تفسير قوله تعالى: " فأما الزبد فيذهب جفاء "

منذ 2014-09-26

الزبد: هو الرغوةُ البيضاءُ التي تعلو وجهَ الماءِ والقذرُ والغثاءُ ونحوهما، وقد شبه الله الكفر وأهله بذلك، فإن الزبد يضمحلُّ ويعلقُ بجنَباتِ الوادي وتدفعُه الرياح، فكذلك يذهبُ الكفرُ ويضمحلّ، فالباطلُ وإن انتفخَ وعلا في أنظارِ الناس، فهو كرغوةِ الماءِ وغثاءِه يتلاشى أو يُرْمى إذ لا فائدة منه، والحقُّ كالماءِ الصافي، والمعادن النقيةِ تبقى في الأرض للانتفاع بها.

محمد صالح المنجد

أحد طلبة العلم والدعاة المتميزين بالسعودية. وهو من تلاميذ العالم الإمام عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه.

  • 30
  • 0
  • 6,437

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً