إحصائيات خطيرة حول التنصير
منذ 2007-04-05
إحصائيات خطيرة كان لابد من الوقوف عندها، حيث إن هناك ارتفاعًا شديدًا ومكثفًا في أعداد المؤسسات والهيئات التنصيرية العاملة في العالم الإسلامي، وأن عدد مؤسسات التنصير في العالم بلغ حوالي ربع مليون مؤسسة تنصيرية
إحصائيات خطيرة حول
التنصير
عند البحث عن التنصير والحركات التنصيرية في أوروبا، وجدنا إحصائيات خطيرة كان لابد من الوقوف عندها، حيث إن هناك ارتفاعًا شديدًا ومكثفًا في أعداد المؤسسات والهيئات التنصيرية العاملة في العالم الإسلامي، وأن عدد مؤسسات التنصير في العالم بلغ حوالي ربع مليون مؤسسة تنصيرية تمتلك 100مليون جهاز كمبيوتر تتبع 25 شبكة إلكترونية موزعة على الكنائس الكبرى في العالم، وتصدر 100ألف كتاب و25 ألف مطبوعة صحفية بأكثر من 150 لغة وكلها تخدم التنصير، وهناك 500 قناة فضائية وأرضية جديدة بالإضافة إلى ما سبق ذكره كلها متخصصة في التنصير، وكذلك حوالي 100 ألف من المراكز والمعاهد والمحطات التي تتولى تدريب وتأهيل المنصرين على مستوى العالم الإسلامي. كما حققت الإرساليات الأجنبية دخلاً قدره 8.9 بليون دولار، ويعمل في خدمة التنصير 82 مليون جهاز كمبيوتر، وصدر 8861 كتابًا و24900 مجلة أسبوعية تنصيرية، ووصل عدد الأناجيل الموزعة مجاناً إلى 53مليون. كما تبلغ محطات الإذاعة والتلفاز المسيحية 3240، وقد بلغ ما أنفق لدعم ميزانية التنصير خلال عام 1991م حوالي 181 مليار دولار، والذي زاد بمقدار 30 مليار خلال عامين، حيث كان عام 1989م حوالي 151 مليار دولار. وهذا يبين مدى التزايد الكبير الذي يحدث في ميزانية التنصير على مستوى العالم.
بعض الوسائل التي تتبعها الحملات التنصيرية :
أولاً: الخدمات الإنسانية مثل الإغاثة والطب والمساعدات هي من أهم الوسائل التي يصلون بها إلى المسلمين، فهم يحملون الإنجيل بيد والعلاج باليد الأخرى، حيث تمثل الكوارث التي تقع في البلاد الإسلامية فرصة مناسبة لتقديم الإغراءات والمساعدات والتي يستطيعون من خلالها اصطياد المسلمين.
ثانياً: التخريب الأخلاقي حيث إن الكنيسة تدار فيها الخمور وحفلات الرقص الماجن للمراهقين والمراهقات؛ من أجل استهواء الشباب وجلبهم إلى النصرانية خاصة إن كانوا من شباب المسلمين.
ثالثا:ً إصدار كتب وكتيبات بجميع اللغات وفي جميع الموضوعات عن المسيحية وبكميات هائلة يصعب حصرها، مع تعمد التشوية والكذب في مثل هذه الدراسات والكتب والمقالات. ومن الوسائل أيضاً: المجلات، والدوريات، والصحف، حيث إن عدد الصحف التي تخدم التنصير المخصصة لهذا الغرض كثيرة جدًا لدرجة يصعب حصرها.
ورغم شراسة هذه الحملات التنصيرية، إلا أن الإسلام يسير بقوة دفع ذاتية، وطاقة التشغيل الأساسية هي القرآن الكريم وليس بقوة المسلمين، فإن استطاعوا اليوم تنصير ألف من المسلمين فإن خمسين ألفاً على الأقل يدخلون إلى الإسلام غداً، وإلا لماذا هذه الرعب والهلع من الإسلام خاصة في فرنسا والتي أشارت آخر الدراسات بها إلى أنها ستتحول إلى دولة إسلامية بحلول عام 2050؟!
نور الإسلام
عند البحث عن التنصير والحركات التنصيرية في أوروبا، وجدنا إحصائيات خطيرة كان لابد من الوقوف عندها، حيث إن هناك ارتفاعًا شديدًا ومكثفًا في أعداد المؤسسات والهيئات التنصيرية العاملة في العالم الإسلامي، وأن عدد مؤسسات التنصير في العالم بلغ حوالي ربع مليون مؤسسة تنصيرية تمتلك 100مليون جهاز كمبيوتر تتبع 25 شبكة إلكترونية موزعة على الكنائس الكبرى في العالم، وتصدر 100ألف كتاب و25 ألف مطبوعة صحفية بأكثر من 150 لغة وكلها تخدم التنصير، وهناك 500 قناة فضائية وأرضية جديدة بالإضافة إلى ما سبق ذكره كلها متخصصة في التنصير، وكذلك حوالي 100 ألف من المراكز والمعاهد والمحطات التي تتولى تدريب وتأهيل المنصرين على مستوى العالم الإسلامي. كما حققت الإرساليات الأجنبية دخلاً قدره 8.9 بليون دولار، ويعمل في خدمة التنصير 82 مليون جهاز كمبيوتر، وصدر 8861 كتابًا و24900 مجلة أسبوعية تنصيرية، ووصل عدد الأناجيل الموزعة مجاناً إلى 53مليون. كما تبلغ محطات الإذاعة والتلفاز المسيحية 3240، وقد بلغ ما أنفق لدعم ميزانية التنصير خلال عام 1991م حوالي 181 مليار دولار، والذي زاد بمقدار 30 مليار خلال عامين، حيث كان عام 1989م حوالي 151 مليار دولار. وهذا يبين مدى التزايد الكبير الذي يحدث في ميزانية التنصير على مستوى العالم.
بعض الوسائل التي تتبعها الحملات التنصيرية :
أولاً: الخدمات الإنسانية مثل الإغاثة والطب والمساعدات هي من أهم الوسائل التي يصلون بها إلى المسلمين، فهم يحملون الإنجيل بيد والعلاج باليد الأخرى، حيث تمثل الكوارث التي تقع في البلاد الإسلامية فرصة مناسبة لتقديم الإغراءات والمساعدات والتي يستطيعون من خلالها اصطياد المسلمين.
ثانياً: التخريب الأخلاقي حيث إن الكنيسة تدار فيها الخمور وحفلات الرقص الماجن للمراهقين والمراهقات؛ من أجل استهواء الشباب وجلبهم إلى النصرانية خاصة إن كانوا من شباب المسلمين.
ثالثا:ً إصدار كتب وكتيبات بجميع اللغات وفي جميع الموضوعات عن المسيحية وبكميات هائلة يصعب حصرها، مع تعمد التشوية والكذب في مثل هذه الدراسات والكتب والمقالات. ومن الوسائل أيضاً: المجلات، والدوريات، والصحف، حيث إن عدد الصحف التي تخدم التنصير المخصصة لهذا الغرض كثيرة جدًا لدرجة يصعب حصرها.
ورغم شراسة هذه الحملات التنصيرية، إلا أن الإسلام يسير بقوة دفع ذاتية، وطاقة التشغيل الأساسية هي القرآن الكريم وليس بقوة المسلمين، فإن استطاعوا اليوم تنصير ألف من المسلمين فإن خمسين ألفاً على الأقل يدخلون إلى الإسلام غداً، وإلا لماذا هذه الرعب والهلع من الإسلام خاصة في فرنسا والتي أشارت آخر الدراسات بها إلى أنها ستتحول إلى دولة إسلامية بحلول عام 2050؟!
نور الإسلام
المصدر: نور الإسلام
- التصنيف: