شمعة تحترق من أجل الآخرين!

منذ 2015-04-01

قيمة الحياة والكينونة حينما تصبح (هبة نعطيها لمن نشاء، نحرقها من أجل من نشاء)، هنا حتمًا (ضعف الواهب والموهوب)، فضعفت الأمة، واحترقت كينونتها (تباعًا)!

(أفديك بروحي)!
(أفديك بعمري)!
(أنا أبيع روحي عشانك-عشانِك)!
(أنا مش مهم، إنت-إنتِ أهم حاجة في الدنيا)!

من يضطرم النار في هذا الإرث الذي ما أنزل الله به من سلطان؟!
هذا الإرث الذي علمنا أن أرواحنا، أعمارنا، ونفوسنا، بل ووجودنا كله.. قربان أُضحية نقدمه من أجل (الآخرين)! ولا فرق بين قريب أو بعيد، ولا فرق أن الغاية نبيلة وسامية..

ولا فرق إن كانت المشاعر من أم لابن، أو من زوجة لزوج، (أو العكس).. في النهاية ستبقى حقيقة سيعاني منه البعض..

من هانت عليه نفسه، سيهون عليه غيره، وسيُهان من غيره، وسيهين غيره (يومًا ما).
فقيمة الحياة والكينونة حينما تصبح (هبة نعطيها لمن نشاء، نحرقها من أجل من نشاء)، هنا حتمًا (ضعف الواهب والموهوب)، فضعفت الأمة، واحترقت كينونتها (تباعًا)!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

غادة النادي

كاتبة و داعية إسلامية

  • 10
  • 0
  • 2,355

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً