المعركة بين اليهود والمسلمين في آخر الزمان المعتدي فيها هم اليهود

ورد في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر . فيقول الحجر والشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد». بينما - حسب ما أعلم - كان المسلمون على طوال التاريخ يحسنون إلى اليهود، ويتقبلون وجودهم، فالإسلام دين محبة وسلام . فلماذا يذكر الحديث هنا أنه ينبغي علينا قتلهم، ولماذا لم يفعل المسلمون ذلك سابقًا ؟

الحمد لله.أولاً:الإسلام دين الرحمة والسلام كما وصفت السائلة، ولهذا؛ أقر الإسلام اليهود والنصارى على البقاء في بلاد الإسلام ولم يهجِّرهم ولم يقتلهم كما فعلوا ويفعلون هم حينما تمكنوا من بلاد المسلمين، وذلك وفق معاهدة تكون بينهم وبين الدولة الإسلامية على كل طرف منهما حقوق وواجبات، فما داموا يلتزمون ... أكمل القراءة

أعمال لا تمس النار أصحابها

أود أن أعلم أي الأعمال يكون جزاؤها أن النار لا تمس صانعها؟ جزاكم الله خيراً ونفع بكم أمة الإسلام ..

الحمد لله.يمكن الإجابة على هذا السؤال بجواب مجمل وهو: أن طاعة الله عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، بفعل ما أمر به، وترك ما نهى عنه، هي أصل الفوز بالجنة والنجاة من النار، وأن معصية الله ورسوله هما سبب دخول النار، كما قال الله عز وجل: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ ... أكمل القراءة

الجمع بين حديث: لا عدوى. وحديث: لا يورد ممرض على مصح

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا عَدوَى»ـ ويُحدَّثُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا يُورَدُ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ»ـ قال أبو سلمةَ: كان أبو هريرةَ يُحدِّثُهما كلتَيهما عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم صمت أبو هريرةَ بعد ذلك عن قوله: لا عَدْوَى ـ وأقام على أن لا يُورَدَ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ، قال فقال الحارثُ بنُ أبي ذُبابٍ ـ وهو ابنُ عمِّ أبي هريرةَ: قد كنتُ أسمعُك، يا أبا هريرةَ، تُحدِّثُنا مع هذا الحديثِ حديثًا آخرَ، قد سكتَّ عنه، كنت تقول: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا عَدوى ـ فأبى أبو هريرةَ أن يعرف ذلك، وقال: لا يُورَدُ مُمرضٌ على مُصِحٍّ ـ فمارَاه الحارثُ في ذلك حتى غضب أبو هريرةَ فرطنَ بالحبشيةِ، فقال للحارثِ: أتدري ماذا قلتُ؟ قال: لا، قال أبو هريرةَ: قلتُ: أبيتُ، قال: أبو سلمةَ: ولعَمري، لقد كان أبو هريرةَ يُحدِّثُنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لا عَدوى ـ فلا أدرى أَنَسِيَ أبو هريرةَ، أو نَسَخَ أحدُ القولَينَ الآخرَ؟ الراوي: أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم:2221، خلاصة حكم المحدث: صحيح، فما معنى الحديث؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:المعنى أن أبا هريرة كان يحدث بحديث: لا عدوى وسيأتي معناه، وحديث: لا يورد ممرض على مصح ـ قال ابن رجب والممرض: صاحب الإبل المريضة والمصح: صاحب الإبل الصحيحة، والمراد النهي عن إيراد الإبل المريضة على ... أكمل القراءة

حكم الشهادة للولد بالبر والصلة

هل يجوز للوالد أن يُشهد غيره على برور أولاده؟ لدينا جدة تصف أولادها من الذكور والإناث بحب البرور، وبالسعي للاتصاف بصفة بر الوالدين، لكنها لا تقول عن أحد منهم إنه بار وإنما يحب أن يكون بارا ونحو ذلك.. وتقول: إنها تتورع من الشهادة لهم بالبرور خوفا من أن يعاقبها الله على الشهادة بشيء لم يتحقق بشكل كامل ، وهي تنتظر كلام أهل العلم بهذا الخصوص، فهل من نصيحة لها بجواز أن تشهد أو تعترف أو تخبر أن أولادها بررة بها إذا كانت هي لا تلاحظ عليهم أي صفة من صفات العقوق؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ فإن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أن جعل لهم في الدنيا ما يبشرهم بمآلهم في الآخرة، ومن ذلك ثناء الناس عليه خيرًا؛ لأن الثناء الناس عليهم بالخير شهادة منهم له على أنه من أهل الخير، والأمة المسلمة هم الشهداء كما قال ... أكمل القراءة

حكم الاستعانة والحلف بغير الله

أما سؤاله الثالث يقول: هل تجوز الاستعانة بغير الله؟ وهل يجوز الحلف بغير الله؟

الاستعانة بغير الله جائزة إذا كان المستعان ممن يمكنه أن يعين فيما سؤل فيه؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الصدقات: «وتعين الرجل في دابته إذ تحمله عليها أو ترفع له عليها متاعاً». وأما استعانته بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا لا يجوز، وهو من الشرك. وأما ... أكمل القراءة

الضرب بالدف والطبل

ما حكم الضرب بالدف والطبل وسماعهما

الحمدُ لله ربِّ العالَمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِه الأمينِأمَّا بعدُ:فالأصلُ في جميعِ أنواعِ المعازفِ تحريمُ سَماعِها واستخدامِ آلاتِها، للرِّجالِ والنِّساءِ معًا؛ لحديثِ أبي مالكٍ الأشعريِّ رَضِيَ الله عنه مرفوعًا:  «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ ... أكمل القراءة

النوم بعد صلاة العصر

ما حكم النوم بعد صلاة العصر؟ وما صحة حديث: "احبسوا أولادكم ساعة الغروب"؟

النوم بعد صلاة العصر صرح جمع من أهل العلم بكراهته، ويروون فيه حديثًا هو في الحقيقة لا يثبت: «من نام بعد العصر فاخْتُلِسَ عَقْلُه فلا يلومن إلا نفسه» [مسند أبي يعلى: 4918]، وهذا ليس بحديث، وعلى هذا فلا شيء في النوم بعد العصر.إلَّا أن النوم في القيلولة وهي ما قبل صلاة الظهر أو بعدها لا شك ... أكمل القراءة

الاغتسال لمن أصيب بالعين

طُلب مني أن أغتسل لمن أصيب بالعين، وأهله لا يعرفون من أصابه، وإنما هم يتسببون لعلاجه من ذلك، وسؤالي -حفظكم الله- هل يجب علي أن أغتسل لهذا المعيون، أو أن لي أن أردهم ولا أستجيب لطلبهم؟

في الحديث الصحيح المخرج في (صحيح مسلم) وغيره عن ابن عباس –رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا» [مسلم: 2188]، وعند أحمد وغيره عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدثه: «أن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

الضعف عن العبادة التي ألزم بها الإنسان نفسه

إذا ألزم العبد نفسه بعبادة ثم ضعف عن أدائها عند كبره فكيف يصنع؟

إن كان معناه أَلزَمَ على سبيل الإيجاب بالنذر مثلاً فهذا لابد له من الوفاء إلا إذا عجز عجزًا لا يستطيع معه أن يقوم بهذه العبادة، وأمّا إذا كان من باب العمل المطَّرد كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما- في قراءة القرآن حيث كان يقرأ القرآن في ثلاث، فقال له النبي -عليه الصلاة ... أكمل القراءة

التصدق من الكسب الخبيث

المال الخبيث ككسب الحجام هل يصح أن يُتصدق منه؟

وإن صح التصدق منه فكيف نجمع بين هذه الصحة وبين الحديث الذي في (صحيح مسلم) «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا»؟

الوصف بـ (خبيث) لاشك أنّه متفاوت، ففي قوله -جل وعلا-: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] المقصود بها المحرمات، فالربا خبيث؛ لأنّه محرم، وأما بالنسبة لكسب الحجام ووصفه بأنّه خبيث؛ فكسبه جائز وحلال، لكن فيه شيء من الدناءة، ولأن الحِجامة وغيرها من ... أكمل القراءة

أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها

ما المقصود بكلمة (أحصاها) في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن أسماء الله الحسنى «من أحصاها دخل الجنة»؟

الإحصاء يكون بالحفظ ويكون بتدبر وتعقل معانيها والعمل بمقتضى ذلك؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «إن للهِ تسعةً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة»[1] وفي لفظٍ: «من حفظها دخل الجنة»[2] والمعنى: إحصاؤها بتدبر المعاني، والنظر في المعاني مع حفظها؛ لما في ذلك من الخير العظيم، ... أكمل القراءة

وقت صيام ست من شوال

هل يجوز صيام 6 أيام من شوال مباشرة بعد عيد الفطر، أم أنتظر مرور 3 أيام بعد العيد؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»؛ قال الإمام النووي في "شرح مسلم": "قال أصحابنا: والأفضل أن تصام الستة متوالية عقب يوم الفطر، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً