التصنيف: التوبة

في رمضان تكون التوبة آكد من غيرها من الأيام، ولذلك كان من مقاصد الصوم وشهر رمضان توبة العباد إلى ربهم، ومن لم يتب في رمضان فمتى سيتوب؟ ... المزيد

إنَّ العبدَ إذا جاهدَ نفسهُ على طاعة ربه، وكفَّها عن مّعصِيتهِ، ولازمَ التوبةَ والاستغفارَ وداومَ عليها، وصبرَ على ذلك ابتغاءَ مرضاةِ اللهِ؛ انقادت نفسهُ لذلك شيئاً فشيئاً، حتى تألفَ الطاعة وتأنس بها وتحبها، ومن ثمَّ تُصبِحُ المعاصِي من أكرهِ الأشياءِ إليه ... المزيد

قَدْ يَظُنُّ الْبَعْضُ – عِنْدَ الْحَدِيثِ عَنْ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَعَظِيمِ فَضْلِهِ عَلَى عِبَادِهِ - أَنَّ الْمَقْصُودَ: هُوَ فَتْحُ الْبَابِ لِلْعَاصِينَ وَالْمُذْنِبِينَ، لِلِاسْتِرْسَالِ فِي الذُّنُوبِ وَالْآثَامِ! وَهَذَا فَهْمٌ خَاطِئٌ، وَلَا يَقُولُهُ عَاقِلٌ ... المزيد

احذَرُوا المعاصي والذُّنوب، واتَّقوا خطَرَها على الأبدان والقلوب، وانظُرُوا وتفكَّروا في بليغ أثرها في الأوطان والشُّعوب..." ... المزيد

وفي سنن ابن ماجه عن ابن مسعود أنّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:  «التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ» ... المزيد

وكسرةُ الذنبِ رحمةٌ تَسكنُ قلبَ صاحبِها، وتُكسِبُه النظرَ بعينِ الرحمةِ للمذنبين مع إقامةِ أمرِ اللهِ فيهم، وبكسرةِ الذنبِ تَعظمُ الخشيةُ من اللهِ، وتُنالُ الاستقامةُ. ... المزيد

لا تظنَّ أنَّ أصحاب الأفلام والمسلسلات والحَفَلات والرَّقَصات، والقنوات والإذاعات، والصور والمجلات، يريدون أن نرتكبَ المعاصي، إنهم يريدون الميلَ العظيم: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيمًا} ... المزيد

إن لوقفة الحساب هذه معالم وضوابط، نريد أن نجمل بعضها لتكون هادية لمن أراد أن يستهدي، ومرشدة لمن أراد أن يسترشد ... المزيد

اجتمعت كلمة أهل العلم وأرباب السلوك على أن المعاصي والذنوب لها أثر عجيب على قلب العبد وجسده، وعلى دينه ودنياه، وعقله وبدنه، وعمره وعمله، وأن أثرها في القلب أعظم من أثر المرض على البدن وعافيته. ... المزيد

التقوى: هي أن يعمل العبد بطاعة الله على نور من الله يرجو ثواب الله، وأن يترك معصية الله، على نور من الله، يخشى عقاب الله. ... المزيد

إِنَّ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَجَمِيلِ كَرَمِهِ، أَنْ فَتَحَ لَنَا بَابَ التَّوْبَةِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَوَعَدَ بِالِمَغْفِرَةِ مَنْ تَابَ مِنْ ذُنُوبِهِ وَنَدِمَ؛ هُوَ الْقَائِلُ جَلَّ فِي عُلَاهُ:  {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}[طه: 82]. ... المزيد