القدوة الحسنة

أخي المسلم، غير خافٍ عليك وأنت تتمتَّع بالعقل والسمع والبصر والعلم والمعرفة، أن الله - تعالى - أوجب طاعتَه وطاعة رسوله، ورتَّب عليها سعادة الدنيا والآخرة، ونهى عن معصيته ومعصية رسوله، ورتَّب عليها شقاوة الدنيا والآخرة، قال - تعالى -: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} ... المزيد

المتكبر إنسان وضيع مفتضح

تثمل الإنسان وتُسكره تلك المكرومات والأسباب العالية التي أُتيحت له، ربما يغره جماله وثروته وحياته المرفهة، يركب السيارة الغالية ويلبس الثوب الأنيق، يعطر نفسه، وحينما يتسكع في الشوارع لا يلتفت إلی يمينه ولا إلی شماله، ... المزيد

التستر

وَالتَّسَتُّرُ مُحَرَّمٌ بِالشَّرْعِ؛ لِأَنَّ فِيهِ كَذِبًا وَزُورًا وَتَدْلِيسًا، وَمُجَرَّمٌ في ِالنِّظَامِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ مُخَالَفَةٍ لِوَلِيِّ الْأَمْرِ وَالْأَنْظِمَةِ الَّتِي رُتِّبَتْ عَلَيْهَا هَذِهِ الْقَرارَاتُ. ... المزيد

معجزة القنبلة النووية الإسلامية

غير أن خان كان عالما فريدا من نوعه، تعلم لينفع بلده وأمته ولم يستغل علمه في خدمة الدول الغربية كما هو حال كثير من علماء العرب والمسلمين في مجالات مختلفة ... المزيد

بداية الدعوة إلى الإسلام

ذات يوم من أيام القرن السابع الميلادي، وقف رجل تجاوز الأربعين بقليلٍ، يُحذِّر قومه وينذرهم على قمة جبلٍ صغير أجرد في قرية منعزلة، منقطعة عن الدول الغالبة المتحضِّرة يومذاك، بعيدة عن الإحاطة بأخبار السياسة العالمية ... المزيد

اليهود والنصارى: انحراف في التصور وفساد في الاعتقاد

من رحمة الله بالبشرية أنه لم يتركها هملًا، فأرسل إليها الرسل، مبشرين ومنذرين ومعلِّمين، وكلما انحرفت البشرية عن هديِ السماء، بعث الله لها من يصحح مسارها، ويردها إلى الجادَّة. ... المزيد

انتزع الخوف من قلبك

الخوف سمة طبيعية في الإنسان، فهذا الشعور يقِيه الوقوع في الأخطار، فيتمكن من اجتنابها، إلا أن الأمر إذا زاد عن حدِّهِ انقلب إلى ضده، وقد يكون هذا الشعور حائلًا دون الوصول إلى الأهداف المرسومة. ... المزيد

رمي المسلم بغير بينة

السلام عليكم.

أنا أعاني الوسواس القهري بسبب الماضي السيئ، إذ إنني في صغري اقترفتُ خطأً مع أحد الفتيان في الصف، ووشى بي شخص معنا لأخي، ولأننا بمدينة صغيرة وأهلي يخافون على سمعتي، أمي قالت: إنني فعلت هذا الشيء بسبب هذا الشخص، وقد تركتُ المدرسة وذهبت لمدرسة أخرى، فلا أعرف شيئًا عن هذا الشخص، أشعر بالذنب؛ لأن الخطأ كان مني وأخاف ألَّا يغفر الله لي ولوالدتي؛ لأننا ظلمنا هذا الشخص، ولا أستطيع محادثة أحد بهذا الموضوع حتى أمي؛ لأنها مريضة ولن تتحمل، هذا الأمر أتعبني، فهل سيغفر الله لنا؟ هل أنا وأمي سنُعاقَب أو لا؟ أرجو المساعدة، فأنا في حالة لا يعلمها إلا الله، وجزاكم الله خيرًا.

أختي الكريمة:ينبغي أن نعلم أن رميَ المسلم واتهامَه بالباطل بدون بيِّنة، أو تحميله التسببَ بالخطأ بالكلية - من الأمور المحرمة؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، فلا ... أكمل القراءة

الهمة العالية

إذا كانت النفوس كبارًا   ***   تعِبت في مرادها الأجسام ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً