كيف ندعو الناس - غربة الإسلام

منذ 2014-09-10

إذا درسنا أحوال الأمة الإسلامية- كما ينبغي أن نصنع- فسنجد انحرافات كثيرة، وقعت في مسيرة الأمة خلال الأربعة عشر قرنا الماضية، ظلت تبعد الناس رويدا رويدا عن حقيقة الإسلام، حتى صار الإسلام إلى غربته الثانية التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريبا، وسيعود كما بدأ».

إذا درسنا أحوال الأمة الإسلامية- كما ينبغي أن نصنع- فسنجد انحرافات كثيرة، وقعت في مسيرة الأمة خلال الأربعة عشر قرنا الماضية، ظلت تبعد الناس رويدا رويدا عن حقيقة الإسلام، حتى صار الإسلام إلى غربته الثانية التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريبا، وسيعود كما بدأ»(1).

وإذا تتبعنا هذه الانحرافات- وينبغي لنا أن نفعل، لأنه لا بد لنا من تشخيص الداء، لتحديد نوع العلاج- فسنجد أن الانحراف لم يقتصر على السلوك وحده، إنما تطرق إلى المفاهيم، وأن كل مفاهيم الإسلام قد أصابها الانحراف، حتى مفهوم لا إله إلا الله- بل بدءا بمفهوم لا إله إلا الله- بالإضافة إلى مفهوم العبادة، ومفهوم القضاء والقدر، ومفهوم الدنيا والآخرة، ومفهوم الحضارة، ومفهوم التربية، ومفهوم الجهاد. إلخ (2).

(1) أخرجه مسلم.
(2) انظر إن شئت كتاب (مفاهيم ينبغي أن تصحح).

 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 2
  • 0
  • 2,077
المقال السابق
لماذا هذه الرسالة؟!
المقال التالي
بأي شيء نبدأ

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً