مختصر عقيدة المسلم

منذ 2007-07-20

أسئلة وأجوبة مختصرة توضح للمسلم عقيدته


* لماذا خلقنا الله تعالى؟
خلقنا لنعبده وَلاَ نشرك بِهِ شيئاً,
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذّاريات: 56].
«حقُّ الله عَلَى العبادِ أَنْ يعبدوه وَلاَ يشركوا بِهِ شَيْئاً» [متّفق عَلَيهِ].

* كَيْفَ نعبد الله؟
كَمَا أمرنا الله ورسوله مَعَ الإخلاص,
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البيّنة: 5].
«مَن عمِلَ عمَلاً لَيْسَ عَلَيهِ أمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ» (أَيْ مردود) [رواه مسلم].

* هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟
نعم نعبده خوفاً وطمعاً,
{وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً} أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته [الأعراف: 56].
«أسألُ اللهَ الجنّة وأعوذ بِهِ مِن النّار» [صحيح رواه أبو داود].

* مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟
مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا,
{إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النّساء: 1]، {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} [الشّعراء: 218].
«الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك» [رواه مسلم].

* لماذا أرسل الله الرّسل؟
للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ،
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النَّحل: 36].
«الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد» (أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد) [متّفق عَلَيهِ].

* مَا هُوَ توحيد الإله؟
إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم,
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله [محمد: 19].
«فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله» (أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله) [متّفق عَلَيهِ].

* مَا معنى لاَ إله إِلاَّ الله؟
لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله,
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ} [لقمان: 30].
«من قَالَ لآ إله إِلاَّ الله وكَفَرَ بِمَا يُعبدُ مِن دون الله حَرُمَ مالُه ودمُه» [رواه مسلم].

* مَا هُوَ التّوحيد فِي صفات الله؟
إثبات مَا وصَفَ اللهُ بِهِ نفسَه أَوْ رسوله,
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11].
«ينزِلُ ربُّنا تبارك وتعالى فِي كلّ ليلةٍ إِلَى السّمَاء الدُّنْيَا» (نزولاً يليق بجلاله) [متّفق عليه].

* مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟
الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة،
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} [الأنعام: 82].
«حَقُّ العباد عَلَى الله أَنْ لاَ يُعَذّب من لاَ يُشرك بِهِ شيئاً» [متّفق عَلَيهِ].

* أين الله؟
الله عَلَى السّمَاء فَوْقَ العرش,
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (أَيْ علا وارتفع كَمَا جاء فِي البخاري) [طه: 5].
«إنّ الله كتب كتاباً إنّ رحمتي سبقت غضبي فَهُوَ مكتوبٌ عنده فَوْقَ العرش» [رواه البخاري].

* هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟
الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا،
{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46].
«إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].

* مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟
أعظم الذّنوب الشرك الأكبر،
{يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].
«سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك» [رواه مسلم].

* مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟
هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء,
{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} [الجن: 20].
«أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ» [رواه البخاري].

* مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟
الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار,
{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72].
«من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار» [رواه مسلم].

* هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟
لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك،
{وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88].
«من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه» [حديث قدسي رواه مسلم].

* هَلْ الشّرك موجود فِي المسلمين؟
نعم موجود بكثرة مَعَ الأسف,
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106].
«لاَ تقوم السّاعة حتّى تلحق قبائل مِن أُمّتي بالمشركين وحتى تُعبَد الأوثان» [صحيح رواه الترمذي].

* مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟
دعاؤهم شرك يُدخل النّار,
{فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} (فِي النّار) [الشعراء: 213].
«من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار» [رواه البخاري].

* هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟
نعم الدّعاء عبادة لله تعالى،
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
«الدّعاء هُوَ العبادة» [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].

* هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟
الأموات لاَ يسمعون الدّعاء,
{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80]، {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22].
«إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام» [رواه أحمد].

* هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟
لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ،
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9].
«كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث» [رواه الترمذي].

* هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟
لاَ تجوز الاستعانة إِلاَّ بالله,
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
«إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله» [رواه الترمذي].

* هَلْ نستعين بالأحياء الحاضرين؟
نعم، فيما يقدرون عَلَيهِ,
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].
«واللهُ فِي عونِ العبد مَا دام العبدُ فِي عونِ أخيه» [رواه مسلم].

* هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟
لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله,
{رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي} [آل عمران: 35].
«من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه» [رواه البخاري].

* هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟
لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر,
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (أَيْ اذبح لله فقط) [الكوثر: 2].
«لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله» [رواه مسلم].

* هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟
لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة،
{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (أَيْ الكعبة) [الحج: 29].
«من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة» [رواه ابن ماجه].

* هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟
لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر,
{فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144].
«لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها» [رواه مسلم].

* مَا حكم العمل بالسّحر؟
العمل بالسّحر من الكفر,
{وَلـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة: 102].
«اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر» [رواه مسلم].

* هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟
لاَ يجوز الذّهاب إليهما,
{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 221-222].
«من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم].

* هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟
لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب،
{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65].
«من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد» [صحيح رواه أحمد].

* هَلْ يعلم الغيب أحد؟
لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله،
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59].
«لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله» [حسن رواه الطّبراني].

* بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟
يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة،
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ} [المائدة: 49].
«الله هُوَ الحكم وإليه المصير» [حسن رواه أبو داود].

* مَا حكم العمل بالقوانين المخالفة للإسلام؟
العمل بِهَا كفر،
{وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44].
«وَمَا لَمْ تحكم أئمّتهم بكتاب الله ويتخيّروا مما أنزل الله إِلاَّ جعل الله بأسهم بينهم» [حسن رواه ابن ماجه].

* هَلْ يجوز الحلف بغير الله؟
لاَ يجوز الحلف إِلاَّ بالله,
{قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ} [التغابن: 7].
«من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك» [صحيح رواه أحمد].

* هَلْ يجوز تعليق الخرز والتّمائم للشفاء؟
لاَ يجوز تعليقها لأنّه من الشّرك,
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 17].
«من علّق تميمةً فَقَدْ اشرك» (التميمة: مَا يُعلّق مِن العين) [صحيح رواه أحمد].

* بماذا نتوسّل إِلَى الله تعالى؟
نتوسّل بأسمائه وصفاته والعمل الصّالح,
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 18].
«أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك» [صحيح رواه أحمد].

* هَلْ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق؟
لاَ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق,
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186].
«إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].

* مَا هِيَ واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟
واسطة الرّسول صلى الله عليه وسلم هِيَ التّبليغ,
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة: 67].
«اللّهم هَلْ بلّغت اللّهم اشهد» (جواباً لقول الصحابة نشهد أنّك قد بلّغت) [رواه مسلم].

* ممّن نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم؟
نطلب شفاعة الرّسول صلى الله عليه وسلم من الله,
{قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً} [الزمر: 44].
«اللّهم شفّعه فيّ» (أَيْ شفّع الرّسول صلى الله عليه وسلم فيّ) [رواه الترمذي وقال حديث حسن].

* كَيْفَ نحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
المحبّة تكون بالطّاعة واتّباع الأوامر,
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ} [آل عمران: 31].
«لاَ يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إِلَيْهِ من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري].

* هَلْ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم؟
لاَ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم,
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110].
«إنّما أنا بشرٌ مثلكم» [رواه أحمد وصححه الألباني].

* من هُوَ أوّل المخلوقات؟
من البشر آدم، ومن الأشياء القلم,
{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ} [ص: 71].
«إنّ أوّل مَا خلق الله القلم» [رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح].

* من أيّ شيءٍ خُلِقَ محمّد صلى الله عليه وسلم؟
خلق الله محمّداً صلى الله عليه وسلم من نطفة,
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} [غافر: 67].
«إنّ أحدكم يجمع خلقه فِي بطن أمّه أربعين يوماً نطفة» [متّفق عَلَيهِ].

* مَا حكم الجّهاد فِي سبيل الله؟
الجهاد واجب بالمال والنّفس واللّسان,
{انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ} [التّوبة: 41].
«جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم» [صحيح رواه أبو داود].

* مَا هُوَ الولاء للمؤمنين؟
هُوَ الحبّ والنصرة للمؤمنين والموَحّدين،
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [التّوبة: 71].
«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً» [رواه مسلم].

* هَلْ تجوز موالاة الكفّار ونصرتهم؟
لاَ تجوز مولاة الكفّار ونصرتهم,
{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (أَيْ الكافرين) [المائدة: 51].
«إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء» (لأنّهم من الكفّار) [متّفق عَلَيهِ].

* من هُوَ الوليّ؟
الوليُّ هُوَ المؤمنُ التّقيّ,
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} [يونس: 62-63].
«إنّما وليِّي اللهُ وصالح المؤمنين» [متّفق عَلَيهِ].

* لماذا أنزل اللهُ القرآن؟
أنزل الله القرآن للعمل بِهِ,
{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء} [الأعراف: 3].
«اِقرأوا القرآن واعملوا بِهِ وَلاَ تأكلوا بِهِ وَلاَ تستكثِروا به» [رواه أحمد].

* هَلْ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث؟
لاَ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث,
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النَّحل: 44].
«ألا وإنّي أوتيت القرآن ومثله معه» [صحيح رواه أبو داود].

* هَلْ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله؟
لاَ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله,
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].
«لاَ طاعة لأحدٍ فِي معصية الله إنّما الطّاعة فِي المعروف» [متّفق عَلَيهِ].

* مَاذا نفعل إِذَا اختلفنا؟
نعود إِلَى الكتاب والسنّة الصحيحة,
{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59].
«تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما: كتاب الله وسنّة رسوله» [صحيح لغيره رواه مالك].

* مَا هِيَ البدعة فِي الدّين؟
كلُّ مَا لَمْ يقم عَلَيهِ دليل شرعي,
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21].
«من أحدث فِي أمرنا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردّ» (أَيْ غير مقبول) [متّفق عَلَيهِ].

* هَلْ فِي الدّين بدعة حسنة؟
لَيْسَ فِي الدّين بدعة حسنة,
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3].
«إيّاكم ومحدثات الأمور فإن كلّ محدثة بدعة وكلّ بدعة ضلالة» [صحيح رواه أبو داود].

* هَلْ فِي الإسلام سنّة حسنة؟
نعم، كالبادئ بفعل خير لِيُقتدى بِهِ,
{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (أَيْ قدوة فِي فعل الخير) [الفرقان: 74].
«من سنّ فِي الإسلام سنّة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بِهَا من بعده» [رواه مسلم].

* هَلْ يكتفي الإنسان بإصلاح نفسه؟
لاَ بدَّ مِن إصلاح نفسه وأهله,
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} [التحريم: 6].
«إنّ الله تَعَالَى سائلٌ كلّ راعٍ عمّا استرعاه أحفظ ذَلِكَ أم ضيّعه» [حسن رواه النسائي].

* متى ينتصر المسلمون؟
إِذَا عمِلوا بكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم,
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
«لاَ تزال طائفة من أمّتي منصورين» [صحيح رواه ابن ماجه].

* من هم أفضل النّاس بَعْدَ الرّسل؟
هم أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم,
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [التّوبة: 100].
«خير النّاس قرني ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم» [متّفق عَلَيهِ].

* من هم أفضل الصّحابة؟
أبوبكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان ثُمَّ عليّ رضي الله عنهم أجمعين,
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [التّوبة: 40].
«فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ» [رواه أبو داود].

* مَا حكم من يقول بتحريف القرآن؟
الَّذِي يقول بتحريف القرآن كافر,
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].
«تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسوله».

* من هم (المغضوب عليهم) ومن هم (الضّالون)؟
المغضوب عليهم هم اليهود والضّالّون هم النّصارى,
{غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7].
«اليهود مغضوب عليهم والنّصارى ضُلاّل» [الترمذي عَنْ عدي بن حاتم].
المصدر: منقول
  • 26
  • 6
  • 46,591
  • أبو أحمد السكندرى(عبدالله زايد

      منذ
    وصفت المقالةالله تبارك وتعالى بالنزول إلى السماء الدنيا إعتقادا من الكاتب أن حديث النزول على ظاهره واكتفى الكاتب على صحة إعتقاده أن الحديث صحيح وذه إعتقاد باطل ومخالف لشرع الله الذى أمرنا بالتدبر والنظر فى النصوص على وفق النظر الشامل لاعلى وفق النظر المقطع وعلى هذا الاساس فرق الكاتب بين الاسم والصفة وأثبت صفة النزول وضرب بدلالة الأسماء الحسنى( العلى والأعلى والمتعال) عرض الحائط فهذه الاسماء تثبت العلو المطلق لله جل وجلاله ومعانيها العربية واضحة وصريحة والأسماء قطعية الدلالة ومن أصول اللغة العربية السليمة التى لامجال للجدال فيها أن معنى النزول يخالف معنى العلو ويناقضه وبالتلى فلاوجه للجمع بين النزول والعلو لغة وبالتالى لايمكن الجمع بينهما شرعا لأن الشرع جاء موافقا للغة العرب وعلى وفق أصولها والقائل بالنزول خالف المعنى الحقيقى للأسماء التى تفيد العلو وبالتالى ألحد فيها ...فوجب الإنتباه وفإن قال قائل نحن نثبت نزولا لايخالف العلو لأننا نفى الكيفية قلنا له من أين جاء هذا الكلام فى لغة العرب وهل نفى الكيفية يغير المعنى ويعجل من المعانى المتناقضة متوافقة فإثبات الصفات المتناقضة هو عين مذهب الجمهية والإلحاد فى الأسماء الحسنى وتعطليها هو مذهب الجمهية فلماذا تصرون على نشر عقائد تخالف دلالات الأسماءالحسنى وتعطلها ولماذ لاتستسلمون لأوامر الله الذى أمركم بالتسبيح والتنزيه بالأسماء الحسنى وانظروا الأدلة القطعية فى ذلك وردت الأوامر الصريحة فى الكتاب والسنة بالوصف لربنا تبارك وتعالى من خلال الأسماء الحسنى وتواترت الأدلة الصريحة على ذلك {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11 تقول لك أن الله تبارك وتعالى لا مثيل له من كل الوجوه وأن طريقك لوصف الله الأسماء الحسنى لذك قال مولانا جل جلاله (((وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ))) وهذا سياق صريح لاسمين من الأسماء الحسنى يدلان على صفتين ويحددان طريق الوصف والصراط المستقيم فى ذلك هو طريق الأسماء الحسنى وأكدت ذلك الأوامر الصريحة قال ربنا تبارك وتعالى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4} والأوامر الربانية فيها غاية فى الظهور والبيان ((((((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ .... اللَّهُ الصَّمَدُ)))))) وهى صفة الرحمن ومن أحبها وعمل بأوامرها دخل الجنة وسبب نزول السورة لهو أكبر الأدلة على صراحة الأومر الربانية ففيه أكبر الأدلة القطعية على وجوب إلتزام الأمر والطريق(الأسماء الحسنى) ولذلك هى صفة الرحمن وعليها أعتمد الأئمة الأكابر فى وصف الله وركنوا لها واستسلموا لأمرها الصريح وسكتوا عن كل ما خالف طريق الاسماء الحسنى وقال الأئمة عن غيرها من المتشابه أمروها كما جاءت بلاكيف وردوا علما إلى قائلها ومعناها إلى المتكلم بها وتواترت الأدلة الربانية على مكانة الأسماء الحسنى فقالوا مولانا {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ } وهذا الأمر الربانى تكررثلاث مرات فى القرآن والتسبيح هو التنزيه ولايتحقق التنزيه إلا بما أمر الله به فأين التنزيه الذى تزعمون!!!؟! وقد خالفتم طريقه الربانى الصريح فلا بد لك بصريح التحاكم الواضح الجلى أن تلزم دلالات الأسماء الحسنى فى الوصف والتنزيه وأى خروج عنها لابد أن يتبعه لا محالة مخالفات جمة ومرعبة وإنسلاخ عن الصراط المستقيم فلما خرجتم عن الأوامر الربانية والسياق القرآنى الصريح!!! ولما وصفتم الله بالتناقض الرهيب فقلتم بالنزول الحقيقى وزعتم أن النزول الحقيقى لايخالف العلو!!!! ولذلك وجب عليكم التحاكم الصحيح لشرع الله وإلتزام أوامر الله الصريحة ونبذ المذهب الباطل الذى بدا بطلالنه ومخالفته لصريح شرع الله وهاهو موقعى عليه المزيد من البيان www.alradeljamel.jeeran.com
  • اختك في الله

      منذ
    لم يعجبني: يا اخوة اليس لنا حق ان نعرف من يكون صاحب المقال؟؟ حيث انه يتحدث عن ثوابت الدين والاخبار التوقيقفية ؟؟ صدقا لم اقرا المقال كاملة لكن يبدو لي ان يتحدث عن العقيدة فكيف لكم ان تعرضوا مقالا هكذا عاريا عن تزكية من عالم او حتى مفصحا عن اسم الشخص ليكون المقال على مسؤوليته وهل هذا هو طريقة السلف في الإخبار اذا لقتلتم م الرجال ؟؟؟ ارى ان ها خطأ فادح رجاء تداركه ليظل موقعكم ثقة للجميع وشكرا بوركتم
  • هشام هاشم (أبوأنس)

      منذ
    [[أعجبني:]] جزاه الله خيرا ويجب الرد على الاخ الذى لم تعجبه المقاله لانها سهله وغير معقده على العوام والله اسال ان تكون فى ميزان حسنات من كتبها وجزاكم الله خيرا
  • أبو أحمد السكندرى(عبدالله زايد

      منذ
    [[أعجبني:]] كل المقالة عدا أثبات حديث النزول على ظاهره [[لم يعجبني:]] الإصرار فى المقالة على منهج السلف إثبات المتشابه على ظاهره(اليدين .النزول.وغيرها) وهذا ليس منهج السلف بل منهج السلف إثبات الأسماء الحسنى بمعانيها الظاهرة على قاعدة ليس كمثله شىء وأما المتشابه فليس من منهج السلف إثباته على ظاهره بحال بل السلف على قولين فى هذا الأمر الأول وهم جمهور السلف(الإمام الشافعى والإمام أحمد ويحيى بن معين وسقيان بن عيينة وغيرهم) الإيمان بالنصوص الواردة كما هى تفويض المراد منها إلى الله ورسوله والقول الثانى التأويل وهوقول للإمام مالك وطائفة من السلف بل وبعض الصحابة كالإمام الحبر ابن عباس
  • أبو بكر

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله الرحمان الرحيم أما بعد و لله الحمد لقد أعجبتنى المقالة بدون ءا ستتناء وجزاكم الله خيرا

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً