تغريدات عن الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه - (8/9)

منذ 2014-05-08

231 تغريدة على تويتر للشيخ موسى بن راشد العازمي عن خليفة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه مقسمة إلى تسعة أجزاء ننشرهم تباعًا... (الجزء الثامن)

171- ثم قال أبوبكر الصديق: وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيد عمر، وبيد أبي عبيدة.

172- قال عمر: فوالله ما كرهت من كلام أبي بكر إلا هذه، ووالله لئن تُضرب عُنقي لا يُقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن..(1/3)

173-(2/3).. أتأمر على قوم فيهم أبوبكر.
ثم قال عمر رضي الله عنه: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبوبكر..

174-(3/3).. أن يَؤُم الناس، فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبابكر الصديق؟
قالوا: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر الصديق.

175- وفي رواية أخرى قال عمر: مَن له هذه الثلاثة؟
{إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة من الآية40]، مع من؟

176- ثم قال عمر رضي الله عنه: "أبسط يدك يا أبا بكر"، فبسط يده، فبايعه عمر وبايعه المهاجرون، ثم بايعه الأنصار.

177- وهكذا استقر الأمر على بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وذلك في يوم الاثنين 12ربيع الأول سنة 11هـ يوم وفاة النبي.

178- فلما كان صبيحة يوم الثلاثاء اجتمع الناس في المسجد النبوي لبيعة أبي بكر الصديق البيعة العامة.

179- فبايعه الصحابة قاطبة المهاجرون والأنصار، وذلك قبل دفن النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم جاء علي والزبير وطلحة وبايعوا أبا بكر الصديق.

180- روى الإمام أحمد في الفضائل عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال: لما بُويع لأبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير بن العوام..(1/7)

181-(2/7).. يدخلان على فاطمة فيُشاورانها، فبلغ عمر، فدخل على فاطمة، فقال لها:
يا بنت رسول الله ما أحدٌ من الخلق أحب إلينا..

182-(3/7).. من أبيكِ، وما أحدٌ من الخلق بعد أبيكِ أحب إلينا منك، وكلمها -في أمر بيعة أبي بكر- فدخل علي والزبير على فاطمة..

183-(4/7).. فقالت لهما: انصرفا راشدين، فما رجعا إليها حتى بايعا.
قال الحافظ ابن كثير: وهذا اللائق بعلي رضي الله عنه..

184-(5/7).. والذي تدل عليه الآثار من شهوده رضي الله عنه مع أبي بكر الصديق الصلوات، وخروجه معه إلى ذي القصَّة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم..

185-(6/7).. وبذله له النصيحة والمشورة بين يديه 
وأما ما وقع في الصحيحين من مُبايعة علي لأبي بكر بعد موت فاطمة، وذلك بعد..

186-(7/7).. ستة أشهر من وفاة أبيها صلى الله عليه وسلم، فذلك محمول على تجديد البيعة، وهذا هو المظنون به رضي الله عنه.

187- وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: وأما بيعة علي رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها..(1/2)

188-(2/2).. فكانت بيعة ثانية مُؤكدة للأولى.
وهكذا تمت البيعة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، واستقرت الأمور، والحمد لله.

189- لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قاطبة إلا مكة والمدينة والطائف والأحساء.
قالت عائشة رضي الله عنه: لما قُبض النبي صلى الله عليه وسلم..(1/2)

190-(2/2).. ارتدت العرب قاطبة، وظهر النفاق.
وصار المسلمون كالشعرة البيضاء في ظهر الثور الأسود، قليلون جدًا أمام مَن ارتد.

191- أول عمل قام به أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد توليه الخلافة هو:
إنفاذ جيش أسامة الذي جهّزه النبي صلى الله عليه وسلم قُبيل وفاته..(1/2)

192-(2/2).. بيومين، وكان أسامة قد خرج بجيشه من المدينة، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم رجع أسامة بجيشه إلى المدينة.

193- فلما ارتدت العرب، وعظُم الخطب، واشتد الحال، وظهر النفاق، أخذ خليفة النبي صلى الله عليه وسلم يُشاور الصحابة في جيش أسامة.

194- فأجمع الصحابة على إبقاء جيش أسامة في المدينة ولا يخرج، لأنه القوة الوحيدة التي كانت عند المسلمين بعد الردة.

195- فرفض خليفة النبي صلى الله عليه وسلم ذلك رفضًا قاطعًا، وقال قولته الشهيرة:
والذي لا إله غيره لو جرت الكلاب بأرجل أمهات المؤمنين..(1/6)

196-(2/6).. ما أوقفت جيشًا سيَّره النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حللت لواء عقده النبي صلى الله عليه وسلم.
وفعلًا خرج جيش أسامة رضي الله عنه، وخرج معه خليفة..

197-(3/6).. النبي صلى الله عليه وسلم يمشي على رجليه يُودع جيش أسامة ويُوصيه، فقال أسامة:
ياخليفة رسول الله، والله لتركبن أو لأنزلن..

198-(4/6).. فقال أبو بكر: والله لا تنزل ولا أركب، وما علي أن أُغبِّر قدمي في سبيل الله.
فكان خروج جيش أسامة في ذلك الوقت..

199-(5/6).. من أكبر المصالح.
خرج جيش أسامة، فكان لا يمر على حي من أحياء العرب إلا أُرعبوا منهم، وقالوا:
والله ما خرج هؤلاء..

200-(6/6) إلا وعندهم قوة
فلما أنفذ أبو بكر جيش أسامة قلَّ الجُند عند أبي بكر فطمعت الأعراب القريبة من المدينة في غزوها.

المصدر: من تغريدات الشيخ موسى العازمي بتويتر
المقال السابق
(7/9)
المقال التالي
(9/9)