تغريدات عن الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه - (7/9)

منذ 2014-05-08

231 تغريدة على تويتر للشيخ موسى بن راشد العازمي عن خليفة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه مقسمة إلى تسعة أجزاء ننشرهم تباعًا... (الجزء السابع)


148- قال ابن عباس رضي الله عنهما: "والله لكأنَّ الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبوبكر الصديق".

 

149- قال أحمد شوقي رحمه الله: وما بلاءُ أبي بكر بمُتَّهمٍ *** بعد الجَلائِلِ في الأفعال والخِدَمِ

150- بالحَزمِ والعَزمِ حَاطَ الدين في مِحَنٍ *** أضلَّت الحِلم من كَهْلٍ ومُحتلِمِ

151- وحِدنَ بالراشد الفاروق عن رَشَد *** في الموت وهو يَقينٌ غير مُنبهم

152- يُجادِلُ القومَ مُستلًا مُهنَّده *** في أعظم الرُسْلِ قَدرًا كيف لم يَدُم

153- لا تعذِلُوهُ إذ طاف الذُهُولُ به *** مات الحبيبُ فضَلَّ الصَّبُّ عن رَغَمِ

 

154- ماذا يكون لو لم يأتِ أبوبكر الصدِّيِّق في هذه اللحظة الحاسمة؟
ماذا يكون لو استمر عمر رضي الله عنه بموقفه هذا؟

155- سبحان مَن ثَبَّت أبا بكر الصِّدِّيق هذا الثبات العظيم في أعظم موقف مرَّ على الإسلام والمسلمين، وهو موت
النبي صلى الله عليه وسلم.

156- لم يُذهِب الحُزْن بلُبِّهِ، ولم تُنْسه المصيبة رُغم شدِّتها ما عرف من الحق -وهو أنه صلى الله عليه وسلم سيموت- فقام في الصحابة ذلك..(1/2)

157-(2/2).. المقام العظيم، فعلم الصحابة أن الذي يقوله أبوبكر هو الحق، وأنه أعلم الناس، وأربطهم جأشًا، وأنفذهم بصيرة.

158- اجتمع الأنصار رضي الله عنهم في سقيفة بني ساعدة لاختيار الخليفة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر الصديق..(1/2)

159-(2/2)..انْطَلِقْ بنا إلى إخواننا من الأنصار، فانطلقنا نَؤُمُهم، ومعنا أبو عُبيدة بن الجراح رضي الله عنه.

160- فلما وصلوا إلى سقيفة بني ساعدة وإذا الأنصار مجتمعون، وعلى رأسهم سيد الأنصار سعد بن عُبادة رضي الله عنه.

161- فلما اجتمع بهم أبوبكر وعمر وأبو عُبيدة رضي الله عنهم، تكلم خطيب الأنصار ثابت بن قيس رضي الله عنه حتى فرغ من كلامه.

162- قال عمر: فلما فرغ من كلامه أردت أن أتكلم، وكنت قد هيأت مقالة أُريد أن أقدمها بين يدي أبي بكر الصديق..(1/9)
 
163-(2/9) فقال لي أبوبكر: على رِسلك.
قال عمر: فتكلم أبوبكر، فكان هو أحلم مني وأوقر، والله ما ترك من كلمة كنت أريد أن..

164-(3/9).. أقولها إلا قال في بديهيته مثلها، أو أفضل منها.
فكان مما قال أبو بكر: أيها الناس نحن المهاجرون أول الناس إسلامًا..

165-(4/9)..وأكرمهم أحسابًا، وأوسطهم دارًا، وأحسنهم وجوهًا -أي مكانة- وأكثرهم ولادة في العرب، وأمسهم رحمًا برسول الله صلى الله عليه وسلم..

166-(5/9).. أسلمنا قبلكم، وقُدِّمنا في القرآن قبلكم، فقال تعالى: {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار} [التوبة من الآية:100]

167-(6/9).. فنحن المهاجرون وأنتم الأنصار، إخواننا في الدين، وشُركاؤنا في الفيء، وأنصارنا على العدو، آويتم وواسيتم..

168-(7/9).. فجزاكم الله خيرًا، فنحن الأمراء وأنتم الوزراء، ولن يُعرف هذا الأمر -أي أمر الخلافة- إلا لهذا الحي من قريش..

169-(8/9).. هم أوسط العرب نسبًا ودارًا، ولقد علمتَ يا سعد -بن عُبادة- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: «قريش وُلاة هذا الأمر..

170-(9/9).. فبرُّ الناس تبع لبرِّهم، وفاجرهم تبعٌ لفاجرهم».
فقال سعد بن عبادة رضي الله عنه: صدقت.

المصدر: من تغريدات الشيخ موسى العازمي بتويتر
  • 2
  • 1
  • 7,673
المقال السابق
(6/9)
المقال التالي
(8/9)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً