كيفية إنكار المنكر بالقلب

ما المجزئ من إنكار المنكر بالقلب؟ فهناك مَن يضيف كراهة العاصي، ومن يُضيف تمني القدرة على تغييره، والقيام عنها، وغير ذلك، فما هو المجزئ الذي يتم به إنكار المنكر بالقلب؟ هل تكفي فقط كراهية المعصية أو كراهية فعل الشخص لها؟ وهل إذا لم يُكره الشخص العاصي طبعًا ولا شرعًا، ولم يتمنَّ لو يقدر على تغييرها، ولم يُصِبْهُ حزن لذلك، ولم يقُمْ عنها، وبقي يشهدها – هل يعتبر هذا مُبطَلًا بإنكار القلب إذا قام ببُغضها أو بُغض فعلها فقط دون هذه الأمور الأخرى؟

وأيضًا بالنسبة لمن قال: إن زوال أصل إنكار المنكرات، وترك إنكار جميع المنكرات بالقلب كفرٌ، فهل يكفر من يفعل ما ذكرت مع كل المنكرات؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالمهم في إنكار المنكر بالقلب - مع بغض المعصية - أن يتمنى زوالها؛ سواء تمنى إزالتها بنفسه، أو بواسطة غيره، المهم أن يتمنى زوالها، فإن أبغضها ولم يتمنَّ زوالها، فهذا ليس إنكارًا في الحقيقة. وكذلك إذا أبغضها، ولم يقُمْ عنها، بل لا يزال موجودًا ... أكمل القراءة

علاقتي بمديري زادت عن حدها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عاملة في شركة، مديري رجل متزوج ولديه أولاد، كنتُ فتاة ملتزمة طيبة، لكن مديري كان يحاول التقرب مني ولمسي، وكنتُ أعلم أنه حرام، لكنني لم أكنْ أستطيع ردْعه ربما لأنني أحسَسْتُ بحبِّه لي، وبالفعل أخبرني بحبِّه هذا.

أخبرني بأنه لن يَظلِمَني، وأنَّ سعادته مِن سعادتي، وأنا أحبه لكنْ لم أصارحه بإحساسي، لكنه شعر به، وكنتُ أحاول أن أغضَّ بصري كثيرًا.

تقابلنا مرة وكنا وحدنا، وتَمَلَّصْتُ منه في آخر لحظة، وبعدها أحسستُ بالذنب العظيم الذي ارتكبتُه.

أنا نادمة أشد الندم لأنني أغضبتُ ربي، وفعلتُ أمرًا لم أفعلْه في حياتي، أخبروني ماذا أفعل؟ فأنا لا أستطيع ترك العمل؛ لأنه لا يوجد مُبَرر لذلك أمام والدي، فكيف أتعامل مع الوضع؟ هل أكَلِّم مع مديري عن شعوري بكل صراحةٍ، وأطلب منه عدم لمسي مجددًا وأظل في العمل؟ وماذا أفعل إذا تحدَّث معي في الموضوع؟

أنا تبتُ ولله الحمدُ، فساعدوني وادعوا لي بالخير.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالاختلاطُ في أماكن العمل مِن أبواب الشر والفساد التي تَجُرُّ الفرد والمجتمع لكثير مِن البلايا والمفاسد، وما وقع معك أيتها الأخت الكريمة شاهدٌ على ما يقع في الأماكن المختلطة، وليس هذا كلام أحد من البشر، إنما هو الدستور ... أكمل القراءة

النهي عن المنكر في العمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أعمل في المطار، كنتُ في دوامي وخرَجتُ يومًا في ساعة متأخرةٍ مِن الليل، ووجدتُ فتاةً زميلةً لي تعمل معي تُواعِد شابًّا في الليل، أخذَتْني الغيرةُ وتألمتُ كثيرًا لما رأيتُ، ولم أتمالكْ نفسي، فتقدمتُ إليها وأنا غاضب وذكَّرْتُها بالله وبوالديها وأخيها الذين استأمنوها وينتظرونها، وها هي تخون الأمانة، وأرسلتُ لها مقاطع فيديو تُذكرها بالموت والقبر وحُرمة ما تفعله.

أخبرتني أنها ستذهب بعد دقائق، وفوجئتُ بها تنهال عليَّ بالشتْمِ والسَّبِّ، وأخبرتني أنه ليس مِن حقي التدخل في حياتها، وأنني رجل مُعَقَّد ومُراءٍ!

غضبتُ وتركتُها تعمل ما تريد، فقد بلَّغتها الصواب، وهي مُصرَّة على الخطأ، وأخبرتُها أنه لا كلام ولا سلام بيننا بعد اليوم.

ما أرقني فعلًا هو رَدُّ فِعل أخي؛ إذ اعترض على ما فعلتُ، وقال لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «عليك بخاصة نفسك»، فرددتُ عليه بقوله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78، 79]، فأرجو أن تخبروني هل أنا مخطئ فيما فعلتُ أو لا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيها الأخ الكريم على غَيْرَتِك لانتهاك حُدود الله، وشكَر الله لك قيامك بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فهذا بابٌ قد ضُيِّع أكثرُه مِن أزمان مُتطاولةٍ، ولم يبقَ منه في هذه الأزمان إلا رسومٌ قليلة ... أكمل القراءة

العمل في نشر كتب المنحرفين وأهل الضلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في شركةٍ تقوم بتحويل الكُتُب والمخطوطات العربية القديمة إلى صورٍ رقميةٍ (نصوص مكتوبة على الحاسب)، ثم إرسالها إلى مكتبات غربية.

ومن الكُتُب التي عملتُ عليها كتاب: "شفاء العليل ترجمة قول الجميل"، وكتاب: "سواطع الإلهام"، وكتاب: "الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر"؛ للشَّعراني.

وسؤالي: ما رأيكم في نَشْر هذه الكُتُب إذ تحتوي على بعض المخالفات العقدية لمنهج أهل السنة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالكتبُ التي ذكرتِ أسماءها أيتها الأخت الكريمة هي كُتُب ضلال وكفر صريح، كما سنبين لك؛ فلا يجوز نشرُها ولا المساعدة عليه لما فيه مِن المعاونة على الحرام.والواجب على المسلم كفُّ نفسه عن الحرام، وإعانة غيره على تركه، لا ... أكمل القراءة

سلبيات علاقات الزوج قبل الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ منذ عام، زوجي في الأربعين من العمر، ولديَّ طفلة، مشكلتي مع زوجي أني لا أراه متلَهِّفًا عليَّ ولا مُشتاقًا لي، بل أنا المبادرة في كل شيء، أنا مَن أُقَبِّل، أنا مَن أحضن، أنا مَن أدعوه لإقامة علاقة معي!

نعيش في دولة أوروبية، وأنا جامعية وهو غير جامعي، وكانتْ له علاقات جنسية كثيرة، لكنه تاب قبل الزواج بخمس سنوات، عندما علمتُ بعلاقاته قبل الزواج صُعِقتُ، لكني قلتُ: ما دام قد تاب فعسى الله أن يتوب عليه، لكني كنتُ أتضايق من داخلي بصورة مُزعجة كلما تذكَّرتُ ذلك.

عندما أتكلم معه ونختلف في شيء أجده ينفعل حتى يَسب الله ويسب ديني وأهلي، ويقول ألفاظًا سيئة، أما صلاتُه فهو بالكاد يُصلي، وأحيانًا يُفَرِّط في الصلاة.

وضعُنا المادي ضعيف، واكتشفتُ أنه يأخذ حبوبًا مُهَّدِّئةً للأعصاب.

لا يعاملني كما تعامل مع النساء اللاتي كان على علاقة بهنَّ، بل كأني لستُ في حياته، فأقول له: هل كنتَ تعامل الفتيات اللاتي تعاشرهنَّ بهذه الطريقة، فيتضايق من كلامي.

والآن وصل الحالُ بيننا إلى الانقطاع، ولا توجد علاقةٌ بيننا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبعضُ النساء مع الأسف الشديد لا ترى عيوبَ زوجها الظاهرة ليس بعد الزواج فحسْب، وإنما بعد الإنجاب، وهذا بلا شك مما يعسر المسألة، ويجعل كلام المستشار الأسري منصبًّا على الحفاظ على الأسرة والتحمل والصبر وهكذا، وقد يتسبب ... أكمل القراءة

تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ الاستفسار عما أفعلُه أنا وزوجي أثناء الجِماع؛ حيث إننا نقوم بعمَل دور تمثيلي قبل الجِماع مِن باب الاستمتاع؛ مثلاً: يقوم هو بدور الطبيب وأنا بدور المريضة، ويُخاطبني كأنني غريبة، وأنا كذلك أتحدَّث معه كالغريبة، وأحيانًا نتخيل أنه اغتصاب.

فهل في هذا الفعل أي مخالفات شرعية؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما تفعلينَه أنت وزوجك أيتها الأختُ الكريمةُ نوعٌ مُتَقَدِّمٌ مِنَ التخيُّلات الجنسية، بل هو أشدُّ منه، فأنتِ وزوجك لم تَقْتَصِرَا على تخيُّل شخصٍ آخر عند الجِماع، بل تماديتُما إلى المحاكاة والتمثيل، وقد نَصَّ ... أكمل القراءة

الخلوة في مكان العمل المختلط

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة أعمل مُوَظَّفة في شركة خاصة، والحمد لله مُحجَّبة، والكلُّ يَحترِمُني في مكان العمل، ولا يكون هناك اختلاطٌ أو تَعَدٍّ للحُدود بيننا، والحمدُ لله أنا صارِمةٌ مع زملائي، ولا أسمح لهم بالتحدُّث معي إلَّا في إطار العمَل.

لكن يَحدُث أحيانًا أن أكونَ وحدي مع محاسب الشركة، وهذا يُزعجني بالرغم مِن الاحتِرام المتبادَل، وأنا أجتَهِد في عدم الوُقُوع في الخلوة وأتجنَّبها، وذلك بالخروج مِن الشركة لحين رُجوع زملائي أو زميلاتي.

هذا الأمر يُقلقني لعِلمي أن الخلوة حرام، وأسعى لتجنُّبها، خاصَّة أنَّ كثيرًا من الزملاء يأخذون إجازات وأبقى وحدي أحيانًا في مكتبي أو مع زميلٍ واحد.

ومن ثَم لا أعلم هل عليَّ الخُروج مِن الشركة؟ أو أُغلق الباب على نفسي مِن الداخل لحين وُجود زميلٍ آخر؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على الالتزام بحدود الشرْعِ، وعدم الوُقُوع فيما حرَّمَهُ اللهُ تعالى.ولا يخفى على مِثْلِك أنَّ الاختلاطَ في أماكن العمل مُحَرَّمٌ ومنكَرٌ، وقد فتح أبواب الفساد والفِتَن على ... أكمل القراءة

من مشكلات زواج الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، ولديَّ مشكلة مع زوجي أضاعت السعادة والراحة في حياتي.

بداية المشكلة أني تعرفتُ إلى زوجي عن طريق الإنترنت، وقد كان متزوجًا وطلَّق قبل زواجي منه، وله أولاد مِن زوجته الأولى.

بالنسبة لي كان إنسانًا متدينًا، لا تفوته صلاة، وكلما كلمتُه وقت الصلاة يعتذر من أجل الصلاة، فكنتُ أشعر بسعادةٍ غامرة لأنه متشبِّث بالصلاة والقرآن.

تزوَّجنا واكتشفتُ الصدمة؛ كان لا يُصلي ولا يصوم، كما أنه عَصبي جدًّا، ويضرب ويسب ويشتم!

المشكلة التي أواجهها أنه أثَّر عليَّ، ولا يجعلني أصلي الصلاة في وقتها، وأنا أخاف مِن الله تعالى وعقابه، فأخبروني كيف أتعامَل معه؟ وكيف أعيده لطريق الصواب؟

حاولتُ كثيرًا معه لكن لا فائدة، ذكَّرتُه بالموتِ وبالعقابِ لكنه لا يتَّعظ.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّا لله وإنا إليه راجعون، فكثيرًا ما حذَّرنا وحذَّر غيرُنا من خطورة مواقِع التعارُف ومواقع البحث عن شريك الحياة، وبينَّا أنَّها محض أوكارٍ للمفسدين والمفسدات، الذين كلُّ همِّهم الاصطيادُ في الماء العَكِر، وتضليل ... أكمل القراءة

كيف أنصح أخت زوجي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجةٌ أسْكُن في منزل أهل زوجي الذين انتقلوا إلى بيتٍ آخر لظروفٍ طارئة، وبقيتْ معنا في البيت أختُ زوجي (13 سنة) بحُكم دراستِها، مشكلتُها أنها تريد أن تلبسَ الملابس الضَّيِّقة، وهذا لا يرضاه زوجي ولا يقبله، وأقسم على الفتاة بذلك، إلا أن أمَّه عارضتْه، وأقسمتْ هي الأخرى أنها ستلبس ما تشاء.

أخذ زوجي يحدِّثهم بهدوء، ويبيِّن لأمه أنه يريد مصلحتها، وأنَّه أعلم بالصواب منها؛ بحكم أنَّها ما زالتْ صغيرة، إلاَّ أنَّ أمَّه هدَّدته بأنه إن تدخَّل في شؤون البنت فستُخرجها من البيت، مما جعل زوجي يسكت عن الموضوع، وما كان مني إلا أن التزمتُ الصمت حتى لا يزيد الموضوع.

وأرى أن معالجة زوجي للمشكلة لم تكن صحيحة أو مناسبة، فلو تكلَّم مع الفتاة لكان كافيًا، وربما الأفضل أن يستخدمَ معها الضَّرب، ولا أدري إن كنتُ محقَّة أم لا!

أنا أحبُّ الفتاة، وأحدِّثها، وأُكثر مِن النُّصح لها، وهي واعية وتستمِع للنَّصائح، وتلبس الحجاب أمامنا وتُصلي وتقرأ القرآن، وأخشى إن ذهبَت إلى بيت والدتها أن تتبرَّج وتترك الصلاة وتُشاهد المسلسلات.

للأسف بعد المشكلة الأخيرة أصبحتْ تتبرَّج أمام أخيها، وتلبس الملابس الضيقة، وهو لا يستطيع الكلامَ معها بسبب أمِّه.

أثَّر ذلك على نفسيتي، وجَعلني أستاء جدًّا، وطلبتُ منه أن نَستأجرَ بيتًا في مكان آخر؛ لأني غير مرتاحة من تعامُلات أمِّه، وبسبب تغيُّر أخته، ولأني لا أُحْسِن التعامُل مع هذه المواقف؛ فأنا عنِيفةٌ، ولا أحسِن التعامل بالهدوء والرِّفق واللِّين، هذه جِبِلَّة وطَبع فيَّ، وللأسف منذ أن كنتُ صغيرةً لا أستطيع تغييرها، ولا أريد أن أتعامَل مع أختِ زوجي تعامُلاً أندم عليه؛ لأنِّي أحبُّها ربَّما أكثر من أختي، ولا أريد أن أخسرها.

كل هذا جعلني أطلب من زوجي أن يَستأجِر بيتًا آخر، لكنه أخبرني أنَّه لا يمكنه فِعْل ذلك حاليًّا لظروفه الماديَّة الصعبة، وإذا تَيَسَّرَت الأمور فوقتها يُمكنه الخروج، ثم طلب مني عدم الاستِعجال.

فأخبروني كيف أتعامل أنا وزوجي مع أخته؟

وهل من الأفضل الخروج من البيت أو البقاء فيه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشَكر اللهُ لك غيرتكِ على انتهاك حدودِ الله تعالى، وسعيَكِ لإصلاح تلك الفتاة، غير أنَّ باب الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر - الذي هو أصلٌ من أصول الدِّين، وبابٌ عظيم به قوام الدِّين وملاكُه، وهو واجبٌ على المستطيع ... أكمل القراءة

هل أكون مخطئة بفصل معلمة مقصرة في عملها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا معلِّمة أعمَل في دار أيتام تابعةٍ لجمعيةٍ خيريةٍ، وأنا المسؤولة عنْ مذاكَرة الأولاد، تعمل معي مدرِّسة وهي مسؤولةٌ عن إعطاء الدروس وشرحها لولدٍ وبنت، ومتابعتهما في الواجبات اليومية المنزليَّة!

لكن فُوجئتُ بغيابها المستمرِّ عن العمل، فمِن الممكن أن تحضرَ ثلاثة أيام في الأسبوع، ولا تحضر باقي الأيام، ومِن ثَمَّ أقوم أنا بعمَلِها لوُجود عجزٍ في المدرسين نظرًا للظروف الاقتصادية.

المشكلة أنها لا تهتم بالأولاد، وأنا أشعُر تُجاههم بالمسؤولية المعنوية والنفسية، وأعدُّهم أولادي، وأتقي الله فيهم، وأحبهم جدًّا.

كذلك أراها غير أمينة في عمَلِها، وتستخدم الهاتف كثيرًا في أوقات العمل، مما يهدر الوقت المخصص لمذاكَرة الأولاد!

وبحُكم مَسؤوليتي أسأل:

أنا كإنسانة أتَّقي الله في حياتي، ولا أحب أن أظْلِمَ أحدًا، هل أكون مخطئةً لو طَرَدتها من العمل؟! فالأهم لديَّ في المقام الأول مصلحة الأطفال الأيتام، وكل ما أريده أن تحضرَ مدرِّسة تُوفي بمتطلبات العمل، وتواظِب عليه، حتى نحققَ أهدافَ العمل المرْجُوَّة.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أيتها الأختُ الكريمة لِحِرْصك على الخير، وعلى تلك الرُّوح العالية والشعور بالمسؤولية تجاه الأيتام، ونسأل الله أن يرزقك التوفيق والثبات.أما تقصيرُ تلك المعلِّمة في العمل المنوط بها، فلا يخفى على أحدٍ ... أكمل القراءة

مشاهدة الإباحيات عبر جوال به أذكار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ لم أتم العشرين من عمري، معي هاتفٌ جوال فيه برامج للقرآن والأذكار، أحيانًا يغويني الشيطان وأشاهد من خلاله بعض المشاهد الإباحية.

وسؤالي: هل بهذا أكون كافرًا؟ وهل بفعلي هذا أكون مُدَنِّسًا لكتاب الله بشيء مادي محسوس؟ وإن كان كذلك فما السبيل للنجاة وكفَّارة ذلك؟

في كل مرة أندم على هذا الفعل، وأخشى على ديني، وأشعر بالخوف مِن أنْ أخْرُج من الدين، لكن أعود له بعد فترة!

فأرجو أن تنصحوني وترشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ مُشاهدة المواقع الإباحية مُحَرَّمٌ مِنْ كلِّ وجهٍ، وتكمُن خطورته في فتْحِ باب الشرِّ على مِصراعيه؛ حتى تطلبَ النفس فعل الفاحشة الكبرى، وهو مِن هذا الوجه قد يَصِلُ إلى حد الكبائر أو يزيد.أما دُخولُ تلك المواقع مِن ... أكمل القراءة

تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مُتزوجٌ، وأقوم بتصوير حالة الجِماع بالفيديو، كنوعٍ من الإثارة، ثم قبلَ الجِماع نُشاهد هذا الفيديو للإثارة لا غير، وبعد الانتِهاء نقوم بِمَسحه فورًا، وأُحيطكم علمًا بأننا لا نُشاهد أي صورة أو فيديو أجنبي.

أرجو إفادتي في هذا الفعل، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلَعَلَّك تُوافقني أيها الأخ أنَّ كثيرًا مِن الأسئلة والاستشارات عن العلاقات الزوجية سببُها الأول: الاطِّلاع على عادات وثقافة وأفكار الغرب الكافر، والتي هي في مُجْمَلِها تُخالف قِيَمنا وفِطَرنا وعاداتنا العربية، وأنه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً