وصفة عملية

 

أخي الموصوف بالالتزام والمقصر في السنن النوافل:

حينما تهم بمغادرة المسجد بعد الجماعة دون أن تتنفل، وعندما تصل باب المسجد، وعند عتبة الرحيل مُزجى البضاعة، فاتر العزم، بارد الشعور، متثائب الروح، تلفت خلفك تجد عشرات ممن تسميهم العوام قد انتصبوا لله متنفلين في سلاسة تدل على الاعتياد!!

أترضى أن تكون أبأس القوم وأقربهم للخسار؟!

أترضى أن يكونوا أولى بالاتباع بالنبي صلى الله عليه وسلم منك وأنت الزاعم تمام وكمال الاتباع؟!

وما امتيازك عليهم إلا وهم قذفته الشياطين إلى باحة رأسك. وهل التميز إلا في المسارعة إلى الله؟!!

أحيانًا تكون النظرة إلى الخلف ضربة على أم رأسك لتستفيق من الوهم.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام