قال رسول الله (ص) في حديث له عن ((الهرج)) اي كثره القتل واضرب لكم مثلا الذي يحدث في العراق هو مصير كل البلادالا ان تتوب واقول لكم سوف يسيطر اليهود والامريكان على هذه المنطقه برمتها لاننا لانعرف قوه اليهود اليهود اقوى من اي وقت مضى اليهود بانسبه لنا كالاسد ونحن الخروف ما الفرق بين الاسدوالخروف انتم تحكمون والله اني صادق ولا اخاف منهم ولكن هذه هي الحقيقه اذا قامت الحرب فالنصر للاتقى وان لم يكن هناك اتقى فالنصر للاقوى ونحن لا اتقى ولا اقوى اذا لابد ان نفكر بموضوعيه وعقلانيه نحن لا نملك حلا الحل بيد الله بعد ان يسيطر الامريكان واليهود سيشرعون بهدم الاقصى وعندها (للبيت رب يحميه) وستقوم الثوره الاسلاميه والله اكبر ولله الحمد
  • محمد عبدالعزيز

      منذ
    [[أعجبني:]] ان هذا الكلام صحيح ويجب علينا تذكير الشباب به دوما حتى يدركوا بحقيقة الامور ويعرفوا من هم اليهود. [[لم يعجبني:]] غفلة الشباب العربي عن أهمية محاربة اليهود وهذه الحرب على الاقل في الفترة الحالية يجب ان تكون بالعلم ثم العلم ثم العلم فاننا لن ننتصر الا اذا تعلمنا لانهم عندما انتصروا علينا في الفترات الاخيرة انتصروا نالعلم .
  • اكرام

      منذ
    [[أعجبني:]] جزاكم الله كل خير الموضوع هو موضوع الامة الاسلامية فلذى ضرورة توحد المسلمين مع بعضهم فلماذا لا نكونوا نحن شباب الامة الاسلامية متزعموها [[لم يعجبني:]] اليهود لعنهم الله
  • mohammed hassan mahfouz

      منذ
    [[أعجبني:]] all is very good w bark allah fek
  • على

      منذ
    [[أعجبني:]] لا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
  • خديجة الجزائرية

      منذ
    [[أعجبني:]] كل شيء. قبل كل شيء لابدعلى المسلم أن يحاسب نفسه عن سبب الضعف و الهوان فالله ليس بظلام للعبيد و لكن ألا ان نصر الله قريب ان شاء الله فما اشتدت الا لتفرج بادن الله أسأل الله أن يرد المسلمين الى دينهم ردا جميلا و الى التمسك بسنة نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم [[لم يعجبني:]] لا شيء و الحمد لله
  • الطيبي

      منذ
    [[أعجبني:]] بارك الله فيك يأخ وأيدنا الله بنصره إن شاء الله
  • سارة

      منذ
    [[أعجبني:]] السلام عليكم ورحمة الهه وبركاته اشكر كاتب المقاله جزاه الله عنا كل خير و الدي احس به يحرق قلبي و يحشرج في حلقي مقموعون نحن في بلداننا فكل بلد من بلداننا الاسلامية الا دنسه اليهود بتخطيطاتهم الجهنمية متلا هنا في المغرب كمتال الكل متلهي و دائخ يبحت عن المسلمين او من في قلبهم حس الاسلام و تانف قلوبهم الا ان يهبوا ليجاهدوا بالعمل او بالكلام او الامظاهرات ليجمعوا قبل حتى الاجتماع للاتفاق فالان الدولة ترهب الشعب فمهما يكن ما يجري لن يستجرى احد على الكلام لانه سيكون اولا في السجن وان لم يصله بعد فهو مهدد و تبقى فكرة الجهاد ومساعدة اخيك مجهظة حتى قبل الحمل بها الخوف المكبل لاليدين و السياط اليهودية بيدي اخوانك المسلمين الدائخين مستعدة في الساعه المطلوبة و تبقى القلوب محترقه على اخواننا في كل مكان ترخص دمائهم و لا متحرك لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هكذا ذهب شبابنا في غضب عشنا هذه الحياة مند الطفوله نتجرع ذلك السم في التلفاز كل يوم تتقطع قلوبنا و نحن نرى اخواننا يقتلون بضم القاف و اخوانا هنا جلادون يقتلون بفتح القاف ووعينا وفهمنا العبة ولكن بلا جدوى الا اننا لانقنط من رحمة الله و هو يرى ذلك الظلم وهو وحده يعرف متى و لاي حكمه فهم الفلسطينيون انفسهم منهم من لا يعرف الله و الا ما كانوا ضد حماس لتحكم بعدل الله ربما او اكيد هناك حكمة لكل هذا والله اعلم و السلام عليكم اخواننا المسلمين اينما كنتم ونصر منكم المستضعفين امين

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً