كناشة الفوائد (18) الحج

كناشة الفوائد (18):

 

هذه سبع مسائل من كتاب (المناسك) توقف الإمام أحمد فيها -في إحدى الروايات عنه- وهي:

  1. المحرم إذا فعل عدة محظورات (مس طيبا وحلق رأسه ..الخ ) هل عليه كفارة واحدة أم عدة كفارات؟
  2. المحرم إذا قتل الثعلب، هل عليه دم؟ (وهي مبنية على حكم الثعلب عنده وفيها روايتان بالجواز وعدمه).
  3. هل الحج ماشيا أفضل أم راكبًا؟ وليس عنه فيها إلا رواية واحدة.
  4. إذا وقف المغمى عليه ولم يفق حتى خرج من عرفات، فما حكم حجّه؟ توقف في إحدى الروايتين.
  5. في مشعر عرفة، هل الأفضل: الركوب أم الترجل لمن معه دابة؟ وهي رواية من أربع عنه.
  6. حكم حج من ترك السعي؟ وهي إحدى ثلاث روايات عنه.
  7. حكم الطواف على غير طهارة.

وهي إحدى أربع روايات عنه في المسألة.

 

(المصدر: كتاب المسائل الفقهية التي توقف فيها الإمام أحمد رحمه الله، للدكتور الضميري رياض بن أحمد دياب).

كناشة الفوائد (21)

في سنة 1179 مات فيها أمير وعالم: أما الأمير فالإمام محمد بن سعود، وأما العالم فشيخ المذهب: منصور البهوتي، رحمة الله عليهما.

كناشة الفوائد (24) علم الرجال

من الكليات في علم الرجال، قول النسائي في الجزء الذي فيه تسمية شيوخه، ص: [٥٥]، رقم: [٥٢]: "محمد بن عبدالله بن عبدالحكم صدوق ثقة، وبني عبدالحكم كلهم ثقات".

كناشة الفوائد (11) قصة مؤثرة في حب السلف للصحابة

قال أحمد بن يونس اليربوعي: "قدمتُ البصرة، فأتيت حماد بن زيد، فسألته يملي علي شيئًا من فضائل عثمان، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة! قال: كوفي يطلب فضائل عثمان؟ والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس! فقام وأجلسني، وأملى عليّ، وكنت أسارقه النظر، فكان يملي عليّ وهو يبكي" (ينظر: التعديل والتجريح للباجي: [١/٣٢٨]).

كناشة الفوائد (14): {وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}

قال العلامة العثيمين رحمه الله في تفسير سورة ق، ص: [103]:

"{وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [ق من الآية:29] يعني لست أظلم أحدًا، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة، وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة، أي: لست بذي ظلم، والدليل على أن هذا هو المعنى، وأنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء من الآية:40]، ويقول عز وجل: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه:112]، ويقول عز وجل: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف من الآية:49]، والآيات في هذا كثيرة، أن الله لا يظلم".

انتهى كلامه رحمه الله.

كناشة الفوائد (17) رحمة الله على تلك العظام!

روي أن وكيع بن الجراح -شيخ الإمام أحمد- أغلظ عليه رجلٌ، فدخل وكيع بيتًا فعفّر وجهه، ثم خرج للرجل فقال: زد وكيعًا بذنبه! فلولاه ما سُلطت عليه! (ينظر: سير أعلام النبلاء: [٩/١٥٥]).

كناشة الفوائد (20)

وصف ابن عبيد في تاريخه شيخه الشيخ عبدالله ابن سِلِيْم رحمه الله (ت: ١٣٥١هـ) فقال: "وكان له وجدٌ وذوق في المعارف الإلهية، حتى إنه ليكاد يحبو من مكانه حبوًا إذا جعل يتكلم على معاني العقيدة السلفية، لما له من الحظ الأوفر من تلك البضاعة" (تذكرة أولي النهي والعرفان: [٣/٢٨٣]).

كناشة الفوائد (23) المزي

لما ترجم المزي لعبدالله بن رقيم، قال: ويقال ابن أبي رقيم، ويقال: ابن الأرقم الكناني.

علَّق مغلطاي قائلًا -كما في (إكمال التهذيب) [٧/٣٤٨]: "كذا ذكره المزي، وكن على حذر من قوله: ويقال ويقال، فإني لم أره لغيره".

 

قلتُ: لم أر لمغلطاي تعقبًا بهذه الطريقة على المزي إلا هذا، وعليه فلا يعتبر هذا نقدًا لمنهج المزي في التهذيب، بل لقوله ههنا فقط.

كناشة الفوائد (10): نسي القرآن

جاء في ترجمة أحد الأعلام من الدرر الكامنة [6/24] ما نصّه: "وفي أواخر عمره تغير ذهنه، ونسي غالب محفوظاته، حتى القرآن، ويقال: إن ذلك كان عقوبة له لكثرة وقيعته في الناس".

فواغوثاه بالله!

اللهم لا تجعل ألسنتنا محلًا للكلام بغير ما يرضيك.

كناشة الفوائد (13): لا يتكلمون إلا بعلم!

روى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله [2/837] بإسناده عن ابن عون قال: كنت عند القاسم بن محمد إذ جاءه رجل، فسأله عن شيء، فقال القاسم: "لا أحسنه". فجعل الرجل يقول: إني دفعت إليك لا أعرف غيرك فقال القاسم: "لا تنظر إلى طول لحيتي وكثرة الناس حولي، والله ما أحسنه". فقال شيخ من قريش جالس إلى جنبه: يا ابن أخي الزمها فوالله ما رأيتك في مجلس أنبل منك اليوم، فقال القاسم: "والله لأن يقطع لساني أحب إلي من أن أتكلم بما لا علم لي به"!

كناشة الفوائد (16): الواقدي

يقول إبراهيم الحربي: لم يزل أحمد بن حنبل يوجه -في كل جمعة- لحنبل بن إسحاق إلى محمد بن سعد كاتب الواقدي، فيأخذ له جزئين جزئين من حديث الواقدي، فينظر فيهما ثم يردها ويأخذ غيرها (ينظر: تاريخ بغداد: [٣/٢٢٥]).

قلتُ: وفي هذا فائدة مشهورة عند أهل الاختصاص، وهي: أن الأئمة مع حكمهم بالترك للواقدي في باب الأحكام، إلا أنهم احتجوا به في باب السير، ما لم يخالف، وهكذا صنعوا مع ابن إسحاق -وهو أحسن حالًا بكثير- من الواقدي، بل هو ممن يحسن حديثه في الأحكام من حيث الجملة، ما لم يتفرد أو يخالف من هو أوثق منه.

كناشة الفوائد (19) التفرق

 

سئل الشعبي عن طائفة نُصرت وهي على الباطل فقال: ذلك بأنهم جهلوا الحق واجتمعوا وتفرقتم ولم يكن الله ليظهر أهل فرقة على جماعة أبدًا (حلية الأولياء: [٤/٣١٥]).

 

قلتُ: فانظر إلى عقل هذا الرجل، كيف أدرك بثاقب نظره في سنن الله تعالى أن التفرق -وإن أهله أصحاب منهج صحيح- يسلط عليهم الأمم المجتمعة وإن كانوا على منهج خطأ.

معلومات

الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة القصيم.

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً