في التعليم الإلكتروني (1)

محمد سعد اليوبي

يعد التعليم ركناً من أركان بناء المجتمعات، وبمقدار رعايته والعمل على تطويره يصنع المجتمع لنفسه بناء قوياً ويضمن للأجيال مستقبلاً زاهراً.

  • التصنيفات: وسائل التكنولوجيا الحديثة -

مقدمة:

يعد التعليم ركناً من أركان بناء المجتمعات، وبمقدار رعايته والعمل على تطويره يصنع المجتمع لنفسه بناء قوياً ويضمن للأجيال مستقبلاً زاهراً.

وقد انتشرت في السنوات الأخيرة أنواع من التعليم غير التقليدي، تعتمد على وسائل تعليمية حديثة، وتتخذ من التقنيات الحديثة أساساً في عمليتي التعليم والتعلم، ومن ذلك "التعليم عن بعد"(1) من خلال الشبكة العالمية الإنترنت، وهو نوع يندرج تحت ما يسمى بالتعليم غير المتزامن، حيث يتمكن المتعلم من الحصول على الشهادات العلمية في المجال الذي يحبه عبر ما يتوفر من وسائل حديثة كالمحاضرات المرئية عبر الإنترنت، والمسجلة في الأقراص المدمجة، والمناهج التي تتم متابعة تعلمها عبر المراسلة والتواصل الإلكتروني.

ومن ذلك المدارس الذكية أو المدارس الإلكترونية، وهي المدارس التي تعتمد على الحاسب الآلي الكمبيوتر وتتخذه نظاما أساسيا في عمليتي التعليم والتعلم، بمختلف تطبيقاته، حيث تستعمل أجهزة الحاسب وسيلة ثابتة في الموقف التعليمي باستغلال جميع إمكانياته المتنوعة.

وهذه الأنواع وما يتفرع منها ويستحدث؛ من المتوقع أن تنتشر ويتسع مجال تطبيقها في المستقبل سواء على المستوى الرسمي أو مستوى الاستثمار الخاص - مع التطور الحثيث في تطبيقات الحاسب الآلي وشبكات الاتصال.

وفي هذا المقال محاولة لتقديم رؤية حول بعض قضايا تعليم العلوم الشرعية وتعلمها عبر الأنواع والوسائل التعليمية الإلكترونية الحديثة.

وسوف أقدم في هذا الموضوع أربعاً من القضايا المهمة موزعة على ثلاثة مقالات - تحتاج في رأيي إلى كثير من الدراسات والبحوث؛ لسببين: أولهما قلة الدراسات التي تعالج موضوع التعلم والتعليم بمنهج إسلامي أصيل عموماً، وخصوصاً قضية الوسائل التعليمية الحديثة وأنواع التعليم الجديدة، مثل: التعلم عن بعد، والتعلم الذاتي، والتعليم الإلكتروني، حيث لا توجد دراسات إسلامية تغطي قضايا هذه الأنواع التعليمية الجديدة والوسائل التعليمية الحديثة، وتعالج مشكلاتها معالجة إسلامية؛ لأن هذه الأساليب هي أساليب وأنواع نشأت وتطورت في الغرب بمعنى أنه لم تراع في نشأتها وتطويرها طبيعة العلوم الإسلامية ومتطلباتها الخاصة في قضيتي التعليم والتعلم، واستعمالها دون مراعاة لذلك في تعليم العلوم الشرعية قد يؤدي إلى خلل كبير وظهور مشكلات كثيرة على المستويين العلمي والتربوي.

والسبب الثاني هو أن للعلوم الشرعية طبيعتها وخصائصها وأهدافها التي تنبغي مراعاتها في الوسائل الحديثة للتعليم، ولا سيما مع نمو التوجه نحو التعليم الإلكتروني، ومع زيادة المواقع الإلكترونية على الشبكة العالمية الإنترنت التي تقوم بتعليم العلوم الشرعية بأسلوب التعليم عن بعد، وتمنح الشهادات والدرجات العلمية.

وما سوف أقدمه من رؤية - إن شاء الله - تعالى - لا يعني دعوة إلى منع استعمال الوسائل والأنواع التعليمية الحديثة في تعليم العلوم الشرعية، بل المراد والمقصود هو تطوير هذه الوسائل والأنواع التعليمية الحديثة وتطويعها بالدراسات والبحوث لكي تتوافق وخصائص تعليم العلوم الشرعية، إذ لا يصح أن يكون استعمال تلك الوسائل والأنواع التعليمية على حساب خصائص تعليم العلوم الشرعية وإهدارها.

القضية الأولى: الفوارق بين العلوم الشرعية والعلوم الطبيعية وما يترتب عليها(2):

توجد بين العلوم عموماً الشرعية والطبيعية - فوارق كثيرة، فلكل علم سماته وخصائصه، وهذا الفوارق تنبغي مراعاتها ووضعها في الحسبان عند اختيار نوع التعليم وأساليبه وطرقه والوسائل التعليمية.

والعلوم الشرعية لها سماتها وطبيعتها وخصائصها التي تميزها عن باقي العلوم، مما يستوجب دراسات خاصة فيما يناسبها وما لا يناسبها من الوسائل والأنواع التعليمية، ومدى إمكانية تطويع ما لا يناسبها ليتوافق مع طبيعة العلوم الشرعية، ومدى دور كل وسيلة ونوع منها.

وهذه بعض الفروق بين العلوم الشرعية وغيرها من العلوم الطبيعية، وما يترتب عليها من آثار متعلقة بالأنواع والوسائل التعليمية الحديثة:

1- من حيث المصدر:

مصدر العلوم الشرعية وأصلها هو الوحي، فهي تقوم أولاً وأخيراً على الوحي المنزل وهو الكتاب والسنة، قال تعالى: "اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ" [الأعراف: 3]، وما أنزله الله تعالى إلينا هو الكتاب والسنة، قال تعالى: "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ41 لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" [فصلت: 42]، وقال تعالى: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى" [النجم: 3، 4]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه"(3) قال ابن كثير: "يعني السنة"(4)، فالبحث والنظر والتحليل ليست مصدراً للعلوم الشرعية، وإنما هي أدوات لفهم الكتاب والسنة وما يتفرع عنهما من علوم، والاستنباط منهما وتطبيقهما والعمل بهما.

ومهما تفرعت العلوم الشرعية فمقياسها وميزانها من حيث الصواب والخطأ هو الكتاب والسنة، فما كان موافقاً لهما فهو مقبول، وما كان مخالفاً لهما فهو مردود.

ومصدر العلوم الطبيعية، كالجيولوجيا والكيمياء والفلك وغيرها، هو النظر والبحث والتجربة، كما أنها تعتمد في بيان ما بها من صواب وخطأ على التجربة والتحليل.

ويترتب على هذا الفارق أمور؛ من أهمها، فيما يتعلق بالأنواع والوسائل التعليمية الإلكترونية الحديثة، أن العلوم الشرعية تحتاج إلى ضمانات كبيرة في عمليتي التعلم والتعليم، فلا بد من الدقة في اختيار المنهج، وفي أصالة المفهومات، ونقل المعلومات، وفي عرضها عبر الوسائل الحديثة، فالعلوم الشرعية لها قدسية خاصة تستلزم مراعاتها الحيطة في إدخال مضمونها في الوسائل التعليمية الحديثة، فلا بد مثلا أن تكون مراجع الدراسة المخزنة في الوسائط الإلكترونية موثقة من جهات علمية شرعية وتربوية إسلامية معروفة، لضمان سلامة المادة المخزنة منهجياً وعقديا ولغوياً وتربوياً.

ومن أهم آثار هذا الفارق أن تكون الأسس التعليمية المعتمدة في تعليم العلوم الشرعية في الأنواع التعليمية الحديثة وجميع الأنواع عموماً - قائمة على علم تعلم(5) إسلامي خالص، وعلى نظم تعليمية مبنية على رؤية إسلامية خالصة، لا على النظريات الغربية، فمن الملاحظ في دراسات التعلم وبحوثه الاهتمام بمناقشة النظريات الغربية وبحثها واستعمالها بكثرة في وضع المناهج، واختيار الوسائل التعليمية على أساسها؛ في الوقت نفسه الذي نرى فيه إهمال نظريات التعلم الإسلامية ومبادئه ومذاهبه، وآراء أعلامه كالقابسي والغزالي والزرنوجي(6) وغيرهم، وإهمال الاستفادة منها في تطوير علمي التعلم والتعليم، ففي حين تجد بحثاً واحداً في هذا المجال تجد عشرات البحوث المبنية على النظريات الغربية.

وكمثال على خطورة التطبيق العشوائي للنظريات الغربية دون مراعاة للمبادئ والقواعد الإسلامية، هناك في علم النفس التعليمي مبدأ ينص على ضرورة فهم المعنى فهماً تاماً كي تتم عملية التعليم، فلو طبقنا هذا المبدأ على حفظ القرآن الكريم للأطفال فيسعني ذلك أنه لا بد أن نؤخر تحفيظ القرآن الكريم للأطفال إلى سن متأخرة حتى يفهموا مضمون الآيات والكلمات القرآنية، وهذا لا يتفق مع ضرورة ربط النشء بالقرآن منذ الصغر - مع مراعاة اختلاف القدرات فقد أثبتت الدراسات التي أجريت على تعلم الأطفال مقدرتهم عموماً على التذكر الجيد، ومبدأ فهم المعنى مبدأ مهم لكن في مجال العلوم الطبيعية، أما في العلوم الشرعية فيحتاج تطبيقه إلى مراعاة لخصائص الدين الإسلامي ومقتضياته، وعدم مراعاة ذلك لدى بعض المغرورين بالغرب هو سبب ظهور دعاواهم ومناداتهم بتأخير تعليم القرآن الكريم لمراحل متأخرة وتقليل مقررات الحفظ(7).

2- من حيث الهدف:

العلوم الشرعية تهدف إلى تحقيق العبودية الخالصة لله تعالى في الفرد والمجتمع بما يحقق السعادة في الدنيا والآخرة، فقد حددت آية سورة التوبة هدف التفقه في الدين في ذلك، قال تعالى: "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ" أي: ومكث الباقون "لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ" من الغزو بتعليمهم ما تعلموه من الأحكام "لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ" عقاب الله بامتثال أمره ونهيه(8) - [التوبة: 122].

 قال الغزالي - رحمه الله -: "إن لصناعة التعليم من شرف المحل أوفى حظ وأتم نصيب، فإن المعلم متصرف في قلوب البشر ونفوسهم، ولا يخفى أن أشرف مخلوق هو الإنسان، وإن أشرف شيء في الإنسان قلبه، والمعلم مستقل بتكميله وتطهيره وسياقته إلى القرب من الله - عز وجل -"(9).

أما العلوم الطبيعية فهدفها تيسير معيشة الإنسان في الأرض.

فهدف العلوم الشرعية أوسع وأشمل؛ لأنه يتضمن تحقيق السعادة في الدنيا بتوحيد الله واتباع منهج الإسلام، وهذا يدخل فيه الاجتهاد في تعلم العلوم الطبيعية وتطويرها، وكذلك يتضمن تحقيق السعادة في الآخرة بدخول المؤمنين الجنة.

وتترتب على هذا الفارق أمور؛ من أهمها أن العلوم الإسلامية تتعلق بتكوين شخصية الفرد وعقله ونفسه ومنهجه الفكري، فهي علوم تحمل الصفتين صفة العلم وصفة التربية، بخلاف العلوم الطبيعية، والتربية في الغالب تحتاج إلى بيئة تربوية، تتعدد فيها المواقف التربوية، وتتمثل تلك البيئة في مراحل التعليم في الفصل من الزملاء المتعلمين والمعلم والمدرسة أو الجامعة أو حلقات العلم والكتاتيب، وهنا تظهر مشكلة التعليم عن بعد أو التعليم الإلكتروني إذا كان لا يوفر تلك البيئة، وعدم الاهتمام بالجانب التربوي عموماً، وفي تعليم العلوم الشرعية خصوصاً، له آثار خطيرة؛ لأن (التربية هي مدخل التعليم وأساسه، وبدون التربية لا يكون البناء التعليمي قائماً على أساس، ويكون حينئذ إلى الانحدار والسقوط أسرع منه إلى العلو والشموخ، فالفصل بين التربية والتعليم قتل لهما على التو والفور)(10)، وخصوصاً إذا حدث هذا الفصل في العلوم الشرعية؛ لأنه سيؤدي إلى زيادة كبيرة في نسبة ظهور الشخصيات التي تحمل ألقاباً علمية كبيرة لكنها منحرفة ومضللة، (فما قيمة هذا العالم المشار إليه بالبنان إذا كان كاذباً خؤوناً يستمرئ الباطل ويحسن التمرغ في وحل الرذيلة)(11).

3- من حيث تطور مضمون العلم:

العلوم الشرعية - من حيث مضمونها - غير قابلة للتغيير أو التطوير، قال تعالى: "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ" [يونس: 15]، فمن حيث العقيدة؛ فالعقيدة حقائق تقوم على الإيمان لا تتغير ولا تتبدل مهما تغير الزمان، ومن حيث الأحكام؛ فما كان حراماً سيظل حراماً وما كان حلالاً سيظل حلالاً، وما كان عبادة من صلاة وزكاة بكيفية معينة سيظل بكيفيته لا تتغير، وما كان من المعروف شرعاً سيبقى من المعروف، وما كان من المنكرات شرعاً سيبقى من المنكرات. وما يحدث في حياة الناس من تغير وتطور عبر الأزمنة في كل المجالات فله في شريعة الإسلام حكم، علمه من علمه وجهله من جهله؛ لأن الله تعالى أنزل الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، فهي بقواعدها وأحكامها التفصيلية والعامة تشمل أحوال الناس مهما تطورت حياتهم إلى يوم القيامة، ومهما اختلفت أجناسهم وبيئاتهم، ويستطيع العلماء بعلمهم وباجتهاداتهم استنباط الأحكام لكل حادثة صغيرة أو كبيرة، فهي حاكمة على كل تغير في حياة الناس.

أما العلوم الطبيعية فهي قابلة في مضمونها للتطوير والتغيير المستمر، وخصوصاً في عصرنا هذا؛ لأنها علوم خاضعة للبحث والنظر والتجربة، وقد يتغير مفهوم علمي اليوم عما كان عليه لدى العلماء قبل سنوات، وقد يكتشف العلماء بطلان نظرية كانت تعد من المسلمات، وذلك كلما تطور البحث وتطورت الوسائل المستعملة في دراسة تلك العلوم.

ومما يترتب على هذا الفارق؛ أن العلوم الشرعية لا يصح أن تُستهدف في مضمونها ومفهوماتها بتغيير أو تطوير، وإنما يكون مجال التطوير والتحديث فيها في الوسائل المستعملة في نشرها وحفظها وتعليمها وتعلمها، أو في جانب التدوين والتنظيم والترتيب، أو في تيسير الأسلوب لعامة الناس، أو في جانب التحقيق والتدقيق، وما شابه ذلك.

أما تطوير المضمون تحت مسمى تطوير التعليم أو إصلاح التعليم الديني وغير ذلك من الشعارات إن كانت تستهدف المضمون - فهي محاولات تهدف إلى هدم الدين ومحو تراث علماء الإسلام العلمي العظيم.

وهنا ينبغي لأصحاب مشروعات التعليم الإلكتروني ألا يخلطوا بين تطوير المضمون وتطوير الوسيلة، وألا يقعوا تحت ضغط التيسير وتسهيل استعمال الوسائل الحديثة غير المحسوب؛ فيتساهلوا في وضع المناهج، ولا يراعوا أصول طلب العلم الشرعي الإسلامية.

ــــــــــــــــــ

(1) التعليم عن بعد يعتمد على اللقاء غير المباشر بين المعلم والمتعلم، سواء كان اللقاء بينهما في الزمن نفسه عبر برامج التواصل الإلكتروني المرئي المباشر، أو في زمن مختلف عن طريق الرسائل والوسائط الإلكترونية.

(2) بيان هذه الفوارق إنما هو لتحديد أنواع التعلم والتعليم والوسائل المناسبة لكل علم، ولا يعني هذا أن تفصل دراسة العلوم الطبيعية عن العلوم الشرعية، إلا في حال التخصص العلمي، (فكلا الفريقين محتاج إلى الآخر حاجة الدين للدنيا وحاجة الدنيا للدين، حاجة متداخلة متناسقة، وعلى ذلك ينبغي أن يوجد بين العلمين تناسق وتوافق، وليس في هذا حجر على المواد العلمية التقنية من الانطلاق، بل إن امتزاجها بالمواد الدينية والتربوية عون لها على الانطلاق وتحديد المسار العلمي السليم وتجنيبه الانحراف) انظر: كتاب طريق البناء التربوي الإسلامي، الدكتور عجيل جاسم النشمي، ص 50 وما بعدها.

(3) أخرجه أحمد وأبو داود، انظر: صحيح الجامع، للألباني، رقم 2643

(4) تفسير ابن كثير، المقدمة، ص 4، طبعة دار المنار.

(5) علم التعلم: علم يبحث في ظاهرة تعديل أو تغيير السلوك. وعلم التعليم: إجراء تطبيقي يستفيد من القوانين التي كشف عنها علم التعلم. وفي كلمة واحدة التعلم علم والتعليم تكنولوجيا. انظر: علم النفس التعليمي، للأستاذ الدكتور محمود عكاشة والدكتور محمود المنشاوي، ص 13.

(6) انظر كتاب التربية في الإسلام، للدكتور أحمد فؤاد الأهواني، ص 220.

(7) انظر: كتاب تعليم اللغة العربية أسسه وإجراءاته، للدكتور فتحي يونس والدكتور محمود كامل والدكتور رشدي طعيمة، الجزء الثاني ص 249، وراجع الرد على تلك الدعاوى المذكورة ص 251- 254.

(8) تفسير الجلالين، سورة التوبة، آية رقم 122.

(9) الوسائل التعليمية بين النظرية والتطبيق، الدكتور علاء زايد، ص 3.

(10) طريق البناء التربوي الإسلامي، الدكتور عجيل جاسم النشمي، ص 22.

(11) المرجع السابق، ص23.