الحرب المفتوحة !!

منذ 2010-06-02

المجزرة الإسرائيلية التي تمت بالأمس أمام العام كله وضد مدنيين عزل لم يتعرضوا لإسرائيل ولا الصهاينة بسوء هي أكبر دليل وأوضح برهان على أن الصهاينة لا يعترفون بأي قانون دولي ولا مبادئ ولا قيم بل هي تفعل ما تشاء ولا تبالي بالعالم كله!!


المجزرة الإسرائيلية التي تمت بالأمس أمام العام كله وضد مدنيين عزل لم يتعرضوا لإسرائيل ولا الصهاينة بسوء هي أكبر دليل وأوضح برهان على أن الصهاينة لا يعترفون بأي قانون دولي ولا مبادئ ولا قيم بل هي تفعل ما تشاء ولا تبالي بالعالم كله!!

بضعة ملايين من شرذمة مبتورة لقيطة تتحدى العالم كله في بطشها وطغيانها ولا تستطيع لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا غيرها من المنظمات العالمية أن تقف في وجهها.
 


ماذا يحدث للعالم؟! أين الحكام المسلمون؟!! هل سيكتفون ببيانات إدانة وشجب فإننا وأقصد الشعوب الإسلامية الحرة والموالية لله ورسوله نقول لجميع القيادات الإسلامية احفظوا إداناتكم لكم فهي لم تعد تفيد الأمة بشيء، وأن العالم غير المسلم ليستغرب من جمودكم وعدم حراككم أمام سفك الصهاينة لدماء أي معارض لها ولو كان مدنياً ولو كان في مياه دولية أو في فندق في بلد مسلم خليجي!!

فالحرب مفتوحة أمام العدو الصهيوني يستخدم أي سلاح يريده ضد من يشاء في أي مكان في العالم كله، أما الدول الإسلامية فهي لا تستطيع إطلاق رصاصة واحدة ضد هذا العدو!!
إن أسطول الحرية الذي تم اعتقال أفراده وفيه أطفال وشيوخ وعجائز ما كان يتعرض لما تعرض له لو أن النظام المصري كان قد سمح لجمعيات المساعدات الإنسانية بالمرور عبر حدوده، ولكن النظام المصري بعكس الشعب المصري المجاهد والمناصر لجميع قضايا المسلمين هو أحد المتسببين لهذه المجزرة الصهيونية ويتحمل جزءاً من المسؤولية، وكذلك باقي الأنظمة الإسلامية التي لم تعمل بصدق لكسر الحصار على شعب غزة المضطهد.

أمريكا والغرب مشاركان أيضاً بهذه المجزرة حيث أنهما مؤيدان للحصار على شعب غزة، بل ومشاركان بهذا الحصار ومساهمان فيه، وعلى الرغم من وجود الكثير من الشعوب الأمريكية والأوروبية المناهضة والرافضة للحصار الظالم إلا أن الحكومات الغربية أغلبها يحسب لليهود ألف حساب والصهاينة متحالفون معهم ضد المسلمين في العالم كله.
 


إن أسطول الحرية على الرغم من استشهاد وإصابة العشرات من أفراده واعتقال الباقين إلا أنه قد انتصر بالمعنى السياسي والإعلامي وجعل الكثير من القيادات السياسية العربية في حرج شديد من استمرار المفاوضات مع العدو الصهيوني أو السير نحو التطبيع معه، ووضعت القيادة الصهيونية في حال حرجة أمام أصدقائها الأوروبيين ونجح الأسطول في جعل قضية الحصار الظالم على غزة في رأس قائمة الاهتمام الدولي وأن هذه القضية لابد أن تحل عاجلاً غير آجل وإلا فستتفجر الأوضاع داخل إسرائيل وخارجها!!

العدو الإسرائيلي يبدو أنه يعيش حالة تخبط أشبه ما تكون بحالة يأس، وإلا ما الفائدة التي ستجنيها هذه القيادة الموتورة بفعلها الهمجي؟! إن المسلمين الذين خرجوا في هذا الأسطول لا يبالون بقتلهم فهم يؤمنون بشرف الشهادة في سبيل الله، وباقي الشعوب الإسلامية سيتكالبون لمد يد العون لإخوانهم في غزة، بل كل المؤشرات تدل على خطأ كبير ارتكبته القيادة الإسرائيلية بفتح النار على عزل لم يريدوا إلا إيصال مساعدات إنسانية لشعب جائع، وليعلم الجميع في أي مكان في الأرض أن الصهاينة لا يستحقون البقاء في الأرض لحظة واحدة وبإذن الله نهايتهم قد اقتربت.
 


أنا أعلم أن الصهاينة لن يقف بجانبهم إلا صنفان من البشر أولهما الصهاينة أنفسهم وثانيهما المنافقون العرب ممن سيشحذون أقلامهم النتنة وسيقولون كما قال أسلافهم عندما قُتل مَن قُتل من أصحاب النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فقالوا: { لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران:168]، وسيصور المنافقون والزنادقة أن إسرائيل مظلومة مسكينة وأن المسلمين هم المعتدون وهم الذين بدؤوا العداء وهم المتسببون بقتلهم، وسيكتبون بكل وقاحة ضد أي مبدأ أو حق إنساني، لأن قلوبهم واحدة وهم واليهود هدفهم واحد ولهذا سيكون مصيرهم واحداً { إِنَّ اللَّـهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } [النساء:140].

يجب على علماء المسلمين ومفكريهم ومصلحيهم أن ينظموا صفوفهم أمام هذه الهجمة الصهيونية الصليبية ضد الإسلام والمسلمين في العالم كله، ويجب أن يكون لهم دور حقيقي فيما يحصل، ويجب أن يعلموا أن استهداف الشيخ (رائد صلاح) ومحاولة اغتياله هي محاولة لاغتيال كل عالم ورجل دين في العالم الإسلامي فماذا ينتظرون؟! لماذا لا يجتمع العلماء في تركيا أو غيرها من بلاد المسلمين ليتباحثوا في طريقة لإعلان الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، فهل هناك واجب اليوم أعظم من الجهاد الإسلامي المسلح؟! وهل هناك إثم أعظم من التخلي عن مقدسات المسلمين ودمائهم وأعراضهم التي تنتهك كل يوم على يد أشد الناس عدواة لنا، وهل للعلماء اليوم عذر إن لم يفعلوا شيئاً ينقذ الأمة الجريحة ؟!



إن تركيا اليوم لها دور عظيم في العالم الإسلامي، وولاء الشعوب المسلمة لها يزداد يوماً بعد يوم، ومع تقديرنا لموقف تركيا الشجاع إلا أننا نطالب تركيا بطرد السفير الإسرائيلي من أراضيها وسحب سفيرها من تل أبيب، ووقف جميع العلاقات التركية الإسرائيلية، بل ونطالبها بموقف أكثر شجاعة وتنفيذ تهديدها لإسرائيل إن هي تعرضت للأسطول، فها هي إسرائيل نفذت تهديداتها ولم تبال بأي تهديد، ولتعلم القيادة التركية أن أي رد فعل قوي منها تجاه إسرائيل فهو يحرك مشاعر مليار ونصف مليار مسلم معها وفي اتجاه زيادة الولاء للقيادة التركية، فلتصنع تركيا التاريخ الحديث ولتعد إلى قيادة حقيقية فاعلة للأمة الإسلامية فإن الشعوب تبحث عن قائد صادق ومخلص لقضاياها.

لا يحسب المتألمون أن ألمنا هو الوحيد بل { إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا يَرْجُونَ} [النساء:104]. وأنا أبشر كل قارئ بأن العاقبة دوماً للمتقين، والنصر مع أهل الإيمان ولو كانوا قلة بشرط الإيمان والصبر، وقد يطول الليل ولكن الفجر قادم، وأدعو جميع المسلمين للتحرك إعلامياً عبر الصحف والفضائيات والإنترنت ضد العدو الصهيوني، والتحرك القانوني عبر المؤسسات، والتحرك السياسي عبر البرلمانات الحرة، والتحرك الشعبي عبر التجمعات والاعتصامات للضغط على حكوماتها لتقوم بأي دور مشرف مع الشعب المقاوم في فلسطين، والدعاء للشهداء أن يرحمهم الله ويتقبلهم في الشهداء والجرحى أن يحفظهم الله ويشفيهم وأن يحفظ جميع مَن على الأسطول وأن يرجعهم سالمين غانمين { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحج:40].


التاريخ: 1/6/2010 م
 

المصدر: موقع الإيمان

نبيل بن علي العوضي

داعية مشارك في إدارة الوعظ والثقافة في وزارة الأوقاف الكويتية

  • 3
  • 0
  • 4,636
  • الشافعى احمد

      منذ
    فضيله الشيخ حسام فوزى جبر كانت حلقه الاسبوع من فى رحاب ايه قوله تعالى ياايهاالذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحيكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون فضيله الشيخ حسام الكل يحيا والكل يعيش الان وهذه الساعه على وجه الارض من شرق الارض الى غربها ومن شمالها الى جنوبها من الولايات المتحده الى الصين الى الهند الى الدول العربيه والاسلاميه الكل يحيا والكل فيه حياه وروح فى جسده ياكل ويشرب وينام ويستمتع بكل الشهوات التى جبلت عليه نفسه وتطلبه نفسه لبقائه حى من شهوه الطعام الى شهوه الشراب وشهوه النكاح وشهوه حب المال وشهوه الامتلاك وحب البقاء والراحه الكل يحيا حياه نراها امامنا ملموسه واقعيه مجسده امامنا وكذالك الكل يسعد وتمر عليه ساعات سعاده وسرور وهناء ووالكل تمر عليه ايضا ساعات حزن وهم وامراض وابتلاءات ومحن المؤمن والكافر والمنافق والملحد و حتى من يعبد النار والاصنام فى الصين الى يومنا هذا الكل حى والكل يمشى على ظهر الارض ولكن هناك فرق كبير فرق يبعد بعد السماء السابعه عن الارض عن حياه وحياه ومعيشه ومعيشه واستمتاع واستمتاع فحياه المؤمن التقى الذى يخشى غضب الله عليه ويدعوه خوفا وطمعا ويتقيه قدر ما استطاع ليست كحياه الغافل الجاحد الذى لايخاف الله ولا يتقيه ويعبد هواه حتى اصبح شيطان من شياطين الانس فحياه المؤمن الذى استجاب لله ولرسوله عليه الصلاه والسلام حياه طيبه طاهره مباركه سهله لينه مطمئنه لوكان فيها عسر واحد فعه يسران اثنان يغلبانه حياه فى رضى الله ومعيته الله وكنف وحفظ الله اذا رفع يده وقال يا رب قال له سبحانه لبيك يا عبد مصداقا لقوله سبحانه عن العبد المؤمن واذا سالك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوه الداعى اذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا فهذه الحياه هى حياه المؤمن الذى استجاب لله ولرسوله عليه الصلاه والسلام وان كان ظاهرها الابتلاء فباطنها الرحمه وود رب العالمين لهذا العبد يبارك له فى طعامه وشرابه واولاده واهل بيته وماله ويرضيه يملء قلبه رضى بكل احواله حياه قال فيها سبحانه فلنحيينه حياه طيبه اى راضيه سعيده هنيه تمر بسلام وهدوء لو كان فيها ساعه حزن وهم فامامها ساعتان سرور وانشراح اما حياه الاخر الذى لم يستجب لله ولرسوله عليه الصلاه والسلام نعم هو يحيا وياكل ويشرب ويستمتع بكل شهوان النفس وحظوظ النفس ومت تهواه النفس وتميل اليه النفس لانه ان لم يستجب لله ولرسوله فاعلم انه ممن يعبد هواه ويسجد له فاعرض عن الله ورسوله واقبل على نفسه وهواها واتخذها رب واله ومعبود حيثما امرته اطاع واستجاب فحياه هؤلاء لا بركه فيها ومنزوعه البركه نزعا ظاهرها السعاده والسرور والافراح وباطنها الغضب والسخط والطرد من رحمه الله فلا بركه فى طعام ولا بركه فى شراب ولا بركه فى شهوات من شهوات النفس وان كان صاحبها تراه سعيد مسرور فهذه ليست سعاده ولا سرور ولكنها استمتاع كاستمتاع الانعام والبهائم قال سبحانه والذين كفروا يتمتعون وياكلون كما تاكل الانعام انظر الى تشبه سبحانه باستمتاعهم فقد اثبت سبحانه انهم يستمتعون ويتمتعون ولكن متعه كمتعه البهائم والانعام اى متعه رخيصه لا وزن لها ولا سعاده حقيقيه فيها ولكنها متعه ظاهريه شكل ومنظر فقط ولو اقسم هو بذالك كذبنها وصدقنا الله الذى خلقه واعلم بمن خلق فالكل يحى والكل يعيش والكل ياكل ويشرب ويستمتع ولكن مع الفرق العظيم بين حياه وحياه وطعام وطعام وشراب وشراب ومتعه ومتعه فليس سعيد ولا مسرور من كان الله غاضب عليه وينظر له بعين الغضب وليس حزن ولا تعيس من كان الله راضى عنه وينظر له بعين الرحمه والرافه
  • الشافعى احمد

      منذ
    فضيله الشيخ حسام فوزى جبر لقد تابعت الحلقه الماضيه من فى رحاب ايه وكانت الحلقه بعنوان وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد وقلت ان العداوه والحرب بين الحق والباطل منذ الازل فضيله الشيخ حسام لما خلق الله سبحانه وتعالى ادم عليه السلام وهو اول البشر من الذكور والاناث اول من تجسد بالهيئه البشريه التى نحن هليها الان وعليها اهل الارض من الذكور الاناث وامر الله سبحانه وتعالى الملائكه وكل من كان فى هذا المجلس ان يسجد له وكان من بينهم ابليس وفى زمرتهم كما حكى وقص القران الكريم وابى ابليس ان يسجد له وتكبر واغتر وقال انا خيرا منه منذ هذه البدايه بدا الصراع والعداوه بين الشيطان وبين ادم عليه السلام وكل ذريته التى جاء من نسله ومن بعده وعندما هبط ادم وحواء من الجنه الى الارض وهبط الشيطان معهم اصبحت الارض على فريقان فريق الحق وفريق الباطل فريق الايمان متمثل فى نبى الله ادم وفريق الكفر متمثل فى الشيطان فما كان على وجه الارض والكره الارضيه يوم ان هبط اليها ادم وحواء عليهما السلام احد من البشر غيرهما لا كبير ولا صغير وشاب ولا طفل لا يوجد على الارض سوى ادم وحواء عليهما السلام وهما فى الاصل كما حكى القران مؤمنان صالحان موحدان يعبدون الله سبحانه وتعالى كما قص القران قال سبحانه فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم وقال سبحانه اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدوفاما ياتينكم منى منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشه ضنكا اى ان ادم عليه السلام وحواء كانا موحدان لله رب الله رب العالمين فما كانا يهوديان ولا نصرانيا ولا مجوسيان فهما اول البشر واول الخلق باعتراف البشر جميعا فملم يولد يومها ولا عهدهمالا المسح عيسى بن مريم ولا مريم عليها السلام ولا عائله ال عمران جميعا ولا موسى عليه السلام ولا امه عليها السلام ولا اخته ولا ال عمران ايضا كلها ولم يكن هناك لاتوراه ولا انجيل ولا صلب ولا كل هذا وهؤلاء الانبياء والخلق جميعا ولا ابراهيم عليه السلام ولا نوح ولا صالح ولاسليمان ولا داوود ولا يافث او حام او سام لم يكن على الارض سوى ادم وحواء عليهما السلام قال سبحانه يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم وهنا ومنذ نزول نبى الله وابو البشرادم وام البشر حواء بداء الصراع والعداوه واعلان الحرب بين الايمان وبين الكفر قال سبحانه عن الشيطان قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين وقال ايضا فبما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم بدا الحرب والعداوه من الشيطان الرجيم على كل بنى ادم ونسل ادم عليه السلام منذ اول الخلق الى يو م القيامه وقيام الساعه فقعد لبنى ادم على الصراط المستقيم كما اقسم وهو التوحيد وقول لااله الا الله وان لامعبود بحق الا الله قعد لهم عليه فجعلهم كما ترى الان بعد عشرات الالف من السنين ومن هبوط ادم وحواء الى الارض جعله هؤلاء يهود وزين لهم واغواهم بمكره وحيله فجعلهم يعبدون عزير ويقولون هوابن الله سبحانه وتعالى واقنعهم بدلائل وحجج وزين لهم كل ذالك وجعل هؤلاء نصارى يعبدون المسيح عيسى بن مريم ووسوس لهم وزين لهم حتى اقنعهم وسوس لهم وقال جاء من غير اب وكان يحى الموتى ويشفى المرضى وغير ذالك من تزيين الاعمال واغواء اليشطان وجعل منهم يعبدون النار ومنهم يعبدون الشمس ومنهم يعبدون الاصنام ومنهم يعبدون العجل والبقر جعل اهل الارض جميعا شيعا وملل وديانات وكلها لو نظرت لها تجدها لا تقول ابدا لااله الا الله او ان الله واحد احد هو المعبود وحده بل اما تجدهم يشرمكون به او يكفرون به او يجحدون وجوده سبحانه وتعالى وتعالى الله علوا كبيرا عما يقولون ولن تجد احد على وجه الارض الان من السته مليارات انسان يعيش على الارض يقول لااله الا الله الا المسلمين فقط وكلهم غيرهم اما مشرك واما كافر واما ملحد وصدق الله العظيم وهذا قول ابليس الذى ذكر فى القران فبما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم فضيله الشيخ حسام ان العداوه بين الاسلام وفريق الاسلام وكل اهل الكفر وفرق الكفر هى فى الاصل وفى اساسها عداوه وحرب بين الاسلام والشيطان كما كان فى اول الخلق بين ادم والشيطان كذالك الحرب والعداوه الان ومن قبل بين اليهود والنصارى والملحدين وبين فريق الاسلام والمسلمين هى عداوه بين اولياء الله وبين اولياء الشيطان فهؤلاء اغواهم الشيطان وزين لهم دينهم ومللهم واخذهم فى حزبه وجعلهم جند من جنوده يحاربهم بهم هم انفسهم اولياء الله وحزب الله الذين هم المسلمين المتمثلين فى ادم عليه السلام الموحد وذريته الموحده المسلمه وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد لان العداوه منذ اول الامر كانت بين اهل الايمان والموحدين لانهم مسلمين موحدين امنوا بالله الواحد الاحد وهؤلاء اليهود والنصارى ومن كان غيرهم وعلى شاكلتهم من اهل الكفر والشرك يحاربون الاسلام ويعلنون الحرب على الاسلام باسم الشيطان وتحت رايه الشيطان وقادهم فيها هو الشيطان فالله لم ينزل من السماء وعلى الانبياء دين اسمه النصرانيه وليس المسيح ابن الله ولم يصلب المسيح ولا هناك دين اسمه اليهوديه ولا عهد قديم ولا عهد جديد فكل هذا وكل ما يفعله هؤلاء ويعيشون فيه ويموتون فيه ومن اجله انما هو فى اصله شيطان زين لهم واغواهم فلا دين اسمه نصرانيه ولا يهوديه قال سبحانه ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وقال ايضا ان الدين عند الله الاسلام ومن كذب ايه من القران كانما كذب القران كله فالدين الحق الذى انزله الله على الانبياء والرسل جميعا منذ بدايه الخلق الى سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام هو الاسلام دين واحد وشرائع مختلفه واحكام مختلفه تناسب كل زمن وكل امه فموسى عليه السلام مسلم موحد دينه الاسلام وعيسى عليه السلام مسلم موحد دينه الاسلام والكتاب الذى انزل عليه اسمه الانجيل كما ان داوود مسلم موحد والكتاب الذى انزله عليه اسمه الزبور وهكذا كتب مختلفه وشرائع مختلفه تناسب اهل الزمان وحالهم ولكنه جميعا يعبدون رب واحد ودين والاه واحد الذى خلقهم من عدم وبيده وحده حياتهم ومماتهم وحسابهم وهو وحده الذى بيده شقائهم وسعادتهم فى الدنيال والجنه او النار فى الاخره فحرب وعداوه اليهود والنصارى للاسلام وقتلهم وظلمهم كما نرى انما هو فى الاصل حرب بين حزب الله وحزب الشيطان اولياء الله وواولياء الشيطان قال سبحانه انا ارسلنا الشيطاين على الكافرين تؤزهم ازا اى والله اعلم تدفعهم للمعاصى والذنوب دفع وايضا تدفعهم وتحرضهم على محاربه المسلمين وقتلهم بوساوس وتزين واغواء انهم اعداء وانهم لا حق لهم بالمعيشه والحياه وان الرب اوحى لهذا الرئيس جورج بوش ان يقتل المسلمين وان يحارب الارهاب وان اليهود هم ابناء الله واحبائه والكل خدام عندهم ولا قيمه لهم واصل كل هذا وهذه الافكار والمعتقداد شيطان رجيم يلعب فى عقولهم وقلوبهم ويزين لهم قتل النساء والاطفال والمرضى والعجائز باسم الدين واى دين هذا ودين من هذا هل صلب المسيح حقا وهل المسيح عيسى هو هذا الذى نراه امامنا فى الصور والكنائس فالكتاب المقدس يقول ان الله سبحانه تصور فى المسيح وان من راى المسيح كانما راى الله وليعاذ بالله فهل هذا الذى نراه امامنا والذى يقفون امامه ويصلون له ويدعون له هو المسيح بن مريم حقا هذا ابن الله ان الحرب والعداوه بين الحق والباطل ان شئت قل عنها الحرب بين الاسلام والكفر او مسمى اخر بين الاسلام والشيطان او بين اولياء الله واولياء الشيطان

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً