ماذا أفعل في قلبي؟

كنت اعمل علي مشروع برمجي منذ اكثر من عشرة اعوام . والان فقط انعم الله علي بالنجاح فيه .ففتحت علي الدنيا من مال وشهرة في عملي و مركز مرموق . ولاكن الان لا اشعر بالسكينه والخوف والترقب الذي كنت انعم بهم .كنت اقوم كل يوم قبل الفجر اصلي وادعي واتوسل لله .الان لا افعل قلبي مليئ بالسعادة المفرطه .اصبحت اتكلم كثيرا واعطي الاوامر لا اهتم باحد .لا اجد السكينه والانس بالله كما كنت منذ شهور . ماذا افعل لاعود كما كنت .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى إنما شرع للمؤمنين الفرح بفضله ورحمته؛ لأن نعمة الدين متصلة بسعادة الدارين، بخلاف جميع ما في الدنيا فإنه مضمحل زائل عن قريب.كما أن الفرح بدين الله تعالى يوجب انبساط النفس ونشاطها، وشكرها لله تعالى، ... أكمل القراءة

أدعية لتحصيل الرزق والغنى وقضاء الدين

بسبب الحالة الاقتصادية المتردية التي تمر بها الولايات المتحدة هذه الأيام فإن والدي يواجه مشاكل في العمل، ولا ندري كم من الوقت سيستمر في عمله هذا، فقد أعطوه إنذاراً بالتخلي عنه.. وهو العائل الوحيد للأسرة، فكنت أود أن أتعلم دعاءً أدعو به، فتتيسر أمورنا وتزداد أموالنا ، لقد بحثت على النت فوجدت دعاءً ولكني شككت بصحته لأنه يطلب من الشخص أن يقرأ 12000 مره في جلسة واحدة، فأرجو منكم المساعدة، وجزاكم الله خيراً.

الحمد للهأولا:نسأل الله تعالى أن ييسر أمركم، ويعين والدكم، ويرزقكم رزقا حلالا مباركا فيه.وقد ثبت في السنة الصحيحة أدعية لكشف الهموم، وتفريج الكربات، وقضاء الديون، وتحصيل الغنى، فمن ذلك:1- روى أحمد (3712) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ ... أكمل القراءة

معاناة الوساوس

أنا أعاني من وساوس كثيرة جدًا حتى أشعر بأنني منافق وخرجت من الإسلام.

 

هذه الوساوس التي تدور في النفس وتتردد في الصدر مما لو نطق به لنطق بأمر عظيم، عليه في هذه الحالة أن يجاهد نفسه في دفعها، فإذا عجز عن ذلك فلا يجوز له أن ينطق بها، الصحابة لما شكوا إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- هذه الوساوس وأن أحدهم يتعاظم أمرها وشأنها ولا يجرؤ على النطق بها قال: ذلك صريح الإيمان، ... أكمل القراءة

مضاعفة السيئة في مكة

هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟

الأدلة الشرعية دلت على أن الحسنات تضاغف في الزمان الفاضل مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة مضاعفة كبيرة.وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد ... أكمل القراءة

هل صحيح أن السيئات تضاعف في مكة المكرمة كما هو الحال في الحسنات؟

هل صحيح أن السيئات تضاعف في مكة المكرمة كما هو الحال في الحسنات؟

السيئات في كل مكان إنما تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد؛ لقول الله سبحانه: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [الأنعام: 160].ولما ثبت في الأحاديث الصحيحة الدالة على هذا المعنى لكن السيئات يتفاوت ... أكمل القراءة

الذنوب تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل كيفاً لا كماً

الصيام هل يحصل به المسلم تكفير الذنوب صغيرها وكبيرها؟ وهل إثم الذنوب يتضاعف في رمضان؟   

المشروع للمسلم في رمضان وفي غيره مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء حتى تكون نفساً مطمئنة آمرة بالخير راغبة فيه، وواجب عليه أن يجاهد عدو الله إبليس حتى يسلم من شره ونزغاته.فالمسلم في هذه الدنيا في جهاد عظيم متواصل للنفس والهوى والشيطان، وعليه أن يكثر من التوبة والاستغفار في كل وقت وحين، ولكن الأوقات يختلف ... أكمل القراءة

حكم من يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية

ما العلاج لمن يعصي ويتوب ثم يرجع إلى المعصية؟

لابد من جهاد النفس في لزوم الحق والثبات على التوبة؛ لأن النفس تحتاج إلى جهاد، يقول الله عز وجل: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ} [العنكبوت من الآية:6]، ويقول عز وجل: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]، ومعنى ... أكمل القراءة

إذا كان صوم النفل يضعف الإنسان عن طلب العلم

بعض طلبة العلم يترك صيام التطوع من أجل ألا يضعف عن الطلب والحفظ، فهل لهذا وجه؟
 

أهل العلم ينصون على أن طلب العلم أفضل ما يتطوع به، فإذا كان الصيام يعوقه عن التحصيل، فالتحصيل مقدَّمٌ عليه؛ لكن قد يكون هذا من تلبيس الشيطان عليه، وإلا فسائر التطوعات يُعين بعضها على بعض، فالتطوع بالصيام يُعين على طلب العلم، والتطوع بكثرة السجود يُعين على طلب العلم، التطوع بالأذكار بتلاوة القرآن كل ... أكمل القراءة

كيفية علاج الكبر واكتساب التواضع

تكاثرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في الأمر بالتواضع للحق والخلق، والثناء على المتواضعين وذكر ثوابهم العاجل، كما تكاثرت النصوص كالنهي عن الكبر والتكبر والتعاظم وبيان عقوبة المتكبرين.. فبأي شيء يكون علاج الكبر واكتساب التواضع؟

لا شك أن الواجب على كل مسلم أن يحذر الكبر وأن يتواضع و"من تواضع لله درجة رفعه الله درجة"[1] ومن تكبر فهو على خطر أن يقصمه الله - نسأل الله العافية - قال رجل: (يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً أفذلك من الكبر؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب ... أكمل القراءة

كيف أعالج شعوري باليأس من رحمة الله وقسوة القلب؟

أشعر باليأس من رحمة الله وقسوة القلب والبعد كتاب الله، فكيف أعالجه؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كيف أكون صبوراً؟

كيف أعالج نفسي من العجلة؟ حيث أني أتعجل في الأمور ولا أتريث؟ فكيف أكون صبوراً؟ وهل هناك دعاء معين؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن العجلة من الطباع التي جبل عليها كثير من بني آدم، وقد قال ربنا سبحانه: {خلق الإنسان من عجل}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى لا يعجل لعجلة أحدكم"، ومن أراد الخلاص من خلق العجلة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً