طريق الإسلام

ما يقال في الركوع والسجود

منذ 2015-04-04
السؤال:

ما حكم قولي في السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده وفي الركوع سبحان ربي الأعلى وبحمده؟

 

الإجابة:

الثابت عنه -عليه الصلاة والسلام- أن الاقتصار على سبحان ربي الأعلى سبحان ربي العظيم كما جاء لما نزل {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى:١] قال: اجعلوها في سجودكم، ومثله سبحان ربي العظيم، وأما زيادة وبحمده فقد حكم عليها جمع من الحفاظ بأنها منكرة، ومن ذلكم أبو داود في سننه وغيره من أئمة الحديث أنكروها، فعلى هذا يقتصر على سبحان ربي العظيم، ويقتصر على سبحان ربي الأعلى في السجود، وأيضًا يضاف ما جاء في النصوص الأخرى بالنسبة للركوع والسجود،  «أمّا الركوع فعظموا فيه الرب وأمّا السجود فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء فقمنٌ أن يستجاب لكم» (مسلم:479).

المقدم: ورد بعض الروايات يا شيخ في أدعية السجود: "سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي".

لا هذا في الركوع جاءت في الركوع ولا تنافي قوله -عليه الصلاة والسلام- أما الركوع فعظموا فيه الرب، يعني يبقى أن الركوع الغالب فيه التعظيم وأما بالنسبة للسجود فالأكثر فيه الدعاء.

عبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.