من أقوال السلف في الدعاء -1

منذ 2022-04-11

قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: والدعاء عبادة سهلة, ميسورة, مطلقة غير مقيدة أصلاً بمكان ولا زمان ولا حال.

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فالله جل جلاله كريم, رحيم بعباده, يجيب دعائهم, قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: فالسعيد من وفقه الله تعالى لسؤاله, فإنه تعالى قد تكفل بإجابة الداعي إذا دعاه, ولا سيما المضطر المحتاج المفتقر إليه آناء الليل وأطراف النهار. وقال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: هل يجيب المضطر الذي أقلقته الكروب وتعسر عليه المطلوب, واضطر للخلاص  مما هو فيه إلا الله وحده؟ ومن يكشف السوء أي البلاء والشر والنقمة إلا الله وحده.؟

فيا سعادة من كان دعاء الله عز وجل عبادة دائمة له, لا يفتر عنها في ليل أو نهار, فهي عبادة يسيرة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  « الدعاء هو العبادة»  [أخرجه أبو داود والترمذي, وقال: هذا حديث حسن صحيح] وقد وعد الله الكريم بإجابة من دعاه, فقال الله عز وجل: : { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [غافر:60]

للسلف أقوال في الدعاء, جمعت بفضل الله وكرمه بعضاً منها, أسأل الله الكريم أن ينفعني والجميع  بها.  

  • الإلحاح والاجتهاد في الدعاء:

** قال سفيان: الإلحاحُ لا يصلح ولا يجملُ إلا على الله عز وجل.

**قال الأوزاعي رحمه الله : كان يُقال: أفضلُ الدعاء الإلحاحُ على الله والتضرعُ فيه.

قال الإمام ابن عبدالبر رحمه الله: قالوا: إن الله يحب أن يسأل, ولذلك أمر عباده أن يسألوه من فضله, وقالوا: لا يصلح الإلحاح على أحد إلا الله عز وجل.

  • من أسباب إجابة الدعاء:

** قال سهل بن عبدالله التستري: شروط الدعاء سبعة: التضرع, والخوف, والرجاء, والمداومة, والخشوع, والعموم, وأكل الحلال.

** قال مورق العجلي دعوت ربي في حاجة عشرين سنة فلم يقضها لي ولم أيأس منها

** قال سفيان الثوري: ترك الذنوب هو الدعاء.

** قال العلامة ابن القيم رحمه الله: إذا جمع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب, وصادق وقتاً من أوقات الإجابة الستة وهي: الثلث الأخير من الليل, وعند الأذان, وبين الأذان والإقامة, وأدبار الصلوات المكتوبة, وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تنقضي الصلاة, وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم, وصادف خشوعاً في القلب, وانكساراً بين يدي الرب, وذلاً له, وتضرعاً ورقةً, واستقبل الداعي القبلة, وكان على طهارة, ورفع يديه إلى الله تعالى, وبدأ بحمد الله والثناء عليه, ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم, ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار, ثم دخل على الله, وألحّ عليه في المسألة, وتملقه ودعاه رغبة ورهبة, وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده, وقدم بين يدي دعائه صدقة, فإن هذا الدعاء لا يكاد يُردّ أبداً, ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الإجابة, أو أنها متضمنة للاسم الأعظم.

** قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: من دعا ربه بقلب حاضر ودعاء مشروع ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء كأكل الحرام ونحوه فإن الله قد وعده بالإجابة وخصوصاً إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء وهي الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية والإيمان به.

وقال: الإقبال على الدعاء....وإحضار له بقلبه, وعدم غفلة, فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه.

** قال العلامة عبدالله بن محمد ابن حميد رحمه الله: من علامات الإجابة: أن يوفقك الله للدعاء ولكن الدعاء لا يكون من طرف اللسان بل لا بُدَّ أن يصدر من صميم القلب, فإذا صدر من صميم القلب, من قلب حيّ مقبلٍ على خالقه وباريه فالله لا يخيب دعاءه ولا يرده. بل إما أنه يعطيك سؤلك, ويجيب دعاءك, أو أن يدخر دعاءك هذا في الآخرة, أو يصرف عنك من البلاء ببركة دعائك ما لا تعلمه.

** قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري: ينبغي للعباد أن تنكسر قلوبهم بين يدي الله عز وجل, وأن تخضع وتذل جوارحهم بين يده سبحانه, وأن يكثروا من دعائه.

  • نعمة أن ألا يستجاب للعبد عاجلاً حتى يكثر من الدعاء والتضرع:

** قال سفيان الثوري: لقد أنعم على عبد في حاجة أكثر تضرعه إليه فيها.

** قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قال بعض الشيوخ إنه ليكون لي إلى الله حاجة فأدعوه فيفتح لي من لذيذ معرفته وحلاوة مناجاته ما لا أحبُّ معه أن يعجل قضاء حاجتي خشية أن تنصرف نفسي عن ذلك لأن النفس لا تريد إلا حظها فإذا قضي انصرفت. وقال بعض السلف يا ابن آدم بورك لك في حاجة أكثرت فيها من قرع باب سيدك

  • أسرع الدعاء إجابة:

قال سلمة بن دينار: أسرع الدعاء إجابة: دعاء المحسن للمحسنين.

  • الاجتهاد في الدعاء:

قال الحسن: كانوا يجتهدون في الدعاء, ولا تسمع إلا همساً.

  • الاعتداء في الدعاء:

** قال ابن جريج: من الاعتداء رفع الصوت والنداء بالدعاء والصياح.

** قال العلامة ابن القيم رحمه الله: الاعتداءُ في الدعاء تارةً بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من الإعانة على المُحرمات, وتارةً بأن يسأل ما لا يفعله الله, مثل أن يسأله تخليده إلى يوم القيامة, أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية من الحاجة إلى الطعام والشراب, أو يسأله أن يُطلعه على غيبه, أو يسأله أن يجعله من المعصومين, أو يسأله أن يهب له ولداً من غير زوجة ولا أمةٍ, ونحو ذلك مما سؤاله اعتداء, فكل سؤال يُناقضُ حكمة الله أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره, أو يتضمن خلاف ما أخبر به, فهو اعتداء لا يحبه الله ولا يحبُّ سائله, وفسر الاعتداء برفع الصوت أيضاً في الدعاء, قال ابن جريج: من الاعتداء رفع الصوت والنداء بالدعاء والصياح.

ومن العدوان أن يدعو ربه غير متضرع بل دعاء مُدلِّ, كالمستغني بما عنده المُدل على ربه به وهذا من أعظم الاعتداء المنافي لدعاء الضارع الذليل الفقير المسكين من كل جهة في مجموع حالاته, فما لم يسأل مسألة مسكين متضرع خائف فهو معتد.

** قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: الاعتداء في الدعاء يقع بزيادة الرفع فوق الحاجة, أو بطلب ما يستحيل حصوله شرعاً, أو بطلب معصية, أو يدعو بما لم يؤثر, خصوصاً ما وردت كراهته كالسجع المتكلف, وترك المأمور.

  • الدعاء ولو كان الإنسان مقصراً في طاعة الله, مرتكباً للذنوب:

قال سفينان بن عيينه: لا يمنعن أحد من الدعاء ما يعلمه من نفسه, فإن الله قد أجاب دعاء شر الخلق إبليس: {قالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ}  [الحجر:36_37]

  • الدعاء في زمن الرخاء:

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ادع الله تعالى في يوم سرائك لعله أن يستجيب لك في يوم ضرائك.

  • الدعاء للإمام المسلمين بالصلاح:

قال الفضيل بن عياض: لو كانت لي دعوة مستجابة ما صيرتها إلا في الإمام,...ففيه إصلاح العباد والبلاد.

  • الدعاء للذرية:

** قال مالك بن مقول: اشتكى أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف, فقال: استعن عليه بهذه الآية:  {قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}  [الأحقاف/15]

** قال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: {وأصلح لي ذريتي}  دعا لذريته أن يصلح الله أحوالهم وذكر أن صلاحهم يعود نفعه على والديهم لقوله: {وأصلح لي

  • دعاء من أعظم الجوائز:

قال الحسن: لما ورد البشير على يعقوب, لم يجد عنده شيئاً يثيبه به, فقال: والله ما أصبتُ عندنا شيئاً, وما خبزنا شيئاً منذ سبع ليال, ولكن هوّن الله عليك سكرات الموت. قلت [القائل الإمام القرطبي] : وهذا الدعاء من أعظم ما يكون من الجوائز, ومن أفضل العطايا والذخائر.

  • الدعاء للزوجين بالخير والبركة:

قال الإمام النووي رحمه الله: استحباب الدعاء بالخير والبركة لكل واحد من الزوجين.

  • فوائد إخفاء الدعاء:

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: في إخفاء الدعاء فوائد عديدة:

أحدها: أنه أعظم إيماناً, لأن صاحبه يعلم أن الله تعالى يسمعُ دعاءه الخفيَّ.

ثانيها: أنه أعظم في الأدب والتعظيم, ولهذا لا تخاطب الملوك ولا تُسألُ برفع الأصوات, وإنما تخفض عندهم الأصوات, ويخفى عندهم الكلام بمقدار ما يسمعوه.

ثالثها: أنه أبلغُ في التضرع والخُشوع الذي هو رُوح الدعاء ولُبُّهُ ومقصوده.

رابعها: أنه أبلغُ في الإخلاص.

خامسها: أنه أبلغُ في جمعية القلب على الله تعالى في الدعاء, فإن رفع الصوت يفرقه.

سادسها: وهو من النكت السرية البديعة جداً, أنه دال على قرب صاحبه من الله,...فيسأله مسألة مناجاة القريب للقريب, لا مسألة نداء البعيد للبعيد.

سابعها: أنه أدعى إلى دوام الطلب والسؤال, فإن اللسان لا يملُّ والجوارح لا تتعب

ثامنها: أن إخفاء الدعاء أبعد من القواطع والمشوشات والمضعفات فإن الداعي إذا أخفى دعاءه لم يدر به أحد...وإذا جهر به تفطنت له الأرواح الشريرة والباطولية والخبيثة من الجن والإنس فشوشت عليه ولا بد, ومانعته وعارضته.

تاسعها: أعظم النعم الإقبال على الله والتعبد له والانقطاع إليه والتبتلُ إليه ولكل نعمة حاسد على قدرها دقَّت أو جلَّت, ولا نعمة أعظم من هذه النعمة...وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد.

عاشرها: أن الدعاء هو ذكر للمدعو سبحانه,....فهو ذكر وزيادة...وقد قال تعالى: {وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ }  [الأعراف/205] فأمر نبيه أن يذكره في نفسه.

 

  • أنفع الدعاء سؤال الله العون على مرضاته:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه: تأملت أنفع الدعاء, فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته, ثم رأيته في الفاتحة في    {إيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

  • مقام الدعاء مع البلاء:

قال العلامة ابن القيم رحمه الله: الدعاء من أنفع الأدوية, وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه, ويمنع نزوله ويرفعه, أو يخففه إذا نزل, وهو سلاح المؤمن, وله مع البلاء ثلاث مقامات: أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه. الثاني: أن يكون أضعف من البلاء, فيقوى عليه البلاء, فيصاب به العبد, ولكن قد يخففه, وإن كان ضعيفاً. الثالث: أن يتقاوما, ويمنع كل واحد منهما صاحبه. ومن أنفع الأدوية: الإلحاح في الدعاء.

  • عدم الاعتراض في حالة عدم الإجابة

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: من دعا فلم ير أثر الإجابة لم يختلج قلبه اعتراض لأنه مملوك مدبر.

  • الدعاء للمحسن:

قال الإمام النووي رحمه الله: الدعاء لمن فعل خيراً أو طاعة سواء تعلقت بالداعي أم لا....والدعاء للمحسن, والخادم, ولمن سيفعل خيراً

ويستحب لمن صُنِعَ إليه معروف أن يدعو لفاعله.

  • دعاء لابن عباس رضي الله عنهما عند شربه لماء زمزم:

كان ابن عباس إذا شرب ماء زمزم قال: اللهم إني أسألك علماً نافعاً, ورزقاً واسعاً, وشفاء من كل داء.

 

  • عدم الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا:

قال الإمام النووي رحمه الله: النهي عن الدعاء بتعجيل العقوبة.

  • الدعاء بكثرة المال والولد مع البركة فيهما:

قال الإمام النووي رحمه الله: جواز الدعاء بكثرة المال, والولد, مع البركة فيهما.

  • العدل والإنصاف في الدعاء على المعتدي:

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: من أعجب العجب أن سعداً مع كون هذا الرجل واجهة بهذا وأغضبه, حتى دعا عليه في حال غضبه, راعى العدل والإنصاف في الدعاء عليه, إذ علقه بشرط أن يكون كاذباً, وأن يكون الحامل له على ذلك الغرض الدنيوي.

  • الدعاء بالثبات على الدين وحسن الخاتمة:

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: الأقدار غالبة, والعاقبة غائبة, فلا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال, ومن ثم شرع الدعاء بالثبات على الدين, وبحسن الخاتمة.

  • الدعاء عبادة سهلة ميسورة:

قال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله: والدعاء عبادة سهلة, ميسورة, مطلقة غير مقيدة أصلاً بمكان ولا زمان ولا حال.

  • الدعاء بالمأثور:

قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ: أعظم ما يكون من الدعاء الذي يستعمله المؤمنون هو الدعاء المأثور, لأن فيه من المعاني البلاغية, والمعاني الشرعية ما يعجز الناس من إنشاء دعاءٍ يكون شاملاً قوياً عاماً بليغاً مثل الأدعية في الكتاب والسنة.

قصد التقرب إلى الله عز وجل بالدعاء:

قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: مما ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب أو دفع مرهوب: أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعا لأجله, بل يقصد بدعائه التقرب إلى الله بالدعاء, وعبادته التي هي أعلى الغايات, فيكون على يقين من نفع دعائه, وأن الدعاء مخ العبادة وخلاصتها, فإنه يجذب القلب إلى الله, وتلجئه حاجته للخضوع والتقرب لله الذي هو المقصود الأعظم في العبادة, ومن كان هذا قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء وحصول مطلوبه, فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط, كجال أكثر الناس, فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم, ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون, وهذا من ثمرات العلم النافع, فإن الجهل منع الخلق الكثير من مقاصد جليلة ووسائل جميلة, لو عرفوها لقصدوها, ولو شعروا بها لتوسلوا إليها. والله الموفق.

  • الدعاء بتلف المال على من كان ماله سبب طغيانه:

قال العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله: الدعاء بتلف مال من كان ماله سبب طغيانه وكفره وخسرانه, خصوصاً إن فضّل نفسه بسببه على المؤمنين, وفخر عليهم.

  • الفرق بين الدعاء والاستغاثة:

قال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: أن الدعاء يكون من المكروب, ومن غير المكروب والاستغاثة: لا تكون إلا من المكروب.

والمكروب: هو الذي وقع في شدة وضيق, وحرج ومشقة, فإذا دعا والحال هذه فإن دعاءه يسمى: استغاثة.

 

  • من آداب الدعاء:

** قال الإمام النووي رحمه الله: فيه استحباب ابتداء الإنسان بنفسه في الدعاء.

** قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: قوله: السلام علينا, استدل به على استحباب البداءة بالنفس في الدعاء.

** قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: استحباب الدعاء ثلاثاً

**قال العلامة السعدي رحمه الله: من آداب الدعاء: الإخلاص فيه لله وحده إخفاؤه وإسراره, أن يكون القلب خائفاً طامعاً, لا غافلاً, ولا أمناً, ولا غير مبال بالإجابة.