أين أنتم أيها الشيعة المجوسية من نصرة خير البرية صلى الله عليه وسلم؟!

منذ 2015-06-07

لكني أعلم علم اليقين أنكم لن تنصروه، نعم لن تنصروه، لأنكم أنتم من يذمه ويسبه قبل عباد الصليب والنجمة. كيف تنصرونه وأنتم تذمونه؟!

الحمد لله نصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، وصلى الله وسلم على سيد ولد آدم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد:

فإن الفتن تفضح وتبين، وتظهر وتمحص، ومن تلك ما قام به جرذان المجاري، وسفلة القاصي والداني، أتباع أدبار البقر من النيل من خير البشر صلى الله عليه وسلم. وليس ذلك بمستغرب على من للبقر حضن، ولها قام ونفر، ومن أجلها ضحى وفجر، واستسقى بدرها وبولها.

قد سمعنا ورأينا ما ساءنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم، وقد رأينا وسمعنا الردود الشعبية من المسلمين والمؤمنين، فما بين غاضب وناقم، ومهدد ومتوعد، وداع بالعذاب والهلاك على عباد الصليب، وحماة (الديمخراطية).

لكن السؤال الذي ينبغي أن يطرح مع هذا التحرك العالمي للموحدين السنة إلا أنك لا تجد في المرة الأولى التي نيل فيها من مقامه صلى الله عليه وسلم، ولا في المرة الثانية أحدًا من الرافضة المجوسية ينبت ببنت شفة غيرة على مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويلوح بإشارة.

يجعلنا ذلك نقف نتساءل:

أين أنتم أيها الشيعة المجوسية من نصرة خير البرية صلى الله عليه وسلم؟!

أيها الرافضة المجوسية لو نيل من مقام آية الشيطان الخميني  فضح الله سره فهل ستسكتون؟!

أم لو نيل من الخامنئي أو الصدر أو السستاني أو الحكيم أو الشيرازي أو فهل سيكون موقفكم نفسه.

لماذا ثارت ثائرتكم يوم أرادت قناة mbc أن تخرج فيلمًا عن المتعة في مذهبكم؟! بل وصل الأمر بكم إلى التعدي على مبنى القناة في الكويت ورجمه بالحجارة.. كل ذلك لأجل فروجكم فضحكم الله وابتلى سرائركم.

لكني أعلم علم اليقين أنكم لن تنصروه، نعم لن تنصروه، لأنكم أنتم من يذمه ويسبه قبل عباد الصليب والنجمة. كيف تنصرونه وأنتم تذمونه؟!

نعم تذمونه فتذمونه في زوجه المصون، وحرمه المكنون أمنا عائشة رضي الله تعالى عنها فتتهمونها بالزور والبهتان والقذف بأقبح الأوصاف قبحكم الله ما أجرأكم على الباطل وقوله، والمنكر وفعله.

لكن أقول لكم: موتوا بغيظكم، فالله قد برأها براءة تغيظكم وتفتت أكبادكم يا أحفاد ابن العلقمي.

فقد ذكر الله برأتها في ما يقرب من ثلاث عشرة آية من سورة النور فهي نور للمؤمنين ظلمة على المنافقين والمرتدين وختمها بقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُون} [ النور:19].

نعم تذمونه وأنتم تنالون من زوجاته رضي الله تعالى عنهن وتتهمونهن بالكفر كحفصة رضي الله عنها وغيرها. وقد ختم الله آيات الأحزاب التي تتحدث عن زوجاته صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [الأحزاب:33].

فكيف أيها الجهلة تتهمونهم بالظلم وقد أذهب عنهم ربهم الرجس وطهرهم تطهيرًا.

نعم أنتم من يذمه ولا ينصره، فأنتم تذمونه بذمكم لأصحابه رضي الله عنهم فتصفونهم بالكفر تارة، وبالكذب تارة، وبالخيانة تارة وحاشاهم رضي الله عنهم فهم من قال الله سبحانه وتعالى فيهم: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الفتح:29].

الحديث عنكم وعن خيانتكم يطول لكن يكفي من القلادة ما أحاط العنق، وبالإشارة للبيب، فهذه محاولة سريعة للإجابة على هذا التساؤل الذي دار في الخاطر وجال. ومن أراد معرفة شيئًا من خيانتهم الحاضرة والماضية فليراجع مقال سابق بعنوان: الخشبية العلقمية ودورهم في الفلوجة.

وفي الختام أقول: اللهم عليك بالذين يحاربون دينك وأولياءك من النصارى والنصيرية، والرافضة المجوسية، ودهاقنة العلمانية، الله أحصهم عددًا، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحدًا، يا قوي يا قاهر.

وصلى الله وسلم على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المصدر: الموقع الرسمي للشيخ
  • 3
  • 1
  • 1,489

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً