كيف يكون صومك نموذجيًّا

منذ 2014-06-30

مما لا شك فيه أنك أخي المسلم تحب أن يكون صومك مقبولًا ونموذجيًّا، فنعرض عليك بعض النصائح للتذكرة.

مما لا شك فيه أنك أخي المسلم تحب أن يكون صومك مقبولًا ونموذجيًّا.

وهناك نصائح نقولها للتذكرة؛ {وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ المُؤْمِنِينَ} [الذاريات:55].
 

ومن هذه النصائح ما يلي:

1- يجب أن يكون صومك لله إيمانًا واحتسابًا، وفي ذلك الغفران لذنوبك والتكفير لسيئاتك: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه» (رواه البخاري [2014]، ومسلم [760]).
 

2- يجب أن تصون جوارحك كلها عن المعاصي والآثام حتى يكون صومك كاملًا ولا يضيع ثوابه وجزاؤه.

3- تجب المحافظة على الصلوات الخمس في المسجد جماعة، وكذلك الإكثار من النوافل لما للنوافل من قيمة عظيمة في هذا الشهر المبارك.
 

4- يجب الإكثار من قراءة القرآن ومدارسته وحفظه وتدبره في هذا الشهر المبارك؛ لأن شهر القرآن هو {شَهْرُ رَمَضَانَ الَذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة:185].
 

5- يجب الإكثار من التصدق والعطاء والبذل في هذا الشهر المبارك؛ لأن الرسول الأعظم كان أجود من الريح المرسلة في هذا الشهر المبارك.
 

6- يجب المحافظة على صلاة القيام؛ لأنها من شعائر هذا الشهر المبارك، ولما فيها من محافظة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن اجتماع المسلمين، ومن مدارسة القرآن الكريم.
 

7- يجب البعد عن اللهو ووسائله من أفلام هابطة، وأغانٍ ساقطة، ومسلسلات تافهة، وكل صوارف وضيعة تافهة عن هذا الشهر الكريم وما فيه من صلاة وصيام وقراءة وقيام وكل جوانب الخير المباركة.
 

8- يجب الإسراع بالإفطار وعدم تأخيره؛ التزامًا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإشفاقًا على النفس من تواصل الجوع والعطش، وأن يكون إفطارك على الرُّطَب أو التمر أو الماء، ثم الصلاة، ثم استكمال الإفطار؛ وكل ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
 

9- يجب الالتزام بالسحور قدر الإمكان: «تسحروا فإن في السحور بركة» (رواه البخاري [1923]، ومسلم [1095])؛ ولأن السحور خاص بهذه الأمة المباركة، ويجب تأخيره وعدم تقديمه؛ لأن ذلك هو الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. ووجبة السحور وجبة مباركة تعين الصائم على صومه.
 

10- تجب المحافظة على سنة الاعتكاف إنْ كان ذلك ميسرًا؛ لأن الاعتكاف من سنن الصيام وسنن هذا الشهر المبارك؛ وهو من السنن المهجورة المتروكة. فحافظ عليها أخي المسلم إن كان ذلك في مقدورك للمحافظة على هذه الشعيرة الغالية العظيمة.
 

11- يجب البُعْد عن الشراهة في الإفطار والسحور؛ لأن ذلك بعيد عن مقاصد الإسلام، ولما يترتب على ذلك من أضرار شرعية وبدنية، ولما في ذلك من بُعْد عن مقاصد الصيام والإسلام.
 

13- يجب التأسي في كل فعل وقول واعتقاد بالنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الميامين الكرام رضي الله عنهم حتى يكون ذلك أدعى للقبول.

 

محمد نجيب لطفي

المصدر: مجلة البيان
  • 1
  • 0
  • 3,404
  • nada

      منذ
    بارك الله فيكم

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً