العمرة.. ومدى سببها في رفع البلاء

منذ 2014-09-14
السؤال:

هل تكون العمرة دافعا لما بي من بلاء؟
وما هي الأماكن والأوقات التي يستجاب فيها الدعاء في الحرم؟
وهل من دعوات مخصوصة؟
وهل شرب ماء زمزم له تأثير واقعي أم له تأثير نفسي فقط؟
وهل للإنسان دعوة مستجابه عند رؤية الكعبة للمرة الأولى؟
 

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ورد في سؤالك السؤال عن خمس مسائل: أما الأولى: فهل فعل العمرة يدفع البلاء؟
وجواب ذلك أن الطاعات تدفع البلاء وتستجلب الرحمة، ولا شك أن أعظم الطاعت العمرة، وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة، ومن ذلك ما رواه الترمذي وأحمد وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «العمرة تكفر ما بينها وبين العمرة، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة».
وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:  «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». وفي مسند أحمد وسنن النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب دون الجنة» (قال الترمذي: حسن صحيح غريب. وذكره ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما).
وأما الثانية: فتتعلق بالأماكن والأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء.
وأما الثالثة: فطلبك لبعض الأدعية، فيمكنك الدخول لموقعنا على الأذكار والأدعية، أو شراء كتاب الأذكار للإمام النووي.
وأما الرابعة فتتعلق بزمزم، وسبق الحديث عن ذلك في فتاوى سابقة.
وأما الخامسة من المسائل، فسبق جوابها في فتاوى سابقة.
والله أعلم.
 

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية