كيف ندعو الناس - الإخوة

منذ 2014-12-03

الإخوة يمكن ممارستها بسهولة والناس في سعة من أمرهم، فهي لا تكلف كثيرا في تلك الحالة، ولكن إذا ضاقت الطريق بحيث لا أستطيع أن أسير وأخي متجاورين، بل لا بد أن يتقدم أحدنا على الآخر، فهل أقدم نفسي أم أقدم أخي؟ ولا حاجة بنا للارتفاع إلى المستوى السامق الذي يضيق فيه الطريق أكثر.

الإخوة يمكن ممارستها بسهولة والناس في سعة من أمرهم، فهي لا تكلف كثيرا في تلك الحالة، ولكن إذا ضاقت الطريق بحيث لا أستطيع أن أسير وأخي متجاورين، بل لا بد أن يتقدم أحدنا على الآخر، فهل أقدم نفسي أم أقدم أخي؟ ولا حاجة بنا للارتفاع إلى المستوى السامق الذي يضيق فيه الطريق أكثر، فتصبح الفرصة متاحة لواحد دون الآخر، إما أنا وإما أخي، فذلك مستوى غير ملزم، وهو الذي وصفه سبحانه وتعالى بقوله: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} [الحشر: 9].

والذي كان شيئا عاديا في هذه القاعدة التي أنشأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصبح اليوم شيئا بعيد المنال.
ولكني أركز هنا على أمرين اثنين بالذات، مما تحتاج إليه القاعدة الصلبة التي يراد منها اليوم أن تواجه الجاهلية العاتية المحيطة بالإسلام من كل جانب: التجرد لله، والوعي : الحركي والسياسي.
 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 0
  • 0
  • 2,920
المقال السابق
فتنة الخير أخطر
المقال التالي
أنا ممثل الدعوة!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً