لا تحزن - وقفة (1)

منذ 2014-04-29

هيَّا نهتفْ نحنُ وإياكَ بهذا الدعاءِ الحارِّ الصّادقِ. فإنهُ لِكشفِ الكُرَبِ والهمِّ والحزنِ: «لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليم، لا إله إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إله إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ، يا حيٌّ يا قيومُ لا إله إلا أنتَ برحمتك أستغيثُ».

هيَّا نهتفْ نحنُ وإياكَ بهذا الدعاءِ الحارِّ الصّادقِ. فإنهُ لِكشفِ الكُرَبِ والهمِّ والحزنِ: «لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليم، لا إله إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، لا إله إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ، يا حيٌّ يا قيومُ لا إله إلا أنتَ برحمتك أستغيثُ».
 
«اللهمَّ رحمتكَ أرجو، فلا تكِلْني إلى نفسي طرْفَةَ عَيْنِ، وأصلحْ لي شأنيَ كلَّه، لا إله إلا أنتَ».
«أستغفرُ الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوبَ إليه».
«لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين».
«اللهمَّ إني عبدُكً، ابنُ عبدِك، ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيت به نفسك، أو أنزلتهُ في كتابكَ، أو علَّمتهُ أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علمِ الغيبِ عندكَ، أنْ تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب همِّي، وجلاء حزني».
«اللهمَّ إني أعوذُ بك من الهمِّ والحزنِ، والعَجْز والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضلعِ الديْنِ وغلبةِ الرِّجالِ».
«حسبنا اللهُ ونعم الوكيلُ».

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

المقال السابق
الحزنُ ليس مطلوباً شرعاً، ولا مقصوداً أصلاً (5)
المقال التالي
ابتسم (1)