أين الغيرة؟

منذ 2015-01-06

من مظاهر الانفصال ما نراه من اختلاط فج دون غيرة، وما نراه من سفور وتهتك دون رادع أو زاجر..! بنات المسلمين في الطرقات والجامعات، والمدارس والأعمال لا تكاد تفرق بينهن وبين بنات غير المسلمين! أزياء ساقطة واختلاط بلا حساب، وسفور وخلاعة بلا رقيب..!

في الغالب الأعم أصبحنا أمة منفصلة عن دينها..
ومن مظاهر الانفصال ما نراه من اختلاط فج دون غيرة، وما نراه من سفور وتهتك دون رادع أو زاجر..!
بنات المسلمين في الطرقات والجامعات، والمدارس والأعمال لا تكاد تفرق بينهن وبين بنات غير المسلمين!
أزياء ساقطة واختلاط بلا حساب، وسفور وخلاعة بلا رقيب..!

أين الغيرة؟ أين الآباء؟! أين الأزواج؟!
بل قل أين الرجال؟!

قال ابن القيم: "إن أصل الدين الغَيْرة، ومن لا غيرة له لا دين له، فالغَيْرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح، فتدفع السوء والفواحش، وعدم الغَيْرة تميت القلب، فتموت له الجوارح؛ فلا يبقى عندها دفع البتة، ومثل الغَيْرة في القلب مثل القوة التي تدفع المرض وتقاومه، فإذا ذهبت القوة وجد الداء المحل قابلًا، ولم يجد دافعًا، فتمكَّن، فكان الهلاك، ومثلها مثل صياصي الجاموس التي تدفع بها عن نفسه وولده، فإذا تكسرت طمع فيها عدوه" (الجواب الكافي، ص 68). 

- وقال الراغب الأصفهاني عن الغيرة: "جعل اللَّه سبحانه هذه القوة في الإنسان سببًا لصيانة الماء وحفظًا للإنسان، ولذلك قيل: كلُّ أمة وضعت الغَيْرة في رجالها وضعت العفة في نسائها، وقد يستعمل ذلك في صيانة كل ما يلزم الإنسان صيانته" (الذريعة إلى مكارم الشريعة، ص:347). 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 1,172

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً