حكم الحج بالصغير

الإجابة:

أما الأطفال فلا بأس بالحج عنهم، قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم «أنه رفعت امرأة صبياً فقالت: ألهذا حج؟ قال: نعم ولك أجر» (رواه مسلم في الصحيح)، وإذا نوى عنهم وليهم جردهم من المخيط، إذا كانوا ذكوراً وأحرم عنهم إن كانوا دون السبع سنين وإن كانوا قد بلغوا السبع فأكثر يعلمهم يقل لهم: قولوا كذا وقولوا كذا يعلمهم الإحرام والمناسك فيطوفون معه ويسعون معه وإن شق عليهم وحملهم فلا بأس حتى يكملوا، وإذا كانوا أحرموا بالحج والعمرة جميعاً أو بالتمتع فهم مثل الكبار عليهم الهدي وإن كان الحج مفرداً فكالكبار ليس عليهم شيء. 611223

مداخلة: الطواف -يا شيخ- يكون ... عن يمينه.

الشيخ: يطوف به وليه ويجعله عن يساره يجعل الكعبة عن يساره يجعله هاهنا ويجعل الكعبة عن يساره ويلاحظ هذا بطوافه.

سواء طاف به أبوه أو أمه، أما الطهارة إذا كان دون السبع فليس له طهارة، أما إذا بلغ السبع يعلم حتى يطهر يطهر ويطوف وهو طاهر.