من مصطفى لطفي المنفلوطي إلى أبطال الإسلام في العراق

منذ 2005-03-27

إن الله وعدكم النصر ، ووعدتموه الصبر ، فأنجزوا وعدكم ينجز لكم وعده .

أبطال ( العراق ) ..

و ليوث ( الرافدين ) ..

وحماة الثغور وذادة المعاقل والحصون ..

صبرا قليلا في مجال الموت ، فهاهي نجمة النصر تلمع في آفاق السماء ، فاستنيروا بنورها ، واهتدوا بهديها حتى يفتح الله عليكم .

إن الله وعدكم النصر ، ووعدتموه الصبر ، فأنجزوا وعدكم ينجز لكم وعده .

لا تحدثوا أنفسكم بالفرار ، فوالله إن فررتم لا تفرون إلا عن عرض لا يجد له حاميا ، وشرف لا يجد له ذائدا ، ودين يشكوا إلى الله قوما أضاعوه ، وأنصارا خذلوه .

إنكم لا تحاربون رجالا أشداء ، بل أشباحا تتراءى في ظلال الأساطيل ، وخيالات تلوذ بأكناف الأسوار والجدران ، فاحملوا عليها حملة صادقة تطير بما بقي من ألبابها ، فلا يجدون لبنادقهم كفا ، ولا لأسيافهم ساعدا.

إنهم يطلبون الحياة ، وانتم تطلبون الموت ، ويطلبون القوت ، وتطلبون الشرف ، ويطلبون غنيمة يملأون بها فراغ بطونهم ، وتطلبون جنة عرضها السموات والأرض ، فلا تجزعوا من لقائهم ، فالموت لا يكون مر المذاق في أفواه المؤمنين .

إنكم تعتمدون على الله ، وتثقون بعدله ورحمته ، فتقدموا إلى الموت غير شاكين ولا مرتابين ، فما كان الله ليخذلكم ، ويكلكم إلى أنفسكم ، وأنتم من القوم الصادقين .

إن هذه القطرات من الدماء التي تسيل من أجسامكم ستستحيل غدا إلى شهب نارية حمراء تهوي فوق رؤوس أعدائكم فتحرقهم ، وان هذه الأنات المتصاعدة من صدوركم ليست إلا أنفاس الدماء صاعدة إلى إله السماء أن يأخذ لكم بحقكم ويعديكم على عدوكم ، والله سميع الدعاء .

إن أعداءكم قتلوا أطفالكم ، وبقروا بطون نسائكم ، وأخذوا بلحى شيوخكم الأجلاء فساقوهم إلى حفائر الموت سوقا ، فما ذا تنتظرون بأنفسكم ؟

اجلبوا عليهم بخيلكم ورجلكم، واصدقوا حملتكم عليهم ، وجعجعوا بهم ، واقتلوهم حيث ثقفتموهم ، واطلبوهم بكل سبيل ، وفوق كل أرض ، وتحت كل سماء ، وأزعجوهم حتى عن طعامهم وشرابهم ، ويقظتهم ومنامهم ، فما أعذب الموت في سبيل تنغيص الظالمين !

احفروا لأنفسكم بسيوفكم قبورا ، فالقبر الذي يحفر بالسيف لا يكون حفرة من حفر النار .

لا تطلبوا المنزلة بين المنزلتين ، ولا الواسطة بين الطرفين ، ولا العيش الذي هو الموت أشبه منه بالحياة ، بل اطلبوا إما الحياة أبدا ، وإما الموت أبدا .

غدا ينتهك أعداؤكم حرمة أرضكم ودياركم ، ويملكون عليكم نسائكم وأولادكم ، ويطأون يحوافر خيولهم مساجدكم ومعابدكم ، وينظمون في ثقوب أنافكم مقاود يقودونكم بها إلى مواقف الذل والهوان كما تقاد الإبل المخشومة إلى معاطنها ، فافتدوا أنفسكم من هذا المصير المهين بجولة تجولونها في سبيل الله ثم تموتون موت الجبان في حياته ، وحياة الشجاع في موته ، فموتوا لتعيشوا ، فو الله ما عاش ذليل ولا مات كريم .

إن هذه الأساطيل الرابضة على شواطئكم ، والمدافع الفاغرة أفواهها إليكم ، والبنادق المسددة إلى صدوركم ونحوركم ، لا يمكن أن يتألف منها سور منيع يعترض سبيلكم في رحلتكم من هذه الدار إلى تلك الدار ، فسيروا في طريقكم إلى آخرتكم ، فإن الأعداء إن ملكوا عليكم طريق الحياة لا يملكون عليكم طريق الموت.

المستميت لا يموت ، والمستقتل لا يقتل ، ومن يهلك في الإدبار أكثر ممن يهلك في الإقدام ، فإن كنتم لا بد تطلبون الحياة فانتزعوها من بين ماضغي الموت .

إن كتاب التاريخ قد علقوا أقلامهم بين أناملهم ، ووضعوا صحائفهم بين أيديهم ، وانتظروا ما تملون عليهم من حسنات أو سيئات ، فأملوا عليهم من أعمالكم ما يترك في نفوسهم مثل ذلك الأثر الذي تركته في نفوسكم تلك الصحائف البيضاء التي سجلها التاريخ لأولئك الأبطال العظام .

موتوا اليوم أعزاء قبل أن تموتوا غدا أذلاء .. !

موتوا قبل أن تطلبوا الموت فيعوزكم ، وتنشدوه فيعجزكم.. !

موتوا اليوم شهداء في ساحة الحرب ، تكفنكم ثيابكم ، وتغسلكم دماؤكم ، وتصلي عليكم ملائكة الرحمن قبل أن يسبق قضاء الله إليكم فيموت أحدكم فلا يجد بجانبه مسلما يصلي عليه صلاة الجنازة ثم يمشي وراء نعشه إلى قبره حتى يودعه حفرته ، ويخلي بينه وبين ربه .

إن الشيخين أبا بكر وعمر ، والفارسين خالدا وعليا ، والأسدين حمزة والزبير ، والفاتحين سعدا وأبا عبيدة ، والبطلين طارق بن زياد وعقبة بن نافع وجميع حماة الإسلام وذادته من السابقين الأولين والمهاجرين الصابرين ، يشرفون عليكم اليوم من علياء السماء ، لينظروا ما ذا تصنعون بميراثهم الذي تركوه في أيديكم ، فامضوا لسبيلكم ، واهتكوا بأسيافكم حجاب الموت القائم بينكم وبينهم ، وقولوا لهم إنا بكم لاحقون ، وإنا على آثاركم لمهتدون .

إن هذا اليوم له ما بعده ، فلا تسلموا أعناقكم إلى أعدائكم ، فإنكم إن فعلتم فلن يعبد الله بعد اليوم على ظهر الأرض أبدا.

المصدر: النظرات 3/184، بتصرف يسير
  • 12
  • 4
  • 22,335
  • محمد ثروت محسب

      منذ
    [[أعجبني:]] انهاكلمات تهز القلب والوجدان ولا يجد الانسان فى قلبه ووجدانه لا حرارة الكلمات وتدفق التعبيرات فيخلص من هذا بان يكون فارس فى ميادين المعارك لايعرف الاالسيف وشجاعة النضال او شجاعة الموت
  • عبدووو

      منذ
    [[أعجبني:]] الان اعلنها ولا اخشى الذى تأتى به الريح العتيه الان اعلنها وليس يريعنى صوت السيوف ولا الملوك او الرعيه الان اعلنها انا الجناه لم نعد الا غثاء السيل لم نردع زناة الليل حين تسربوا لفراش ليلى العامريه [[لم يعجبني:]] قل متى ايها الوطن المهيض متى توافيك المنيه ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى
  • فراس البشايره

      منذ
    [[أعجبني:]] اسم البرنامج: من العراق، مقدم الحلقة:فراس، تاريخ الحلقة: 31-1-2005م إيلي ناكوزي: أهلاً بكم مشاهدينا "من العراق" على عكس كل التوقعات فإن العراقيين أثبتوا اليوم جدارتهم لاختيار ممثليهم في أوسع تجربة ديمقراطية منذ 80 عاماً من حياتهم السياسية، فاختاروا الأفضل والأجدر من بين المرشحين الموزّعين على 111 كياناً سياسياً، ولم تثنِ التفجيرات والعمليات الإرهابية على مراكز الانتخاب من عزيمتهم التي أكّدوها بشجاعة وجدارة, ليصنعوا تاريخاً مجيداً في حياتهم السياسية, وليصيغوا مستقبلهم من دون تدخّلات وإرهاب، كيف جرت العملية الانتخابية؟ وماذا تعني لمستقبل العراق القريب والبعيد على حدّ سواء؟ هذا ما سنناقشه مع ضيوف من العراق لهذا اليوم, وأبدأ مع الدكتور إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي, ولكننا سنبدأ هذا النقاش بعد أن نشاهد هذا التقرير الذي أعده الزميل أحمد صالح. ما حدث في الانتخابات يصل إلى مستوى الحلم، والعراقيون أبدو بطولة كبيرة.. أحد عناصر الشرطة رأي إرهابيا يريد تفجير نفسه بين الناس فاحتضنه وجرّه بعيدا عن الناس وانفجرا سويا إياد علاوي- رئيس الوزراء العراقي أحمد صالح: صدّقوا أم لم يصدّقوا، شاؤوا أم أبوا من وقفوا في الجهة الأخرى من الانتخابات فالعملية جرت, والنتائج ربما ظهرت قبل أن تُعلن, وهي إن غالبية العراقيين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع، سواء بدافع ديني أو عرقي أو أثني فكلها في النهاية تنضوي تحت الدافع الوطني، استجابة المقترعين لم تكن متوقعة بهذا الشكل خاصة وإن المخاوف كانت مسيطرة على الغالبية بسبب التهديدات المستمرة من الجماعات المسلحة لمنع حدوث التصويت، وعلى الرغم من فتور بداية العملية الانتخابية إلا إن التوافد على مراكز الانتخابات تواصل حتى الدقائق الأخيرة لغلق صناديق الاقتراع، أصوات الناخبين تغلّبت من دون شك على أصوات القنابل التي سعت إلى عرقلة سير العملية الانتخابية, وبغض النظر عن نتائج التصويت فإن غالبية المراقبين يرون في إتمام الانتخابات العراقية خطوة مهمة جداً لصناعة عملية سياسية حقيقية قد تجلب الخلاص للعراقيين. لبرنامج من العراق- أحمد الصالح.إيلي ناكوزي: وننتقل إذاً إلى بغداد مع رئيس الوزراء العراقي الدكتور إياد علاوي أهلاً وسهلاً بك دكتور إياد، وبالبداية نهنّئك ونهنّئ العراقيين جميعاً بهذه المعركة الديمقراطية، المعركة التي هزمت الإرهابيين, العراقيين قالوا: لا للإرهاب، وقالوا للإرهابيين أنهم مصممون على هزيمتهم, ما هي يعني ماذا تقول في هذه المناسبة؟ وكيف تشرح ما حصل أمس؟د. إياد علاوي: والله أولاً أشكرك أخي إيلي على هالكلام اللطيف, وأنا متأكد أن العواطف هي مع موقف العراق والشعب العراقي, وحقيقةً ما أُنجز أمس بصراحة يصل إلى مستوى الحلم يعني، والبطولة اللي أبداها العراقيين, سواء بالتوجه إلى صناديق الاقتراع, أو بالموقف الحدّي من العناصر اللي حاولت أن تفجّر وتؤذي حقيقة شي متميز يعني وشي الواحد يفخر به، فد معلَم فارق في مستقبل الشعب العراقي ومستقبل المنطقة أساساً، أحد الإخوان الشهداء اللي استشهدوا أمس مفوّض بالشرطة شاف شخصاً إرهابياً يريد يفجّر لابس حزام ناسف، فراح جرّه من بين الناس وحضنه وانفجروا سوا هذا استشهد وذاك راح إلى جهنم وبئس المصير، هذا دليل على حقيقة إرادة الشعب العراقي واللي بالتأكيد رح ينتصر إن شاء الله.إيلي ناكوزي: كيف ينعكس هذا الإنجاز أمس على باقي دول المحيط؟ هل تلقيت اتصالات من واشنطن من العرب تهنئك على هذه، وتهنئ الشعب العراقي على هذه الانتخابات؟د. إياد علاوي: والله حقيقة أول اتصال حصل جرى مع.. خابرني جلالة الملك عبد الله أمس، وكانت صباحاً يعني وعملية الانتخاب تسير, وتمنّى كل الخير للعراق ولشعب العراق وتمنّى بانتخابات نزيهة، وتمنّى أيضاً إبقاء العملية السياسية مفتوحة لضم كل الشعب العراقي وكل العراقيين تحت خيمة العملية السياسية والخيمة الوطنية العراقية، وأيضاً عبّر عن استعداده لأي دعم للعراق ولشعب العراق ومشكور في هذا الموضوع حقيقة، حصل أيضاً كلمني الرئيس مبارك أمس وهو خارج القاهرة في مؤتمر في أفريقيا, وأيضاً تمنّى الخير للعراق ولشعب العراق, وتكلمنا مطوّلاً وشدد على مسألة الوحدة الوطنية, ووحدة العراق, وبالتأكيد أبدى استعداده واستعداد مصر كما هو دائماً يعني لدعم العراق, ودعم مسيرة العراق ودعم العملية الانتخابية، وأيضاً تلقيت اتصالاً من سمو الأخ محمد بن زايد, وأيضاً هو يدعم العملية الانتخابية, ويبارك العملية الانتخابية, ويعرب عن استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة لأي دعم للعملية الانتخابية والعملية الديمقراطية في العراق، بعد قليل أتوقّع تلفون من الرئيس الأميركي بوش, ومساء أتوقّع من رئيس الوزراء البريطاني, ومن المستشار الألماني أيضاً، حقيقة هذه المكالمات تدلّل على عمق الدعم للتجربة الهائلة اللي حصلت أمس في العراق التجربة الديمقراطية.إيلي ناكوزي: طيب دكتور علاوي هنا يعني.. اليوم تبدأ مرحلة جديدة في العراق مرحلة ما بعد الانتخاب, مرحلة كتابة الدستور العراقي الجديد، وطبعاً مرحلة انتخاب رئيس للجمهورية, ورئيس للحكومة من قِبَل هذا البرلمان، ما هي آخر المعلومات؟ أولاً كيف أبلت القائمة العراقية في هذه الانتخابات أي القائمة 285؟د. إياد علاوي: والله لا تزال يعني بعد لهسّى ما استلمنا تفصيلات على.. لا تزال فرز الأصوات, يعني في بعض المواقع أكو فرز مواقع بسيطة، بس أتوقع عملية الفرز رح تطوّل حسب ما قالوا الإخوان بالمفوضية, يعني تطوّلّها كم يوم من الآن، ونتأمل بعد أن تعلن الأسماء وتعلن القوائم الفائزة والنسب وإلى آخره سوف تحصل اتصالات ما بين القوى السياسية المختلفة في العراق, والعناصر التي أو القوائم التي تم انتخابها للحديث عن وضع المستقبل، وما يجب أن يحصل بتشكيل حكومة جديدة ومجلس رئاسي جديد ورئيس جمهورية ونواب له، وطبعاً هذه كلها يعني مبدئياً لحين الإعداد للانتخابات - إن شاء الله - القادمة في نهاية العام وفي مطلع العام القادم، هناك اتصالات أولية بدأت يعني ما بين بعض الأطراف السياسية في العراق، نأمل هذه الاتصالات تكثّف بالأسبوع إلى الأسبوعين القادمة بهالأثناء طبعاً الحكومة لا تزال وهذا رأي مجلس القضاء الأعلى, تأخذ مسؤولية تصريف الأمور لحين أن يختار المجلس الوطني الجديد.. الجمعية الوطنية الحكومة القادمة في العراق. عودتي إلى رئاسة الحكومة متروك لقرار ممثلي الشعب العراقي، وأنا شخصيا أتقبل الخسارة أو الفوز لأنه يكفيني فخرا أنني كنت رئيس وزراء العراق في منعطف تاريخي مهم، واستطعنا بنجاح تحقيق ما يصل إلى مستوى المعجزة بإجراء الانتخابات -------------------------------------------------------------------------------- د.إياد علاوي إيلي ناكوزي: كيف سيشكَّل المجلس الرئاسي؟ وهل هناك مدة زمنية دكتور علاوي لتشكيل هذا المجلس الرئاسي الذي سينتخب أو يعيّن بالإجماع رئيساً للحكومة العراقية؟د. إياد علاوي: والله طبعاً أكو أفكار بس شي نهائي دقيق كيف؟ هذا كله رح يعتمد على نوعية اللي رح يحصل بعد فرز الأصوات، وما فيه سقف زمني الحقيقة محدد لهذه العملية, لأن ما يجب أن يحصل هو أن يجب أن يكون الأغلبية ويختارون باعتقادي الرئيس ونوابه ورئيس الوزراء، وبعدين ينطرح هذا الموضوع على البرلمان على الجمعية للتصويت عليها, فالحقيقة يعني خلينا إحنا تقريباً بحدود الشهر يعني لكي تكتمل هذه الإجراءات، نأمل أنّو الشهر كسقف يعني بس نأمل إنّه هاي المسألة تتم وتُنجز بأسرع وقت حتى الكل ياخدون دورهم لأنه كما هو معروف يعني هذا عمر الحكومة اللي رح تتشكّل رح يكون تسعة أشهر تقريباً عشرة أشهر تقريباً لحين أو أقل العام القادم, لحين أن يُعدّ الدستور وتنتخب إن شاء الله حين ذاك حسب الدستور حكومة ومجلس دائمين.إيلي ناكوزي: دكتور علاوي طرحت السؤال على الأخ مسعود البرزاني وعلى الأخ جلال طالباني, وسألتهم إذا ما كانوا على الحلف مع الدكتور إياد علاوي بعد هذه الانتخابات، فقال الأخ مسعود والأخ جلال: أنهم على الحلف باقون, ماذا عنك دكتور علاوي؟ وهل تعتبر أن حلفاءك الأكراد ما زالوا على هذا الحلف وأنكم في يعني جبهة واحدة؟د. إياد علاوي: والله هذا شيء مؤكد يعني إحنا طبعاً بغضّ النظر عن السلطة والانتخاب واستلام المسؤولية, وإذا انتُخبنا أو لم نُنتخب تحالفنا مع الإخوان القادة الأكراد ومع الأخ مسعود والأخ جلال تحالف مهم وتحالف أساسي، وما انبنى لظروف مصلحية ولعلاقات مصلحية بقدر ما انبنى بضمن رؤية استراتيجية لوضع العراق, ومستقبل العراق ومستقبل المنطقة، لهذا مثل هالتحالف هذا سيبقى إن شاء الله سواء كنا كلنا بالحكم أو لم نكن كلنا أو جزء من عندنا بالحكم يعني هيش تحالف يستمر وأنا أقدّر هالتحالف وأعتز به, وسأعمل على تقويته إن شاء الله.إيلي ناكوزي: أجواء الائتلاف العراقي الموحّد تقترح أسماء أخرى لرئاسة الحكومة بينما هناك يعني مجموعة ديمقراطية ليبرالية تقترح وتصرّ على إياد علاوي، كيف برأيك ستنتهي هذه المعركة؟ وهل تعتقد أنك ستعود لرئاسة الحكومة دكتور علاوي؟د. إياد علاوي [يضحك]: والله الحقيقة هذا شي بالتأكيد متروك لقرار ممثلي الشعب العراقي إن شاء الله، أنا شخصياً يعني أتقبّل الخسارة وأتقبّل الفوز بالحالتين، لأنه يكفيني فخراً أنه كنت رئيس لوزراء العراق في منعطف تاريخي مهمّ من حياة العراق, واستطعنا بنجاح أن نحقق ما يصل إلى مستوى المعجزة أمس الحقيقة، هذا يكفيني آني اللي حققته للشعب العراقي, وطبعاً متروك الأمر لاختيار ممثلي الشعب العراقي لما يلتئم إن شاء الله اجتماع الجمعية الوطنية.إيلي ناكوزي: نعم دكتور علاوي الوضع الأمني كان مفاجئاً في الأمس أيضاً، طبعاً كان هناك بعض الضحايا من قت
  • ابو ايفان

      منذ
    [[أعجبني:]] والله لو لم تنجب مصرا كاتبا سواه لكفاها .
  • nada

      منذ
    [[أعجبني:]] ان المنفلوطي فعلا كتب مقالات جيدة وتواكب عصرنا واستخدامها فكرة جيدة والله
  • ابو اكرم

      منذ
    [[أعجبني:]] قوة الكلمات تبقى مع الزمان

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً