مغزى الانقلاب الشيعي الإيراني في لبنان

منذ 2008-05-14

ولكن للأسف السنًة لم يستيقظوا بعد وقيادة تيار الحريري في لبنان برؤيتها السياسية لاتعبر مطلقًا عن المسلمين السنًة الحقيقين، وإن كان الشيعة يقتلون أتباعهم لأنّهم سنًة فقط، وأتباع تيار المستقبل غير قيادتهم تماما فهم مسلمون سنًة يبحثون عن هوية وملاذ في


في الأسبوع الأول من مايو 2008 وفي تطور كان متوقع استغل حزب إيران في لبنان حالة حراك تتمثل في إضراب شعبي من أجل الغلاء والأجور، ثم اكتشاف شبكة إتصالات تعمل لحساب حزب إيران في مطار بيروت، فقام بالتفاف عسكرى خاطف على الواقع بنزول مليشياته العسكرية إلى شوارع بيروت في خطة مُعدّة مسبقًا، وتوجهت مليشيات حزب إيران إلى المناطق السّنية في بيروت لتصطدم بمحموعات تابعة لتيار المستقبل المحسوب على السنّة في لبنان وهو ما كان متوقعًا في خطة حزب إيران، فأطلق رصاصه ومدافعه على المسلمين اللبنانين من أهل السنّة فسقط قتلى وجرحى من السنّة منهم أطفال ونساء ودمرت مباني في خطة مرسومة، وتوغلت مليشيات حزب إيران في المناطق السنّية وهي نتيجة كانت متوقعة لفارق الخبرة القتالية والتدريب.

هذه المقدمة هي العنوان الذي سيطر على الأخبار في العالم العربي بل والعالم كله ولنا معها وقفات هامة نتبين فيها المغزى والمراد والأهداف.

أولًا: بداية نقف مع سؤال هام ألا وهو علاقة حزب الله بإيران؟ فمن المعلوم ارتباط الشيعة في كل مكان بإيران، وحزب الله نشأ بإرادة ومعرفة إيران وسلطة القرار الإيراني عليه نافذة وهي التي تحركه. وحتى تتضح الحقيقة نفهم الإجابة مما كتبه الشيعة أنفسهم:

1- ففي كتاب (حزب الله) لنعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب في الصفحة 72 ذكر الآتي: "أنّ الولي الفقيه هو الذى يملك قرار الحرب والسلم ـ وولاية الفقيه من أفكار الخوميني ـ ثم يذكر في صفحة 75 أنّ لاعلاقة بموطن الولي الفقيه بسلطته النافذة على الشيعة في كل أنحاء العالم" ويستطرد فيقول في ذات الصفحة: "فالإمام الخوميني كان يدير الدولة ويحدد التكليف السياسي لعامة المسلمين الشيعة في البلدان المختلفة". ومن المعلوم أنّه بعد وفاة الخوميني استلم مرشد الثورة الإيرانية على خامنائي ولاية الفقيه وهو الذي عين حسن نصر الله وكيلًا شرعيًا له ليقبض الخمس ويتصرف في مصالح الشيعة في لبنان طبقًا لأوامر الولي الفقيه خامنائي، ليتضح لنا أنّ قرار الحرب في لبنان اتخذ من طهران أو من قم كلاهما واحد وليس من بيروت.

2- في 5 سبتمبر 2006 نشر مقال لعلي نوري زاده في صحيفة الشرق الأوسط تضمن اعتراف محتشمي وزير الداخلية الإيراني بتدريب حزب الله في إيران، ومشاركتهم في الحرب العراقية الإيرانية، ومشاركتهم القوات الإيرانية قمع ثورة الأحواز العرب السنة عام 99.

3- في تصريح صحفي في مدينة بعلبك اللبنانية في 27 يناير 2007 أذاعته قناة الجزيرة، قال الأمين العام الأسبق لـحزب الله اللبناني صبحي الطفيلي: "إنّ الأمين العام الحالي للحزب الشيعي يعمل على تنفيذ الأوامر التي يتلقاها من (المرشد الأعلى للثورة الإسلامية) في إيران (علي خامئني) بـ (الحرف الواحد)".

وقال: "إنّ نصر الله يعمل على تنفيذ أجندة خامئني في لبنان تمامًا، ولا يحيد عنها قيد أنملة، مثلما يفعل الأمر ذاته عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق".

ممّا قدمنا من أقوال الشيعة أنفسهم وليس من قولنا، يتضح بلاشك أنّ قرار تحرك ميلشيات حزب إيران في لبنان لضرب السنة والاستيلاء على بيروت هو قرار إيراني صدر من طهران.

ثانيًا: لبنان تتميز بواقع متناقض ومعقد في تركيبته الطائفية والسياسية وهي تركيبة متعمدة من قبل الإستعمار سابقا، لكن الواقع الحالي يشهد تواجد لقوى لها الكلمة العليا على الوضع الداخلي والقرار السياسي في لبنان، وهذه القوى هي فرنسا المستعمر السابق والحليف الإستراتيجي والتاريخي للمارون في لبنان ثم الولايات المتحدة الأمريكية التي انتزعت كثيرًا من قوة الدور الفرنسي في لبنان وفرضت قرارها على التيار العلماني من السنة وهو ماسمى بتيار المستقبل، تيار الحريري ومعهم الدروز وطائفة كبيرة من المارون والنصارى (ولايفوتنا الإشارة إلى أنّ أهل السنة المخلصين طائفة منهم متفرقة وأخرى مغيبية ومضطهدة تماما، ويتفق على حربهم ومعاداتهم الجميع مارون - شيعة - دروز - سنة علمانيين)، والقوة الثالثة هي إيران كما أسلفنا وهي متمثلة في حزب الله الشيعي الرافضي. ومع تنامي الدور الشيعي في المنطقة على أثر صفقات إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية في احتلال أفغانستان والعراق، أصبحت المنطقة العربية كرقعة شطرنج كبيرة عليها لاعبان هما إيران والولايات المتحدة الأمريكية، أمّا لبنان فهي رقعة شطرنج صغيرة منها تنطلق كل الألعاب الإستراتيجية في المنطقة.

ثالثًا: ماذا تريد إيران من لبنان سؤال هام؟ إجابته أنّ لبنان أرض خصبة للمشروع الشيعي الرافضي بعد التمكن من الاستيلاء على العراق وموالاة النظام العلوى النصيري لإيران يبقى مهما جدا التمدد في لبنان، ويلاحظ هنا أنّ المشروع الشيعي قديم منذ ما سمى ثورة الخومينى عام 79 فنجد أنّ حزب الله أنشأ من رحم حركة أمل الشيعية عام 82 وهذه الملاحظة نجدها في كل التكوينات الشيعية في العالم العربي خاصة لكون حزب إيران في لبنان تمت رعايته ودعمه بكافة أنواع الدعم، ولم يكن في لبنان مبرر بعد انتهاء الحرب الأهلية لحمل السلاح إلاّ المقاومة، فأعلن عن أنّ مشروع حزب إيران مشروع مقاومة ليتناغم مع محاولات الخطف الشيعي الإيراني للقضية الفلسطينية الممتدة داخل فلسطين وخارجها باللعب السياسي والإعلامي فقط (وهنا وقفة: هل السّنة لايريدون مقاومة اليهود؟!!! ولماذا كان حزب إيران للشيعة فقط ؟!! ولماذا يُمنع السنّة من القيام بعمليات مقاومة ضد العدو الصهيوني من الجنوب اللبناني؟!!).

وكان مقبولًا السكوت عن سلاح حزب إيران طالما أنّه يستخدم للمقاومة كما يعلن، لكن مع سقوط بغداد بيد خونة الرافضة واستيلائهم على الحكم وقيامهم بحملة إبادة بشعة للسنًة في العراق لم ترحم شيخ أو طفل أو امرأة، انكشف الغطاء ووضح المخطط الشيعي الطائفي الذي سارعت إيران بمحاولة تغطيته سياسيًا وإعلاميًا بضجيج مشروعها النووي الذي فرضته كورقة قوة على طاولة المفاوضات في كل مشاكل المنطقة، لكن السؤال الآخر لماذا دفعت إيران حزبها للاستيلاء على بيروت وإظهار عضلاته الآن؟

الواقع الظاهر سياسيًا يقول أنّ القيادة الإيرانية دفعت حزبها الشيعي في لبنان للتحرك بهذه الطريقة لحلحلة الوضع وتوصيل رسالة للجميع وقد دفعها إلى ذلك عدة نقاط:

1- المحتل الأمريكي بعد غرقه في العراق راجع أوراقه بمساعدة وضغط أتباعه وأصدقائه من العرب، فوجه جزءً من اهتمامه للدور الإيراني في العراق بعد أن تغاضى عنه سنوات، وذلك في تكتيك مقصود حتى يصل الطرفين إلى تسوية في ملفاتهم المتداخلة في العراق والنووي.

2- المشروع النووي الإيراني يمر بأزمة دولية وإيران رغم كل الضجيج والخدمات الإيرانية للأمريكان في العراق وأفغانستان لم تسطع تمرير المشروع لقوة التخوف الخليجي الذي استطاع أن يصل للبيت الأبيض.

3- لبنان تتواجد فيها كل القوى الدولية في المنطقة بأشكال مختلفة من إيران إلى فرنسا إلى أمريكا إلى دول عربية ذات تأثير في لبنان وكلها يضغط في اتجاه انتخاب رئيس لبنان بطريقة لايوافق عليه حزب إيران، ومايحدث في لبنان خلاف بين المشروع الإيراني الشيعي الصفوي والمشروع الأمريكي الغربي، ومع وجود حدود لبنانية مع العدو الصهيوني إيران تربك كل الحسابات في المنطقة بعملية عسكرية تعد بمثابة تهديد بإعلان حرب.

4- منذ شهرين حركت أمريكا قطع من أسطولها البحري للتمركز قرب شواطئ بيروت في رسالة واضحة لإيران وحزبها في لبنان.

لكن الحقيقة تدفعني إلى رؤية التحرك الشيعي من منظور أعمق للحقائق الآتية:

1- إنّ الشيعة يتحركون من أجل مشروعهم الشيعي بدون أدنى حرج، لذلك كان تحركهم وقتلهم اللبنانيين علنًا وهم الذين تغنوا بالمقاومة والقتال من أجل لبنان وقطع أي يد عدوان على أي لبناني ـ
الآن يقول كبيرهم أنّه سيقطع أي يد تقف أمامهم، ولايهم يد مسلمة لبنانية لايهم المهم هو تنفيذ المخطط الشيعي للفوز بلبنان شيعية في الإمبراطورية الشيعية الصفوية، وليس مهما شكل من يتولى الحكم طالما أنّه سيتجيب للقرار الشيعي، وقد كانت فضيحهتم في قتل اللبنانين مدوية وهم الذين طالما نددوا بالعنف الداخلي وقتل أبناء الوطن ولكن دماء أهل السنًة عندهم أرخص وأفضل من دماء اليهود الصهاينة ـ.

ومن الملفت أنّ خطتهم امتدت للقتل في أحياء السنًة فقط ولم تمتد إلى أحياء المارون وهم غالبيتهم من الموالاة لتكشف عن عصبية وطائفية حاقدة. وهنا لايفوتني الإشارة إلى خطاب زعيمهم نصر الله الذي توعد فيه بالضرب في عمق إسرائيل من شهرين فكان الضرب في عمق السنة في لبنان، وكذلك فعل أحمدى نجاد عندما كان يتهدد ويتوعد العدو الصهيوني بالفناء فكانت حرب الفناء الشيعية الإيرانية موجهة ضد السنًة في العراق!! إنّها التقية دين الشيعة والخيانة هويتهم منذ خيانتهم للحسين رضى الله عنه في كربلاء.

2- كان ملفتا موقف الجيش اللبناني الذي وقف على مايسمى زورًا بالحياد أمام وقائع ارتكبها الشيعة الرافضة توصف قانونًا أنّها جنائية، وفيها اختراق للسيادة اللبنانية وقلب لنظام الحكم في نفس الوقت الذي هدم فيه مخيم نهر البارد على من فيه وكله من أهل السنًة لاتهام البعض بوقائع جنائية وفيها اختراق للسيادة اللبنانية؟؟ الموقفين واحد والتصرف مختلف (بدون تعليق).

3-يبدو أنّ تجربة حماس في السيطرة على غزة ودحر العملاء قد أغرت حزب إيران بتكرارها في لبنان، ولكن شتان فالواقع والمنطق والوضع يختلف تمامًا ويبقى أنّني كتبت مقالا منذ سنتين وقت حرب حزب إيران مع العدو الصهيوني وتكلمت فيه عن سلاح حزب إيران وخطورته على السنًة في لبنان، وتكلمت عن مخطط إيران في ترسيخ دولة شيعية في لبنان وكان عنوانه "كلنا مع المقاومة" لكن ليس بأجندة حزب إيران، وهاهي الأيام تثبت المخطط الشيعي في لبنان ضد السنًة.

ولكن للأسف السنًة لم يستيقظوا بعد وقيادة تيار الحريري في لبنان برؤيتها السياسية لاتعبر مطلقًا عن المسلمين السنًة الحقيقين، وإن كان الشيعة يقتلون أتباعهم لأنّهم سنًة فقط، وأتباع تيار المستقبل غير قيادتهم تماما فهم مسلمون سنًة يبحثون عن هوية وملاذ في مجتمع سيطرت عليه قوى البغي.

وأخيرًا أقول بكل وضوح المخطط لم ينتهي بعد فهو في البداية وخطواته تمضي سواء عن طريق العمل العسكري أو نشر التشيع فكريًا أو إثارة القلاقل السياسية، وكل هذا يمضي فى بلاد العرب السنًة. وأظن أنّ الخطوة القادمة ستكون في الخليج وخاصة البحرين، ولن تنتهي تحركات الشيعة التي تستهدف السّنة التي لاعلاقة لها مطلقًا بمقاومة الطغيان الصهيوني والأمريكي كما يزعمون في شعاراتهم التي يكذبها الواقع على الأرض وصفقاتهم السرية معروفة ولم تعد تخفى، ولكن للأسف الشديد الأنظمة العربية المحسوبة على السنًة لاحركة لها غير أنّها تستعين بالعدو الأمريكي المحتل لبلاد المسلمين ولاتستعين بالله وهو مايخدع السذّج المخدوعين بحزب إيران ولاحول ولاقوة إلاّ بالله.


ممدوح إسماعيل
محام وكاتب

[email protected]








المصدر: طريق الاسلام
  • 10
  • 15
  • 17,489
  • طارق ابو عبدالله

      منذ
    الكلام الذي ذكر جداً منطقي وانا اقول لأهل السنة في كل مكان من ساعد امريكا على دخول افغانستان او العراق و لمذا سكتت امريكا عن التدخل الايراني في البحرين ولماذا تم هدم مخيم نهر البارد على السلفين هناك قبل دخول حزب الشيطان الى بيروت اليس هذا لوقف اي تدخل سلفي سني في بيروت وخروج حزب الشيطان من بيروت تم بعد تهديد اهل السنة في طرابلس لهم وتهديد بعض الضباط السنة بانشقاقهم عن الجيش اذا لم يتوقف حزب الشيطان وخروجه من بيروت ونعود للوراء قليلا الم يكن حرب ٢٠٠٦ بين حزب الشيطان وإسرائيل تمثيلية لجب قوات دولية لحماية الحدود الاسرائيلية وتفرغ حزب الشيطان للاعتصام وسط بيروت لشل حركة اهل السنة هناك الرجاء من الأخوة التفكير جيدا بالموضوع وتنبيه كل الأخوة والأخوات من الشيعة وخطرهم على اهل الشام والخليج وأطماعهم في هذه الامة.
  • nada

      منذ
    مافي لا مغزى ولا إنقلاب....حرام يا شيخ....اتقوا الله بس... وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه تيار المستقبل لا يمثل السنة، مجموعات علمانية مع مجموعات مسيحية (الكتائب و القوات) ولا تلجئ للمسلمين السنة إلا في الإنتخابات النيابية فقط...همهم الكراسي!!!
  • محمد عمران

      منذ
    [[أعجبني:]] مقال ممتاز - نقلناه علي بعض المنديات وبسببه دخلنا في جدالات كثيرة ولكن وفقنا الله سبحانه في رد كيد المنافقين -- نسأل الله ان يستعملنا ولا يستبدلنا
  • أبو عبد الله (هولندا)

      منذ
    [[أعجبني:]] فهم الكاتب العميق لخطط الخوارج في ديار المسلمين. ماأجهل المسلمين بما يحاك لهم ليل نهار. هذا مؤلم ولكن الأشد ألما أنهم إن جائهم من يبصرهم بعدوهم وبحقيقة ما يراد بهم قيل لا لا كلنا أمة. واحدة معتقدين أن كلاب أهل النار من الشيعة مسلمين ويقولون نحن نراهم يفعلون ما عجز عنه السنه وأقول لهم وسأثبت لهم أن كل ما يحصل من شتائم بين الشيعة وأمريكا وأن الحرب الأخيرة في لبنان بين الشيعة واليهود ليست الا مسرحية هزلية غرضها تضليل المغفلين بدين الخوارج ليخرجو الناس من الاسلام الي التشيع ثم بعد ذلك لا يكون هناك اي دين مثلما فعل سابقا مع كمال أتاتورك في تركيا لعنة الله عليه وقد سحق جيش الحلفاء في تركيا فأحبة الاتراك ولقبوه بلقب ابو الاتراك ثم بعد ذلك دمر الخلافة الاسلامية فمنع الاذان ولغي اللغة العربية وجعل منها دولة علمانية ووو لكن بعد أن أحبه الشعب ففعل فيه بعد ذلك كل ما اراد منه . منذ متي أقيمت حرب بين ايران وامريكا وعند ايران الان اكثر من ستة مفاعلات نووية. كان المنافقين من الشيعة لا تسمع لهم حسا وقت صدام وعندما ملكو الامر بعد تعاونهم مع الاحتلال انظر كم ابيد من اهل السنة. أنصح القراء أن يسمعو لدرس الشيخ أحمد عبد الرحمن النقيب بعنوان مسرحية حزب الله فقد يتضح لهم ما غفلو عنه والله المستعان وجزي الله الكاتب كل خير. [[لم يعجبني:]] التعليقات من المشاركين التي وان دلت دلت علي سخافة العقول .
  • عمر

      منذ
    [[أعجبني:]] كلامك منطقي وعلي اهل السنه والجماعه ان يفيقوا من الغفله
  • Saadia Kr

      منذ
    لم يعجبني: كلما سمعت كلاماعن حزب الله لا اجده يخلو من الطائفية أو العاطفة او الغيرة ربما من بعض الأطراف -وأنا لا أقصد الكاتب- وإذا تأملنا لحالنا وجدنا أننا فقط نتكلم بينما هم يعملون تمنيت لو فعلنا نحن الذين ندعي اتباع السنة مثلما فعلوا من تحرير للأرض وإرهاب للعدو فصار يحسب له ألف حساب.
  • أم نور

      منذ
    [[أعجبني:]] المقال طيب يعبر عن وجهة نظر كاتبه و يبين حقيقة المخططات الشيعية الايرانية فى المنطقة و هو امر اصبح لا يخفى على كل ذى لب و لكن مازال الكثيرون منخدعين بما يروجه حزب الشيعة فى لبنان انه ضد اليهودو الحق انه ضد السنة فى كل مكان و للاخ محيى الدين ان يراجع كتب الشيعة انفسهم ليعلم ان الخلافات بين السنة و الشبعة ليست مذهبية قشرية بل هى فى اصل الدين و لبه و يراجع كتاب "الحكومة الاسلامية" للخمينى و كتاب " لله ثم للتاريخ " للسيد حسين الموسوى الذى كان متشيعاً ثم تسنن و بيَّّّن الحق الذى أخذ الله الميثاق على اهل العلم ان يبينوه للناس فلم يسلم من ايدى الشيعة فقتلوه لصدعه بالحق و هناك كتاب مختصر و قيم للدكتور ضياء الدين الكاشف عنوانه " الشيعة شاهدين على انفسهم " فإذا اطلعت على هذه الكتب و غيرها الكثير لعلمت ان الخلاف بين السنة و الشيعة ليس خلافا مذهبيا كالخلاف بين المذاهب الفقهية و ليس قشريا بل هو خلاف جوهرى عقدى نوالى و نعادى عليه
  • الجندية

      منذ
    لم يعجبني: يقول تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً) أنا سنية وأعيش في بيروت، وأرى أن هذه المقدمة فيها تضخيم للوقائع، فالبنايات تعرضت لبعض الرصاصات ولكنها لم تدمر ..أما تيار المستقبل فإن كثيراً من السنة لا يعتبرونه ممثلاً لهم ولكن للأسف لا بديل سياسي إن أهل السنة مع سلاح حزب الله على أن يوجه ضد إسرائيل وليس إلى الداخل لبناني وطبعا نعتبر أن الحكومة أخطأت في قرار سحب سلاح الاتصالات وأقول نحن لا نحتاج إلى من يشعل الفتنةبين المسلمين بل نبحث عن العقلاء الذين يخمدون هذه النار إن إسرائيل تشمت بنا وتفرح لاختلافنا فيما بينا فلنبتعد عن الخطابات التي تزيد الشحن في النفوس وأقول أيضا أنني لا أوافق العنوان "الانقلاب" لأنه لو كان انقلاباً لما انسحبوا من الشوارع فحزب الله لديه القدرة العسكرية التي تمكنه من الانقلاب ولكن أسميه" صفحات سوداء في تاريخ المقاومة اللبنانية" إذ أنهم أخطأوا بالانزلاق إلى الداخل وخسوا التفاف السنة في لبنان حول شرعية سلاحهم.. وهذا ما سيكتشفه حزب الله ويندم عليه
  • محيي الدين

      منذ
    [[أعجبني:]] محاولة الربط بين حزب الله في لبنان وإيران رغم أن ذلك معروف [[لم يعجبني:]] - الربط بين الأمريكي والشيعة مستحيل عملياّ - لم تلتفت للعمالة الواضحة بين من يتولى الرئاسة في لبنان وبين أمريكا وأسرائيل بدليل محاولتهم إهداء إسرائيل نزع السلاح القوي الذي منعهم من الإنتصار عام 2006 وهو شيكة الأتصالات السلكية - محاولة التضخيم بأسم النعرات المذهبية ونسيت أو تناسيت أننا مسلمون برغم اللإختلافات المذهبية القشرية

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً