المنحة بعد المحنة

منذ 2013-09-10

أيها القارئ الكريم الذي يرى ما ينزل بالمسلمين من شدة وكرب وبلاء كل يوم، لا تيأسن أبدا من رحمة الله تعالى، ولا تظنن بالله ظن السوء أبدا، فما بعد المحنة إلا المنحة، وما بعد العسر إلا يسرين.


الابتلاء سنة إلهية ماضية في الناس، لا تتبدل ولا تتغير، وقد نبهنا القرآن الكريم لهذه السنة الإلهية كثيرا لنفهم حقيقة الدنيا التي نعيش فيها، فلا نتخيلها خالية من الأكدار والأحزان والابتلاءات، قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ} [الملك: 2]، وقال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ . وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: 2، 3]. وقد ورد في الخبر: "إنَّ هذه الدنيا دار الْتِواء لا دار اسْتِواء، ومنزِل تَرَحٍ لا منزل فرح، فَمَن عرفَها لم يفْرَح لِرَخاء، ولم يحْزن لِشَقاء، جعلها الله دار بلْوى، وجعل الآخرة دار عُقبى، فجَعَلَ بلاء الدنيا لِعَطاء الآخرة سببًا، وجعل عطاء الآخرة من بلْوى الدنيا عِوَضًا، فيأخُذ لِيُعْطي ويبْتلي ليُجْزي" (أخرجه الديلمي عن ابن عمر).

لقد عاش العالم العربي الإسلامي فترة من الأمن والأمان والاطمئنان، ركن فيها كثير من الناس إلى الدنيا وزخرفها، ونسوا الآخرة وحقوقها، ونأى بهم المال والمتاع عن فهم الدنيا على حقيقتها، فظنوا أنها قد صفت لهم، وتجاهلوا المادة التي تكونت منها الدنيا، من الابتلاء والشدائد والأحزان. والحقيقة أن الدنيا برخائها وشقائها ابتلاء وامتحان، يفوز فيه المؤمن الشاكر على الرخاء الصابر على البلاء، ويخسر فيه الجاحد للنعمة المتأفف في المحنة، فالإسلام في الحقيقة قائم على الشكر والصبر كما نعلم، قال صلى الله عليه وسلم: {عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ} (مسلم: 7692).

فمن الحقائق التي لا بد أن يعلمها المسلمون، أن الله لا يقضي لخلقه إلا الخير، وإن بدت في الظاهر والصورة شر، فليس عند الله شر محض، وإنما قد يكون الشر لخير يعقبه ويخلفه، قال تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]. وحتى لا يتسلل الظن السيء بالله إلى قلوب بعض المسلمين، وحتى لا يشككوا في محبته ولطفه بخلقه وعباده، كان لا بد أن يتعرف المسلم على فوائد الابتلاءات، حتى يعلم كل واحد منا عظيم فضل الله تعالى ورحمته به، ويوقن بأن يعلموا أن المنحة تصاحبها المنحة، ومن هذه الفوائد والمنح التي تصاحب المحنة وتعقبها:

1- الشوق والحنين إلى الجنة، من خلال كثرة الابتلاءات والأحزان في هذه الدنيا، التي لا يمكن إلا أن يذوق الإنسان المسلم بعضا من كدرها وألمها، مما يزيده حبا وتعلقا بالآخرة التي لا كدر فيها ولا نصب ويرغبه فيها. وأنى لمسلم أن يشتاق إلى الجنة وهو يتقلب في نعيم الدنيا، ولم يذق بعض مرارتها وكدرها، وهذا ليس يأسا من الحياة أو تمنينا للموت لشدة أوكرب، وإنما شوقا إلى دار ليس فيها ذلك العنت الذي في الدنيا.

2- الابتلاء يكشف معادن الرجال، ويميز الصفوف، ويهتك الستر عن المنافقين، ويظهر إيمان المؤمنين، قال تعالى: {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179]؛ يقول سيد قطب تعليقا على هذه الآية: "ويقطع النص القرآني بأنه ليس من شأن الله سبحانه وليس من مقتضى ألوهيته، وليس من فعل سنته، أن يدع الصف المسلم مختلطاً غير مميز، يتوارى المنافقون فيه وراء دعوى الإيمان، ومظهر الإسلام، بينما قلوبهم خاوية من بشاشة الإيمان، ومن روح الإسلام؛ فقد أخرج الله الأمة المسلمة لتؤدي دورا كونيا كبيرا، وهذا الدور الكبير يقتضي التجرد والصفاء والتميز والتماسك، ويقتضي ألا يكون في الصف خلل، ولا في بنائه دخل وكل هذا يقتضى أن يصهر الصف ليخرج منه الخبث، وأن يضغط لتتهاوى اللبنات الضعيفة".

3- الابتلاء يكفر الذنوب والمعاصي، ويكون بمثابة الشدة التي توقظ الغافل وتنبه الناسي، وتعيد البعيد عن الله إلى رحابه وفسيح عفوه ومغفرته، جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ » (البخاري: 5641). وكم كان للشدة والابتلاء الذي نزل بأهل الشام وغيرها من بلاد الإسلام في الآونة الأخيرة، من أثر كبير في عودة الكثير من الشاردين عن الله تعالى إلى رحابه، وتنبيه الكثير من الشباب الضائعين إلى عظمة الإسلام وشعائره، فحققت تلك الشدائد والابتلاءات في شباب الأمة ورجالها ونساءها، ما لم تحققه ماكينة الدعوة الإسلامية البشرية على مدى عقود من الزمان خلت فيها.

4- الابتلاءات تظهر عجز الإنسان وافتقاره دائما لخالقه ومولاه، وهي بهذا المعنى تزيد من قوة عقيدة المسلم، وترفع من درجة يقينه وتوكله على ربه، وهو أمر في غاية الأهمية. فكم من الأمراض أعجزت الأطباء وحيرتهم، وكم من الأزمات والمعضلات أعادت المسلمين إلى التوكل الخالص على الله تعالى، بعد أن كانوا متعلقين بالأغيار، ممن لا يملك لهم ضرا ولا نفعا. ولعل ما يجري في العالم العربي والإسلامي الآن، خير برهان على ذلك، فالابتلاءات تنزل تترا على المسلمين، لتزيل عنهم كل اعتماد أو توكل على غير الله تعالى، ولتطهر نفوسهم من التعلق الشديد بالأسباب المادية التي قصروا في الأصل في الأخذ بها، فكانت هذه الابتلاءات كشفا للتقصير في كلا الجانبين، الأخذ بالأسباب وإعداد العدة قدر الاستطاعة، ثم التوكل والاعتماد التام على الله تعالى.

أيها القارئ الكريم الذي يرى ما ينزل بالمسلمين من شدة وكرب وبلاء كل يوم، لا تيأسن أبدا من رحمة الله تعالى، ولا تظنن بالله ظن السوء أبدا، فما بعد المحنة إلا المنحة، وما بعد العسر إلا يسرين، والله أصدق القائلين: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5-6].


عامر الهوشان
 

  • 2
  • 0
  • 13,073
  • محمدعبدة77

      منذ
    بسم اللة الرحمن الرحيم بعد الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الخلق أجمعين سيدنا محمد {ص} أما بعد مشروع خيرى فهذا هو الموضوع الأول لى فى هذا الموقع وهو يعتبر كتطبيق عملى وكشرح لكيفية الأستفاده من بعض النقاط والتى سبق وأن طرحتها فى كتاب {الفتح المبين فى نصرة المسلمين}والذى دونته فيما سبق وأنا أتناول هنا موضوع قد سبق وأن تحدث فيه الكثيرين منذ سنوات ولكنى أعاود الحديث فيه لان طرحى له هنا هومميز ومختلف وأيضأولانه حتى هذه اللحظه يعد ذو أهميه ومنفعه عظيمه وهو عن فكرة مشروع مقترح يقوم بتنفيذه {أحد جمعيات أو مراكز أهل السنه والجماعه الخيريه فى الوطن العربى} وهو عمل شركه لبرمجيات الحاسب الألى{سوفت وير} {وبالطبع فهناك من سيقول ولما جمعيات أهل السنه والجماعه أو ماهى الفائده من هذه الشركه وهناك شركات كبرى فى هذا المجال وكما أن هناك أيضآ الألاف من البرامج والكثير منها مجانى أولآ : وسأبدا بالدين ولشرح الأمر فكما نعلم أن هناك البعض من الشركات الأجنبيه أوغيرهاوالتى تقوم بطرح برماجياتها فى السوق بغرض تجارى أو{ربحى}وبعد ذلك نجد أن البعض من الأشخاص قد يقوم بطرح ما يسمى ب {الكراكات أو الكى جن }لبعض منها وهذا شأنهم ولكن فيما يعنينا فنحن أمة محمد{ص}من علمنا ربنافى كتابه أن الله لايغير ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ومن أمرنا رسولنا الكريم أولآ بان نصلح وأن نعمل وأن نغيروليس أن نركن الى أضعف الأيمان من البدايه والحديث فى الدين قد يطول ولكن فيما معناه وأن أردنا أن نعمل بديننا فهو يوجب علينا أن نوفر لأبنائنا البديل المجانى لهذه البرامج وبالخصوص أن هناك منهم غير القادرين وحتى يكون عملنا كله قويم وكله بركه وخيروحلال وساذكركم بنهج صحابة سيدنا رسول الله {ص}وكيف أنهم كانو يتركون التسع أعشار من أجل عشر واحد ثانيآ : ومن ضمن الأسباب أيضآ أن هذه البرمجيات ستكون بالغه العربيه مما سيوفر الكثير من الوقت والذى كان يذهب من الأبناء فى الصغر فى تعلم لغه أجنبيه قبل تعلم تلك العلوم وهى من أفضل الأوقات والتى يؤتى فيها التعليم بثماره ويتم فيها تنمية مداركهم وقدراتهم الأبداعيه وأيضآ بسبب الكثير من الفوائد أو المقدره على الأستيعاب والتى كانت تذهب بسبب حاجز اللغه الأجنبيه وأيضآ كما أن علوم البرمجيات تلك هامه حيث أنها لا تقتصر على الألعاب فقط بل أن تطبقتها تدخل فى شتى الصناعات والعلوم الحديثه من طب وهندسه وغيره وذلك مما يوجب علينا أن أردنا أن نتقدم بتلك العلوم و الا نكون مستهلكين أن نبدابالعمل فى التصميم وصناعة البرمجيات ثالثآ : وأيضآ فكم من برامج والتى والتى تم أصدارها كنت تجد بها العديد من أختيارات اللغه ولاتجد من بينها اللغه العربيه ! رابعآ : ومن الأسباب أيضآ لدعوتى لذلك المشروع فأنك حتى تتلقى تلك العلوم أو حتى تستفيد من تلك التقنيات والبرامج فانك يجب أن تمر بثقافتهم أو ما يبثونه أو يروجو له والذى قد يتعارض مع ديننا ومعتقدتنا أوغيره مما يسمى {بالغزو الثقافى والفكرى} وكمثال {فى أثناء تحميل البرامج, أو الأعلانات المنبثقه وما تحويه, أوغيرها} خامسآ : وأما لما أخترت أن يقوم بتفيذه أحدى {الجمعيات أو المراكز الخيريه لأهل السنه والجماعه} فذلك لأسبب منها 1-لأنها ستوحد المسلمين فى جميع أرجاء الوطن العربى 2-ولأن أرباح هذه الشركه ستوجه لعمل الخيرى مما سيكون حافز لدعم منتجات هذه الشر كه 3-و لأنه وبسبب كونها شركه فسيكون بهذا هناك متابعه مستمره لعمليات التحديث والتطوير لمنتجاتها وأيضآ دعم من الخبرات من جميع أرجاء الوطن العربى على عكس أن كان عمل فردى أو مستقل 4-وأيضآ من ضمن الأسباب أنه من الممكن وبسبب هذه الشركه والنشاط الخيرى أن تنشاء مسابقات فى مجال البحث العلمى والبرمجيات على مستوى الجامعات فى الوطن العربى أو بشكل عام أيضأ لمخترعين والمبتكرين وأن تقوم بتطبيق أفكار الفائزين منهم 5-ومن ضمن الفوائد فى ذلك أيضآ أنه سينمى الأمل عند الشباب أن هنا ك فرصه لأختراع والنجاح فى بلادهم وأيضآ ستنشاء صناعه وسوق لبحث العلمى والتكنولوجيا فى الوطن العربى وتلك من بعض الفوائد خطوات المشروع فى البدايه فهذا المشروع يعتبر غير مكلف بالنسبه لعائد والفائده من ورائه وهو يعتمد فى الأساس على أبداع المبرمجين وأجتهدهم والفكره المقترحه فيه هى أنشاء شر كه رسميه لبرمجيات تكون تابعه فى أدارتها لأحدى جمعيات أهل السنه والجماعه وأن تكون من مهامها هو القيام بعمليات الأداره والتنظيم لمنتجات والتنسيق وعلى أن تقوم هذه الشركه بتقسيم البرمجيات التى ستعمل بها الى عدة فئات وعلى أن يتولى المبرمجين فى كل دوله من الدول العربية فئه منها تقوم بتطويرها وتحديثها{ يعنى يسهل أن تنشى مكتب أو فرع فى أى بلدبالجهود الذاتيه وسيكون مسئول عن عمل فئه واحده أو برنامج واحد فقط ويقوم بتطويره وتحديثه ونفس الالأمر بالنسبه لكل بلد}وعلى أن تكون عمليات التطوير فى كل البلدان ضمن منظومه واحده متكامله وبشعار هذه الشركه وستكون هذه الفئات هى برامج الميديا &والصيانه&والخدميه&والنت والمواقع&والحمايه سواءآ برامج كامله أو أدوات صغيره&ولغات البرمجه&وبرامج البحث العلمى فى مجالات الطب والهندسه وفى شتى الفروع &والمكتبيه&والنسخ &والضغط&و غيرها المنتج الرئيسى وهومتصفح عربى ومحرك بحث عربى وأما ما الذى سيميزهم فهو التصميم المميزوطريقة العمل والقائمه على هدف تربوى بحت حيث سيكون من خواصه 1-أن يكون مدمج به حاجب لمواقع يتم تحديثه بأستمرار وأيضآ لأعلانات المنبثقه ونفس الشى بالنسبه لبريد 2- وأيضآ وفى صفحة البدايه لهذا المتصفح سيكون بها محرك البحث العربى والذى يعمل ضمن معايير محدده فستكون أولى أختيارات البحث به هى المواقع الأسلاميه {والمواقع العربيه والعلميه} والتى تعمل بنفس معايير المواقع الأسلاميه وبهذا ومن صفحة البدايه ومن لحظة دخولك النت وأثناء تنقلك على الشبكه وحتى وصولك الموقع فلن تصادف أعلانات منبثقه أوغيره 3-وأيضأ سيمتاز بأن المواقع الأسلاميه والعربيه من الممكن أن تتضافر جهودها وأن تدعم هذا المتصفح والمحرك من خلال الأعدادات أو التطبيقات والمستخدمه فى هذه المواقع لأن الهدف منه تربوى ومثال على أمكانية ذلك {فعند دخولك لبعض الصفحات أو المواقع لتحميل أو محاولة تشغيلك لبعض الوسائط فانك تجد رساله بضرورة تسطيبك لبرنامج أو مشغل معين}فهذا أولى لقيامك بتقويم الشباب والحفاظ عليهم 4-ولتبسيط الأمر فهو سيكون مثل فكرة الفيس بوك أو غرف الشات أو غيرها عباره عن فكره تبلورها الشركات فى أطار ثم تتعايش فيها الأشخاص طبقآ لبعض القواعد الأنشطه التجاريه وبالطبع سيكون هناك أنشطه تجاريه وهناك أعلانات ولكنها ستمر بعمليات تنظيم وستكون طبقآ لقواعد وستمتاز بأنها ستكون ذات قيمه وفعاليه أكبر وموجها لفئات المنشوده وستفتح لها أسواق جديده وستمتاز هذه أيضآ بأنها سيكون هناك تفاعل أكبر بين التجاره الألكترونيه والشركات العربيه . وأما بالنسبه للأرباح العائده على الشركه من الأنشطه التجاريه فهى ستكون كبيره بأذن الله ويجب أن يتم أستخدامها فى أنشطه محدده وبنظام نواة المشروع {بمعنى أنك ستجعل الأولويه لأنشاء المشروعات الخيريه من البدايه وعلى أن تكون أدأرتها وتمويلها بعدذلك بالجهود الذاتيه أو من مصادر أخرى وطبعآ حسب الظروف }والميزه فى ذلك أنك ستقوم بأنشاء عدد لاحصر له من المشروعات الخيريه وفى الوطن العربى كله وبالطبع أدارة المشروعات ورعايتها أسهل من أنشائها ملحوظه :البرامج ستكون مجانيه ولكن مصادر الدخل ستكون من خلال الأنشطه التجاريه الأخرى هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد {ص} وسبحانك الهم وبحمدك أشهد أن لاأله الأ أنت أستغفرك وأتوب اليك لأستفسار مدونه/ محمدعبده 77 موقع حلى الأخضر https://sites.google.com/site/mygreensolution77/ [email protected] [email protected] موبايل رقم / 20201149483938

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً