الانتصار للقرآن .. إسهام في التقعيد

منذ 2013-04-28

تأليف/أ.د. أحمـد بوعــود

الانتصار للقرآن .. إسهام في التقعيد

الانتصار للقرآن .. إسهام في التقعيد

ملخص البحث

قصد هذا البحث إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: ما مشروعية علم الانتصار للقرآن وما مقاصده؟ وما مجالاته وما موضوعاته؟ وما منهجه وما أدواته؟
وذلك من خلال:
- مقدمة تبين أهمية الموضوع وقيمته وعناصر الجدة فيه والمنهج المتبع.
- المبحث الأول: مشروعية علم الانتصار للقرآن ومقاصده.
- المبحث الثاني: مجالات علم الانتصار للقرآن وموضوعاته.
- المبحث الثالث: منهج علم الانتصار للقرآن أدواته.
- خاتمة تتضمن أهم النتائج والتوصيات.
وقد استعان الباحث بمنهج ذي بعدين: وصفي وتحليلي.
وهكذا بين البحث أن الانتصار للقرآن الكريم ليس بالشيء الغريب عن الدراسات القرآنية، رغم أنه لم يُسمَّ علما. وأول ما يمكن الاعتماد عليه في التأصيل لهذا العلم هو القرآن الكريم نفسه. كما أن الانتصار للقرآن كان له نصيب مهم في علم الكلام، حتى إن الباقلاني – رحمه الله- ألف كتاباً في الرد علي الطاعنين في القرآن سماه: الانتصار للقرآن.
كما أوضح البحث أيضاً أن واقع الدراسات القرآنية المعاصرة يؤكد الحاجة إلى قيام علم الانتصار للقرآن تكون غايته رد شبهات الدارسين عن القرآن الكريم. فقد كثرت دراساتهم اليوم وتناسلت. وهنا يمكن أن نتحدث أيضا عن الاستشراق بمختلف توجهاته. كما يمكن أن نتحدث أيضا عن دراسات المفكرين الحداثيين المسلمين حول القرآن وقضاياه. كما لا يمكن أن نغفل، تبعاً لذلك، ما ورثه المسلمون من تراث فكري بحاجة إلى نقد وتمحيص حتى لا يكون تكأة لكل مغرض.
وقد أجمل البحث مجالات علم الانتصار للقرآن في ثلاثة هي: مجال التراث، ومجال الاستشراق، ومجال الدراسات الفكرية الحداثية. وتجدر الإشارة إلى أن المجالين الأخيرين يأخذان عن المجال الأول. كما أكد أن أساس علم الانتصار للقرآن هو نقد الشبهات والطعون حول القرآن المنافية لربانيته وقدسيته، لذا فإن منهج علم الانتصار هو المنهج النقدي. ولبلوغ هذا النقد لا بد من خطوتين رئيستين هما الوصف والتحليل. وبما أن لكل علم أدواته، لا بد للانتصار للقرآن من أدوات تختلف باختلاف مجال الدراسة. وقد عرض البحث مجموعة من الأدوات المرتبطة بكل مجال من المجالات الثلاثة.

  • 1
  • 0
  • 4,937

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً