من أقوال الحكماء في العدل

منذ 2014-03-12

قال ابن عبد ربه: قالت الحكماء: مما يجب على السلطان العدل في ظاهر أفعاله لإقامة أمر سلطانه، وفي باطن ضميره لإقامة أمر دينه؛ فإذا فسدت السياسة ذهب السلطان. ومدار السياسة كلها على العدل والإنصاف، لا يقوم سلطان لأهل الكفر والإيمان إلا بهما ولا يدور إلا عليهما، مع ترتيب الأمور مراتبها وإنزالها منازلها.

 

  • قال ابن عبد ربه: (قالت الحكماء: مما يجب على السلطان العدل في ظاهر أفعاله لإقامة أمر سلطانه، وفي باطن ضميره لإقامة أمر دينه؛ فإذا فسدت السياسة ذهب السلطان. ومدار السياسة كلها على العدل والإنصاف، لا يقوم سلطان لأهل الكفر والإيمان إلا بهما ولا يدور إلا عليهما، مع ترتيب الأمور مراتبها وإنزالها منازلها) [2381] (العقد الفريد) (1/23).
     
  • وقيل: (من عمل بالعدل فيمن دونه، رزق العدل ممن فوقه) [2382] (نثر الدر في المحاضرات) لأبي سعيد الآبي (4/195).
     
  • وقالوا أيضًا: (يوم العدل على الظالم، أشد من يوم الظلم على المظلوم) [2383] (ديوان المعاني) لأبي هلال العسكري (2/90).
     
  • وقيل: (الملك لا تصلحه إلا الطاعة والرعية لا يصلحها إلا العدل) [2384] (نثر الدر في المحاضرات) لأبي سعيد الآبي (4/175).
     
  • وقال عبد الملك بن مروان لبنيه: (كلكم يترشح لهذا الأمر، ولا يصلح له منكم إلا من كان له سيف مسلول، ومال مبذول، وعدل تطمئن إليه القلوب) [2385] (العقد الفريد) لابن عبد ربه (1/23).
     
  • وقيل: (منهل العدل أصفى من المرآة بعد الصقال، ومن قريحة البليغ الصائب في المقال. ومورد الجور أكدر من هناء الطال، ومن الوعد الممزوج بالمطال) [2386] (نثر الدر في المحاضرات) لأبي سعيد الآبي (4/173).
     
  • وكما قيل أيضًا: (المنصف يبغض حق أخيه فيولِّيه، والجائر مشغوف به فلا يخلِّيه) [2387] (أطواق الذهب في المواعظ والخطب) للزمحشري (26).
     
  •  وقال أفلاطون: بالعدل ثبات الأشياء، وبالجور زوالها، لأن المعتدل هو الذي لا يزول.
     
  • وقال الإسكندر: لا ينبغي لمن تمسك بالعدل أن يخاف أحدًا، فقد قيل: إن العدول لا يخافون الله تعالى، أي: لا خوف عليهم منه، إذا اتبعوا رضاه وانتهوا إلى أمره.
     
  • وقال ذيو جانس للإسكندر: أيها الملك، عليك بالاعتدال في الأمور، فإن الزيادة عيبٌ، والنقصان عجزٌ.
     
  • وقال الإسكندر لقومٍ من حكماء الهند: أيهما أفضل: العدل أو الشجاعة؟
    قالوا: إذا استعمل العدل استغني عن الشجاعة [2388] (لباب الآداب) لأسامة بن منقذ (ص 57).
  • وقال أردشير لابنه: يا بني، إنّ الملك والعدل أخوان لا غنى بأحدهما عن صاحبه فالملك أسٌّ والعدل حارس، وما لم يكن أسٌّ فمهدوم، وما لم يكن له حارس فضائع [2389] (العقد الفريد) لابن عبد ربه (1/23).
     
  • وقيل: (يُبقي الملك ثلاثة: العدل وحسن التدبير، وفعل الخير) [2390] (نظم الآل في الحكم والأمثال) لعبد الله فكري (ص 12).
     
  • وقيل أيضًا: (عدل السلطان أنفع للرعية من خصب الزمان) [2391] (نثر الدر في المحاضرات) لأبي سعيد الآبي (4/173).
    ​ 
المصدر: الدرر السنية
  • 2
  • 1
  • 5,798

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً