مليكة الطهر قصيده في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

منذ 2015-02-16

بُشْرَاكِ يَا أُمَّاهُ بُشْرَاكِ *** هَيْهَاتَ يَخْلُدُ إفْكُ أَفَّاكِ

بُشْرَاكِ يَا أُمَّاهُ بُشْرَاكِ *** هَيْهَاتَ يَخْلُدُ إفْكُ أَفَّاكِ

بُشْرَاكِ آيَاتٌ نُرَتِّلُهَا *** تَجْلُو هُمُومَ البَائِسِ البَاكِي

أَفْدِي دُمُوعَكِ رِقَّةً نَزَفَتْ *** تُبْدِي الْمَوَاجِعَ مِنْ حَنَايَاكِ

فِي ثَوْبِ طُهْرِكِ عِشْتِ رَافِلَةً *** وَالنُّورُ يَقْطُرُ مِنْ مُحَيَّاكِ

نَبْعُ الْحَيَاءِ وَعَذْبُهُ اجْتَمَعَا *** تَحْوِيهِمَا بِالطُّهْرِ عَيْنَاكِ

هَيْهَاتَ يَمْتَدُّ النِّفَاقُ لَهُ *** كَالنَّجْمِ عَنْ يَدِهِمْ سَجَايَاكِ

هَيْهَاتَ يَدْنُسُ ثَوْبُ طَاهِرَةٍ *** هَيْهَاتَ يُلْمَسُ غَرْسُهَا الزَّاكِي

يَأْبَى العَفَافُ بِأَنْ تُلاَمِسَهُ *** أَطْرَافُ خَوَّانٍ وَشَكَّاكِ

أَمَلِيكَةَ الطُّهْرِ التَوَى قَلَمِي *** عَنْ وَصْفِ مَالِكَةٍ وَأَمْلاَكِ

أَمَلِيكَةَ الطُّهْرِ انْتَشَى عَبَقًا *** تَارِيخُنَا بِشَذَا حَكَايَاكِ

خَيْرُ الأَنَامِ حَلِيلُكُمْ وَكَفَى *** فَخْرًا بِأَنَّ يَدَيْهِ تَرْعَاكِ

فِي حُبِّهِ قَدْ حُزْتِ مَنْزِلَةً *** مَا حَازَهَا - وَاللهِ - إِلاَّكِ

عِلْمٌ وَفَضْلٌ، عِفَّةٌ وَهُدًى *** - سبحانه - كَالْبَدْرِ سَوَّاكِ

مَا مِتِّ لاَ..مَا زِلْتِ عَائِشَةً *** بِالْعِلْمِ كُنْتِ كَمَا مُسَمَّاكِ

أُمَّاهُ مَا زَالَ النِّفَاقُ بِنَا *** لَوْ أَبْصَرَتْهُ اليَوْمَ عَيْنَاكِ

كَمْ بَيْنَنَا مِنْ مُرْجِفٍ وَلَكُمْ *** مِنْ حَاقِدٍ وَغْدٍ وَأَفَّاكِ

وَقَفُوا لَنَا فِي دَرْبِ عِفَّتِنَا *** بُشْرَاكِ عُدْوَان وَأَشْوَاك

لاَ لَيْسَ شَرًّا مَا يُحَاكُ لَنَا *** فَاللهُ فَوْقَ الْحَائِكِ الْحَاكِي

لاَ لَيْسَ شَرًّا إِنَّهُ لِرُؤَى *** خَيْرٍ فَبُشْرَانَا بِبُشْرَاكِ

  • 3
  • 0
  • 3,984

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً