لطيفـــــة قرآنية!

منذ 2014-09-02

كُلّ شيءٍ في القُرآن: {وَمَا أَدْرَاكَ}. فقدْ أَخْبَرَهُ بِهِ، وَكُلّ شيءٍ فِيهِ: {وَمَا يُدْرِيكَ} فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِهِ.

الفرق بين قوله تعالى لنبيِّه عليه السلام: {وَمَا أَدْرَاكَ}، وقوله: {وَمَا يُدْرِيكَ}!

"كُلّ شيءٍ في القُرآن: {وَمَا أَدْرَاكَ}. فقدْ أَخْبَرَهُ بِهِ، وَكُلّ شيءٍ فِيهِ: {وَمَا يُدْرِيكَ} فَلَمْ يُخْبِرْهُ بِهِ" (الإمام سفيان بن عُيينة رحمه الله، ذكره عنه: البخاري رحمه الله، في صحيحه مُعلقًا بصيغة الجزم، قريبًا من هذا اللفظ، وباللفظ المذكور؛ ذكره ابن حجر رحمه الله، في الفتح موصولًا).

تتمَّة وتوضيح لكلام سفيان رحمه الله: "وذلك أن (ما) في الموضعين للاستفهام الإنكاري، لكن في ما يدريك؛ إنكارٌ ونفيٌ للإدراك في الحال والمستقبل، فإذا نفَى اللهُ ذلك في المستقبل لم يُخبره، ولم يُفسره.
وفي وَمَا أَدْرَاكَ إنكارٌ ونفيٌ لتحقق الإدراك في الماضي، ولا ينافي تحقّقه في الحال أو المستقبل، فأدرى اللهُ بإخباره وتفسيره" (الكفَوي في الكُلِّيَّات).

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 0
  • 0
  • 2,285

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً