الأحمدية القاديانية .... أفكارها وعقائدها

منذ 2006-08-04

كثيرة هي الأشياء التي تستدعي الانتباه في ظاهرة القاديانية، لكن ما نراه جديرا بالملاحظة وحريا بالاهتمام هو البحث في جذور نشأة تلك الحركات، وكيف وجدت في البيئة الإسلامية تربة خصبة لنشر أفكارها.

الأحمدية القاديانية .... أفكارها وعقائدها

 أطلق عليها كذلك اسم الأحمدية نسبة إلى مؤسسها ميرزا غلام أحمد

وهي مشهورة بهذا الاسم في أرووبا

 

التعريف :

القاديانية أو القديانية أوالأحمدية دين مُخْتَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي.

 

المؤسس :

ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265هـ بقاديان.

 وقد بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: " إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام"!!.

 

ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال :" وهذا هو عيسى المرتقب ،وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا " ، ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرءانا لنفسه سماه " الكتاب المبين " يقول : " أنا على بصيرة من رب وهّاب، بعثني الله على رأس المائة، لأجدد الدين وأنور وجه الملة وأكسر الصليب وأطفيء نار النصرانية، وأقيم سنة خير البرية، وأصلح ما فسُد، وأروج ما كسد، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي والإلهام، وكلمني كما كلم الرسل الكرام".

 

ويبدو أن دعوى أنه المسيح لم تلق القبول المرجو، ولم تحقق الغرض المؤمَل منها، فانتقل من دعوى أنه المسيح النبي إلى دعوى أنه محمد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن الحقيقة المحمدية قد تجسدت فيه، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بُعث مرة أخرى في شخص ميرزا غلام، يقول ميرزا : " إن الله أنزل محمداً صلى الله عليه وسلم مرة أخرى في قاديان لينجز وعده "، وقال :" المسيح الموعود هو محمد رسول الله وقد جاء إلى الدنيا مرة أخرى لنشر الإسلام " ثم ادعى أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فاتبعه من اتبعه من الدهماء والغوغاء وأهل الجهل والمصالح الدنيوية.

 

نماذج من تخليطه :

رغم تلك الدعاوى العريضة التي ادعاها ميرزا لنفسه إلا أنه كان ساذجا فاحشا بذئ اللسان، يكيل لخصومه أقذع الشتم والسب !!

 

أما وحيه الذي ادعاه لنفسه فقد كان خليطا من الآيات المتناثرة التي جمعها في مقاطع غير متجانسة تدل على قلة فقهه وفهمه للقرءان، وإليك نماذج من وحيه المزعوم، قال:" لقد ألهمت ءانفا وأنا أعلق على هذه الحاشية، وذلك في شهر مارس 1882م ما نصه حرفيا : " يا أحمد بارك الله فيك، وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى . الرحمن علم القرءان، لتنذر قوما ما أنذر ءاباؤهم، ولتستبين سبيل المجرمين، قل إني أمرت وأنا أول المؤمنين ، قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .. إلخ " ويقول أيضا :" ووالله إنه ظل فصاحة القرءان ليكون ءاية لقوم يتدبرون . أتقولون سارق فأتوا بصفحات مسروقة كمثلها في التزام الحق والحكمة إن كنتم تصدقون " !!

 

وأما نبوءاته فما أكثرها وما أسرع تحققها لكن بخلاف ما أنبأ وأخبر، فمن ذلك أنه ناظر نصرانيا فأفحمه النصراني، ولما لم يستطع ميرزا إجابته غضب على النصراني، وأراد أن يمحو عار هزيمته، فادعى أن النصراني يموت - إن لم يتب - بعد خمسة عشر شهرا حسب ما أوحى الله إليه، وجاء الموعد المضروب ولم يمت النصراني، فادعى القاديانيون أن النصراني تاب وأناب إلا أن النصراني عندما سمع تلك الدعوى كتب يكذبهم ويفتخر بمسيحيته!!

 

ومن ذلك زعمه: أن الطاعون لا يدخل بلده قاديان ما دام فيها، ولو دام الطاعون سبعين سنة، فكذبه الله فدخل الطاعون قاديان وفتك بأهلها وكانت وفاته به، وهو الذي قال " وءاية له أن الله بشره بأن الطاعون لا يدخل داره، وأن الزلازل لا تهلكه وأنصاره، ويدفع الله عن بيته شرهما ".

 

عقائد القاديانية :

1. يعتقد القاديانية بتناسخ الأرواح: حيث زعم ميرزا أن إبراهيم عليه السلام ولد بعد ألفين وخمسين سنة في بيت عبدالله بن عبدالمطلب متجسدا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم بُعث النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أخريين أحدهما عندما حلت الحقيقة المحمدية في المتبع الكامل يعني نفسه.

 

2. يعتقدون أن الله يصوم ويصلي وينام ويخطيء، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا، يقول ميرزا: " قال لي الله : إني أصلي وأصوم وأصحو وأنام " وقال :" قال الله : إني مع الرسول أجيب، أخطيء وأصيب إني مع الرسول محيط ".

 

3. يعتقدون أن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، وأن الله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً!! وأن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد بالوحي، وأن إلهاماته كالقرءان .

 

4. يقولون: لا قرءان إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام )، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته، ولا نبي إلا تحت سيادة "غلام أحمد"، ويعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين، وهو غير القرءان الكريم !!

 

5. يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل، وشريعة مستقلة، وأن رفاق الغلام كالصحابة، كما جاء في صحيفتهم "الفضل، عدد 92 " : " لم يكن فرق بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلاميذ الميرزا غلام أحمد، إن أولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة الثانية ".

 

6. يعتقدون أن الحج الأكبر هو الحج إلى قاديان وزيارة قبر القادياني، ونصوا على أن الأماكن المقدسة ثلاثة مكة والمدينة وقاديان ، فقد جاء في صحيفتهم:" أن الحج إلى مكة بغير الحج إلى قاديان حج جاف خشيب، لأن الحج إلى مكة لا يؤدي رسالته ولا يفي بغرضه " .

 

7. يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات ولحم الخنزير !!

 

8. كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوَّج لغير القاديانيين فهو كافر !!.

 

9. ينادون بإلغاء الجهاد، ووجوب الطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية التي كانت تحتل الهند ءانذاك، لأنها - وفق زعمهم - ولي أمر المسلمين!!

 

10. يعتقد القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!

 

11. لهم ترجمات عديدة للقرءان الكريم بلغات مختلفة، لكن بتفسير يدعو إلى ضلالهم.

 

بعض زعماء القاديانية :

• الحكيم نور الدين البهريري : وهو أبرز شخصية بعد (الغلام) والخليفة من بعده ، ولد سنة 1258هـ تعلم الفارسية ومباديء العربية .

 

• محمود أحمد بن غلام أحمد: الخليفة الثاني للقاديانيين، تولى الزعامة بعد وفاة الحكيم نور الدين، وأعلن أنه خليفة لجميع أهل الأرض، حيث قال: " أنا لست فقط خليفة القاديانية، ولا خليفة الهند، بل أنا خليفة المسيح الموعود، فإذاً أنا خليفة لأفغانستان والعالم العربي وإيران والصين واليابان وأوربا وأمريكا وأفريقيا وسماترا وجاوا، وحتى أنا خليفة لبريطانيا أيضا وسلطاني محيط جميع قارات العالم ".

 

• الخواجة كمال الدين: كان يدّعي أنه مثل غلام أحمد في التجديد والإصلاح، وقد جمع كثيرا من الأموال، وذهب إلى إنجلترا للدعوة إلى القاديانية، ولكنه مال للَّذات والشهوات وبناء البيوت الفاخرة.

 

موقف علماء الإسلام من القاديانية :

لقد تصدى علماء الإسلام لهذه الحركة، وممن تصدى لهم الشيخ أبو الوفاء ثناء الله أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند، حيث ناظر "ميرزا غلام" وأفحمه بالحجة، وكشف خبث طويته، وكُفر وانحراف نحلته. ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك "الميرزا غلام أحمد القادياني" في عام 1908م، مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً كلها تدعوا إلى ضلالاته وانحرافاته.

 

وقام مجلس الأمة في باكستان ( البرلمان المركزي ) بمناقشة أحد زعماء هذه الطائفة "ميرزا ناصر أحمد" والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود رحمه الله . وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة عجز فيها "ناصر أحمد" عن الجواب وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة، فأصدر المجلس قراراً باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة.

 

وفي شهر ربيع الأول عام 1394هـ الموافق إبريل 1974م انعقد مؤتمر برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام، وطالب المسلمين بمقاومة خطرها وعدم التعامل معها، وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين .

 

وقد صدرت فتاوى متعددة من عدد من المجامع والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي، تقضي بكفر القاديانية، منها المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، هذا عدا ما صدر من فتاوى علماء مصر والشام والمغرب والهند وغيرها .

 

وقفة مع القاديانية:

كثيرة هي الأشياء التي تستدعي الانتباه في ظاهرة القاديانية، لكن ما نراه جديرا بالملاحظة وحريا بالاهتمام هو البحث في جذور نشأة تلك الحركات، وكيف وجدت في البيئة الإسلامية تربة خصبة لنشر أفكارها، مع أنها حركة في لبِّها وحقيقتها وفي ظاهرها وعلانيتها مناقضة لثوابت الدين، مصادمة لحقيقته، فالأمة مجمعة إجماعا قطعياً يقينياً على أنه لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وكل دعوى النبوة بعده فهي ضلال وهوى، هذا غير بدعهم الكفرية الأخرى .

 

والسؤال الذي يرد هنا، هو كيف أصبح لهؤلاء أتباعاً من المسلمين ؟ ولعل الجواب على هذا السؤال - رغم أهميته - لا يحتاج إلى كبير عناء، فالجهل هو السبب الرئيس وراء اتباع مثل هذه الحركات، ووراءه كذلك تقصير مرير من علماء الأمة وطلبة العلم فيها عن واجب البلاغ، حفظا للدين وقمعا لدعوات البدع والضلال والردة .

 

وعليه فالعلاج - كما هو واضح - يتركز في نشر العلم وتبليغ الدين، وعدم إهمال أي بقعة من بقاع العالم الإسلامي، ولو كانت في أطراف الدنيا، حفظا للدين وحتى تسلم الأمة من أمثال هذه البدع المهلكة .

  • 139
  • 35
  • 327,416
  • nada

      منذ
    عبد الكريم الجزائر
  • nada

      منذ
    جماعة الأحمدية مخطؤن
  • nada

      منذ
    لست احمديا لكنى اتابع قناتهم منذ 9اشهر ولا اجد فيها هذا الكذب المكتوب انهم قوم يحاربون من اجل الاسلام وينقون الدين من الخرافات انصحكم بمتابعة القناة
  • الكاتب / عبد الرحمن سرحان

      منذ
    يا أيها الذين يكتمون أفكار غيرهم وهي تدافع عن الإسلام الحقيقي وهم يعلمون أنهم على الحق لا ينصركم الله إن لم تكونوا منصفين فتنشروا للمعلقين الكتاب الباحثين الأحرار. لا يروكم إلا من تهجّموا وهم لم يقرأوا لهم . لقد كتبت تعليقا فليتكم تنشروه.
  • الكاتب / عبد الرحمن سرحان

      منذ
    لسان حال الباحث عن الحق يقول لكم يا أيها الذين كفروا بخادم محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام ميرزا غلام الهمام، قرأنا لدعاة وعلماء الأحمدية عبر موقعهم وكتبهم ومطبوعاتهم كما قرأنا لأديان أخرى فلم نجد والله ما أنتم تفترون. يا أيها الذين آمنوا برسالة المصطفى الأمين هاتوا التوثيف لنطمئن إلى صحة معلوماتكم إن كنتم صادقين. وإن ظهروا عليكم فإنكم لخاسرون. مالي لا أرى علماء السنة يناظرون وقد دعاهم الأحمديون ونحن والله شاهدون.
  • الكاتب / عبد الرحمن سرحان

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحين. أقسم بالله العظيم ولست إلى القسم بمضطر وأنا العربي المسلم الأستاذ الذي تجاوز العقد الخامس أقول الحق لقد قرأت للأحمدية ولغيرها بصفتي وباحث فضولي ومؤلف كتيبات أن ما وصفتموهم به ينفونه جملة وتفصيلا وكم يلحون أن تقرأوا كتبهم عبر قناتهم mta التي امتدت امتداد الشمس في أوربا وأمريكاوآسيا.
  • الكاتب / عبد الرحمن سرحان

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم. لم تنكر الجماعة الأحمدية رسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بل تصدت للتبشير بكل ما أتيت من قوة أكثر من علماء السنة أوالشيعة وقد تتبعنا ذلك عن كثب في قناتها والكتب وصححت كثيرا من المفاهيم في العقيدة والتي مازالت مع الأسف غامضة إلى يومنا هذا كحقيقة المسيح الدجال وأنهم المبشرون وأنكروا ظاهرة الجن الشبحي ولهم أدلة والله مقنعة من الكتاب والسنة وأن المسيح عيسى عليه السلام قد مات كسائر البشر وسيبعث كسائر البشر والذي زادنا في هذا الخبر ثقة مراجعهم الموثقة منها أن العلماء كمحمد الغزالي ورشيد رضا يُقران بذلك وغيرهما كثير كما أنكروا أن في القرآن الكريم نسخا وبأدلة والله مقنعة جدا وأنكروا رضاع الكبير الذي قبله علماء السنة على مضض ولم يستطيعوا أن يردوا على المبشرين وقد شاهدنا ذلك بمرارة. أنقذوننا يا علماء الإسلام سنحاججكم والله في أيام الله. وإني أرى أن لهذه الجماعة شأنا وأي شأن إن كنتم لا تعلمون. جاء مؤسسهابالإسلام الصحيح الخالي من الشوائب التي علقت به والخرافات يريدون إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون من الأحاديث المروية بفعل اليهود عبر القرون ليعيدوه ناصعا نقيا كماجاء به محمد عليه السلام وإني أرى ما بينوه معقولا ومقبولا
  • Zulfikar Abo almhnad

      منذ
    Zulfikar abo almhnad
  • Zulfikar Abo almhnad

      منذ
    الم تسمع بالداعيه احمد ديدات و داعيه العصر ذاكر نايك .ان الاحمديه جماعة مبتدعة كباقي طرق الصوفية . ان كان لهم وجهات نظر اصابت هذا لايعني صحة هذه الجماعة
  • باهى

      منذ
    [[أعجبني:]] مقالة جيدة ,, و لكن أين علماء المسلمين,فقد افتتن بهذه الفرقة الضالة الكافرة الكثير من عامة المسلمين,فهى تبث السم عبر الفضائيات الى جميع بيوت المسلمين و أين دروس فضيلة الشيخ محمد حسان و الشيخ محمد الزغبى المتعلقة بهذه الفرقة الضالة , فهى غير موجودة بالموقع ,فأرجو اضافتها على وجه السرعة و أرجو من باقى علماء المسلمين التحذير من هذه الفرقة, لأن الموضوع جد خطير ,فهو ارتداد عن الدين و العياذ بالله و نسأل الله العفو و العافية

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً