الموت يفرق الأحباب

منذ 2013-09-12

كان شوق الأصحاب للنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته شوقاً لا يمكن أن يوصف بكلمات، فلقد كانوا يشتاقون إليه وهو بين ظهرانيهم، ولا تطفئ شرارة وحرارة الشوق إليه إطالة النظر إليه أو طول المكوث عنده، فيقول عمرو بن العاص رضي الله عنه: "وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت" [1]، فكيف بهم وقد وجدوا أنفسهم فارقوه وفقدوه، لا شك أنّهم في موقف عصيب لا يحسدون عليه.

 

كان شوق الأصحاب للنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته شوقاً لا يمكن أن يوصف بكلمات، فلقد كانوا يشتاقون إليه وهو بين ظهرانيهم، ولا تطفئ شرارة وحرارة الشوق إليه إطالة النظر إليه أو طول المكوث عنده، فيقول عمرو بن العاص رضي الله عنه: "وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت" [1]، فكيف بهم وقد وجدوا أنفسهم فارقوه وفقدوه، لا شك أنّهم في موقف عصيب لا يحسدون عليه.

إن الوعي الفكري الناشط والفهم العميق الناضج عند الصحابة رضي الله عنهم، كان الدافع لحبهم وتمسّكهم رضي الله عنهم بحبيبهم صلى الله عليه وسلم، ومعرفتهم لقيمته، فلقد كانت أم أيمن رضي الله عنها؛ حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم، تبكي حين توفّاه الله سبحانه وتعالى، فعنْ أنسٍ رضي الله عنه قال: قال أبو بكْرٍ رضي الله عنه بعْد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: انْطلقْ بنا إلى أم أيْمن نزورها كما كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انْتهيْنا إليْها بكتْ، فقالا لها: ما يبْكيك ما عنْد الله خيْر لرسوله صلى الله عليه وسلم. فقالت: ما أبْكي أنْ لا أكون أعْلم أن ما عنْد الله خيْر لرسوله صلى الله عليه وسلم، ولكنْ أبْكي أن الْوحْى قد انْقطع من السماء. فهيجتْهما على الْبكاء، فجعلا يبْكيان معها" [2]. فنحن اليوم بحاجة ماسة لمثل هذا الوعي، يكون لنا نوراً وبرهاناً نلتمس فيه الطريق الذي أظلمته ذنوب الناس بشتى مشاربهم.

لهذا كان وقع خبر وفاته صلى الله عليه وسلم عليهم عظيماً، لقد فقد كبار الصحابة السيطرة على أنفسهم عندما سمعوا خبر وفاته صلى الله عليه وسلم، ولعل منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فلما سمع عمر الخبر قام رضي الله عنه في الناس خطيباً، فقال: لا أسمعن أحدا يقول: إن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، إنّ محمدا صلى الله عليه وسلم لم يمت، ولكن أرسل إليه ربه كما أرسل إلى موسى، فلبث عن قومه أربعين ليلة ثم قال في خطبته نفسها رضي الله عنه: "إني لأرجو أن يقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات" [3]. سبحان الله أمِثل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول هذا الكلام؟ عمر العبقري والملهم والمحْدث ورابط الجأش في أشد المحن، لكنه لا يلام أبداً، لقد أفقدته الصدمة الكبيرة وعيه وتركيزه.

أما بنيّته صلى الله عليه وسلم وفلذة كبده وحبيبة قلبه، فاطمة بنت محمد، رضي الله عنها، التي أنكرت قلبها تلك الساعة الذي تلّوى ألما على فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعنْ أنسٍ رضي الله عنه قال: "لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالتْ فاطمة رضي الله عنها: وا كرْب أبتاه، فقال لها: «ليْس على أبيك كرْب بعْد الْيوْم»، فلما مات قالتْ: يا أبتاه أجاب ربًّا دعاه، يا أبتاهْ منْ جنة الْفرْدوْس مأْواه، يا أبتاهْ إلى جبْريل ننْعاه، فلما دفن قالتْ فاطمة رضي الله عنها: "يا أنس أطابتْ أنْفسكمْ أنْ تحْثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب" [4]. وهنا تفيض مشاعرها رضي الله عنها، وتجود قريحتها بأبيات تعبّر عن شدة هذا المصاب والكرب، تقول رضي الله عنها:

 

قل للمغيب تحت أطباق الثّرى *** إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صُبّت عليّ مصائبٌ لو أنّها *** صُبّت على الأيّامِ صرن لياليا
فإذا بكت قمريّة في ليلها *** شجناً على غصنٍ بكيت صباحيا
فلأجعلنّ الحزن بعدك مؤنسي *** ولأجعلنّ الدمع فيك وشاحيا
ماذا عليّ من شم تربة أحمد **** أن لا يشم مدى الزمان غواليا


أما صديقه وحبيب قلبه وصاحب مسيرته أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فقد كان بعيداً في أطراف المدينة، فلما سمع الخبر جاء مسرعا حتى وصل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووجده قد فارق الحياة. فعن عائشة، رضي الله عنها، قالت: "أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنْح، حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، رضي الله عنها، فتيمّم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجىً ببرْدٍ حبرةٍ، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه، فقبله ثم بكى، فقال: بأبي أنت وأمي يا نبي الله، طبت حياً ميتاً، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها" [5].

ثمّ خرج أبو بكرٍ رضي الله عنه للناس برباطة جأشٍ جعلته رجل الموقف، فعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أن أبا بكرٍ رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلّم الناس -وذكرنا ما قال قريباً- فقال أبو بكر رضي الله عنه: "أيها الحالف على رسلك، اجلس. فأبى، فقال: اجلس. فأبى، فتشهد أبو بكر رضي الله عنه فمال إليه الناس وتركوا عمر، فقال: أما بعد، فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَ‌سُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّ‌سُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ‌ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِ‌ينَ} [آل عمران: 144]، فنشج الناس يبكون. قال ابن عباس، رضي الله عنهما: "والله لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه فتلقّاها منه الناس، فما يسمع بشر إلا يتلوها" [6]، قال عمر: "والله ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرْت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض، حين سمعته تلاها علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات" [7].

هكذا ظهرت قيادة أبي بكر رضي الله عنه الراشدة منذ اللحظة الأولى، ومن أول وأعظم محنة يمرّ بها المسلمون دون وجود نبيهم صلى الله عليه وسلم، وهذا مصداق قول عائشة، رضي الله عنها، قالت: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه: «ادْعي لي أبا بكْرٍ أباك وأخاك حتى أكْتب كتابًا، فإني أخاف أنْ يتمنى متمنٍّ، ويقول قائل أنا أوْلى، ويأْبى الله والْمؤْمنون إلا أبا بكْرٍ» [8].

ويدفن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، وينصرف الناس، ويخيّم على مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ظلامات من نوع خاص، أنكر الناس فيها قلوبهم، فلا يسمع إلا النشيج في أزقة المدينة، عن أنس رضي الله عنه قال: "لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء، وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا"[9]. ويترجم حسان بن ثابت رضي الله عنهما قاله أنس رضي الله عنه بأبيات رائعة تمازج الروح وتلائم الفهم وتعبر عن المشاعر، فالعين تدمع، والقلب يحزن، والمقام دونك يا رسول الله صعب، يقول:

 

ما بال عيني لا تنام كأنما *** كحلت مآقيها بكحل الأرمد
جزعاً على المهدي أصبح ثاوياً *** يا خيرَ من وطئ الحصى لا تبعد
جنبي يقيك الترب لهفي ليتني *** غُيبت قبلك في بقيعِ الغرقد
أَأُقيمُ بعدَك بالمدينةِ بينهم *** يا لهفَ نفسي ليتني لم أُولد
بأبي وأمّي من شهدتُ وفاتَه *** في يوم الإثنين النبي المهتدي
فظللت بعد وفاته متلدداً *** يا ليتني أُسقيت سمَ الأسود
وحل أمر الله فينا عاجلاً *** أمن يومنا في روحةٍ أو في غد
فتقوم ساعتنا فنلقى طيبا *** محضاً ضرائبه كريم المحتد
يا بكر آمنة المبارك ذكره *** ولدتك محصنة بسعدِ الأسعد
نوراً أضاءَ على البريةِ كلها *** من يهد للنور المبارك يهتد
يا رب فاجمعنا معاً ونبينا *** في جنةٍ تنبي عيون الحسد
في جنة الفردوس واكتبها لنا *** يا ذا الجلال وذا العلا والسؤدد


فالصحابة رضي الله عنهم يمنّون أنفسهم ويؤنسون وحشة قلوبهم لفراقه بأمل اللقاء به على الحوض في الجنة كما وعدهم صلى الله عليه وسلم، لهذا كانوا رضي الله عنهم يفرحون ويستبشرون عندما يظهر ما يشير إلى أنهم سينتقلون إلى المرحلة التي يعودون فيها بقرب حبيبهم صلى الله عليه وسلم. فعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت عمار بن ياسر، رضي الله عنهما، بصفين في اليوم الذي قتل فيه، وهو ينادي: إني لقيت الجبار، وأزلفت الجنة، وزوّجت الحور العين، اليوم نلقى الأحبة: محمداً وحزبه، عهد إلي: «إنّ آخر زادك من الدنيا ضيْح من لبن» [10]. أي حب هذا يداعب شغاف قلب سيدنا عمار؟ إنه يفرح لأنه سيموت!! أي عاطفة هذه التي لم تستكن حتى في سكرات الموت العصيبة؟ أي نقاء روحي وفكري ينقلان الإنسان من عالم مادي فقير ضيق إلى عالم روحي غني وواسع؟

وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يحب أن يقضي حتى حياة البرزخ قرب حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قال لابنه رضي الله عنه: "يا عبْد الله بْن عمر، اذْهبْ إلى أم الْمؤْمنين عائشة، رضي الله عنها، فقلْ: يقْرأ عمر بْن الْخطاب عليْك السلام، ولا تقلْ أمير الْمؤْمنين فإني لسْت الْيوْم للْمؤْمنين أميرًا، ثم سلْها أنْ أدْفن مع صاحبي، فسلم واسْتأْذن ثم دخل عليْها فوجدها قاعدةً تبْكي، فقال: يقْرأ عليْك عمر بْن الْخطاب السلام، ويسْتأْذن أنْ يدْفن مع صاحبيْه، قالتْ: كنْت أريده لنفْسي، فلأوثرنه الْيوْم على نفْسي، وكان الرجل إذا أرْسل إليْها منْ الصحابة قالتْ: لا والله لا أوثرهمْ بأحدٍ أبدًا، فلما أقْبل، قال له: ما لديْك؟ قال: أذنتْ لك يا أمير الْمؤْمنين، قال: ما كان شيْء أهم إلي منْ ذلك الْمضْجع، فإذا قبضْت فاحْملوني، ثم سلموا، ثم قلْ: يسْتأْذن عمر بْن الْخطاب، فإنْ أذنتْ لي فادْفنوني، وإلا فردوني إلى مقابر الْمسْلمين" [11]، ولا غرابة من هذه المواقف فإن من علّم عمر وعماراً رضي الله عنهما هو المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.

ولمّا مرض رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه لم ينسَ الرجال الذين جاءهم مهاجرا مع أصحابه، الرجال الذين أسكنوه قلوبهم قبل ديارهم، وهم الأنصار رضي الله عنهم، فيقول أنس بن مالك رضي الله عنه: "مر أبو بكر والعباس، رضي الله عنهما، بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال: ما يبكيكم؟ قالوا ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا. فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد، قال: فصعد المنبر، ولم يصعده بعد ذلك اليوم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أوصيكمْ بالْأنْصار فإنهمْ كرشي وعيْبتي وقدْ قضوْا الذي عليْهمْ وبقي الذي لهمْ، والناس سيكْثرون، ويقلون (أي الأنصار)، فاقْبلوا منْ محْسنهمْ وتجاوزوا عنْ مسيئهمْ » [12].

وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم كان قد أمر صلوات ربي وسلامه عليه بسد كافة الأبواب النافذة إلى مسجده، إلا باب أبي بكر رضي الله عنه، وسبب ذلكما جاء عنْ أبي سعيدٍ الْخدْري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أَمَنّ الناس علي في صحْبته وماله أبو بكْرٍ، ولوْ كنْت متخذًا خليلًا غيْر ربي لاتخذْت أبا بكْرٍ، ولكنْ أخوة الْإسْلام ومودته، لا يبْقين في الْمسْجد باب إلا سد إلا باب أبي بكْر» [13].

ولم يكن الصحابة الأخيار رضي الله عنهم لوحدهم منْ تأثّر بموت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأحسّوا بالخسارة لفقده والمعاناة من بعده، لقد بكته الدنيا بأكملها، بكاه الحجر والشجر والوبر والمدر، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: "كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتاً كصوت العشار، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت" [14]. فإذا كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر وهو حي، جعل المنبر يبكي وينوح، فما بالك بصنيعه إذ مات صلى الله عليه وسلم، فموته صلى الله عليه وسلم من أعظم المصائب التي منيت بها هذه الأمة بل هي أعظمها، فكل مصيبة جلل بعد موته صلوات ربي وسلامه عليه، فعن عائشة، رضي الله عنها، قالت: "فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم باباً بينه وبين الناس -أو كشف ستراً- فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر، فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم، ورجا أن يخْلفه الله فيهم بالذي رآهم. فقال: «يا أيها الناس أيّما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري، فإن أحداً من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي» [15]. وقد أحسن أبو العتاهية عندما أخذ هذا المعنى وضمنه في شعره فقال (من الكامل):

 

اصبر لكل مصيبةٍ وتجلد *** واعلم بأن المرءَ غير مُخلد
أوما ترى أن المصائبَ جمة *** وترى المنية للعباد بمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبةٍ *** هذا سبيل لست فيه بأوحد
وإذا ذكرت محمداً ومصابه *** فاذكر مصابك بالنبي محمد

____________________________
[1] أخرجه مسلم في في صحيحه عند كتاب الإيمان (192 ).
[2] أخرجه مسلم في صحيحه عند كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم (103(.
[3] أخرجه ابن حبان في صحيحه ( 14/587/6620(.
[4 ]أخرجه البخاري في صحيحه ( 4462(.
[5] أخرجه البخاري في صحيحه (1241، 3667، 4453).
[6] أخرجه البخاري في صحيحه ( 1242، 4454).
[7] أخرجه البخاري في صحيحه ( 4454).
[8] أخرجه مسلم في صحيحه عند كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم (11).
[9] أخرجه ابن ماجة في سننه (1631)، والترمذي في سننه (3618(.
[10] أخرجه الحاكم في مستدركه (3/477/5735)، والطبراني في الأوسط (6/301/6471).
[11] انظر صحيح البخاري (1392، 3700، 7328).
[12] أخرجه البخاري في صحيحه (3799، 3801 (.
[13] أخرجه البخاري في صحيحه (466، 3654، 3904)، ومسلم في صحيحه عند كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم (2).
[14] أخرجه البخاري في صحيحه (918، 2095، 3584، 3585).
[15] حديث حسن لغيره: أخرجه ابن ماجه في سننه (1599).
 

 

عبد الستار المرسومي
 

  • 6
  • 1
  • 11,514

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً