حماس تنشط في المغرب وتوجه ضربات قوية للعدو الصهيوني

منذ 2014-06-23

يظن البعض أن حركة المقاومة الإسلامية ضد العدو الصهيوني لا وجود لها في المغرب، والحق أن هذه الحركة موجودة وحاضرة؛ ولها أنشطة فعالة وقوية ضد العدو الصهيوني

يظن البعض أن حركة المقاومة الإسلامية ضد العدو الصهيوني لا وجود لها في المغرب، والحق أن هذه الحركة موجودة وحاضرة؛ ولها أنشطة فعالة وقوية ضد العدو الصهيوني؛ ومما رصدته من هذه التحركات والأنشطة:

1- مقاومة المذاهب الفكرية والفلسفية الهدامة التي تبثها الصهيونية عبر التعليم والفن والثقافة والإعلام؛ وجماعها: الفكر العلماني الذي يعمل على حصر الإسلام في طقوس تعبدية وقناعات روحية وفصله عن باقي مناحي الحياة؛ لا سيما: الشأن العام والتدبير السياسي.

2- مقاومة السلوك الإباحي الذي تعمل الصهيونية على بثه باسم: الحرية الشخصية وحقوق المرأة وحق الإنسان في امتلاك جسده.
وتوظف له أيضاً: الفن لا سيما السينما، وتشجيع ودعم الأدب الإباحي الماجن تحت مسمى: حرية الإبداع، والقنوات الاباحية والبرامج التلفزية والصحافة الموججة للشهوة الجنسية.

وهو ما أفرز ظواهر مشينة غريبة على المجتمع المغربي وقيمه النبيلة؛ مثل: العمل على التطبيع مع العلاقات الجنسية المحرمة بما فيها: الشذوذ الجنسي، والتطرف الجنسي.

3- مقاومة آثار مناهج التعليم الفاسدة التي تستهدف الأخلاق والإيمان وتعمل على إنتاج جيل ممسوخ من الشباب السادر في بحار الشهوات والحائر في قفار الشبهات.

4- مقاومة سلوك العدمية والعبثية الذي تبثه الصهيونية من خلال تضخيم حضور اللهو ومظاهر التنافس الرياضي المبالغ فيه إلى درجة خلق أجواء غير سليمة من الخصومة والنزاع والصراع والتعلق الشديد لدى المتابعين لتلك المظاهر.

لقد أحدث هذا العدوان الصهيوني ضحايا كثر بين المغاربة؛ ما بين قتيل (ترك دينه) وجرحى تتفاوت خطورة إصاباتهم (بعدهم عن الدين).

لكن حركة المقاومة الاسلامية تتصدى بقوة للعدو الصهيوني، وطورت منظومة دفاع وهجوم قوية تعمل على صيانة الثوابت الشرعية والمحافظة على القيم والأخلاق والأحكام والآداب الإسلامية عند المغاربة.

تحية لهذه المقاومة الباسلة ولكل المنخرطين فيها من الأفراد والمؤسسات. إن دفعنا للعدوان الصهيوني على الأرض لن يتم إلا بانتصارنا على عدوانه الممنهج على قيم الحق والعدل والخير؛ التي يمثل دين الإسلام أوسع وأنفع أوعيتها.

وعلى كل مسلم أن يفتح في حياته جبهة لمقاومة العدوان الصهيوني على حياته؛ على تدينه وأخلاقه واستقامته وأولاده وأسرته ومجتمعه ودولته وأمته.

كل حسب قدرته ومجاله .. والله غالب على أمره ..

 

حمّاد القباج

المصدر: صفحة الكاتب على الفيس بوك
  • 0
  • 0
  • 848

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً