حكايات الحاجة - ملحوظات مهمة جدًا عشان رمضان
محتاجين قبل رمضان نراجع أفعالنا وفق قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب لأخيك ما تحب لنفسك».
خلوني أقول ملحوظات مهمة جدًا عشان رمضان.
لما حد يحكي لنا مشكلة من طرف واحد إما نكون حياديين ونحاول نعلمهم التماس الأعذار..
وإما لو مصرين نتدخل يبقى نسمع من جميع الأطراف، كثير ده بيكون متعذر.
يعني واحدة بتحكي مشكلة مع زوجها، كثير متعذر أنك تسمعي منهما، على الأقل خليكِ حيادية مش عشان اللي بيحكي لك عزيز عليك أو بيعيط يبقى الحق معاه..! محتاجين نراجع (الحتة) دي على فقه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «» (صحيح البخاري:6952).
كثير أخوات بيدوا أنفسهم الحق في الغيبة عشان يراضوا أصدقاءهم، أو على الأقل سوء الظن بطرف المشكلة الآخر تحت بند أننا بناقش مشكلة، وبنسكت سكوت الرضا على كلمات تقال تدخل تحت مسمى: "الغيبة"، فتعريف الغيبة هو كما جاء في الحديث الشريف: "قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: «»، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «»" (رواه مسلم)، ومفيش مانع أننا كمان ندخل في البهتان ونرمي الناس بما ليس فيهم ومن ذلك تقييم الصدور والخبايا اللي في القلوب، وده غلط كبير.
كثير بكتشف أخوات بيستبيحوا الكلام والسؤال عن أخوات أخريات، طيب ما بدل ما تتكلمي مع فلانة وفلانة على أختك المسلمة! عندك سؤال عنها أو نصيحة يبقى مباشر، ليه أخلي أختي المسلمة فتة باللحمة على مائدة حوارك مع صديقاتك؟
كثير أخوات بيعذبوا نفسهم أنهم مضطرين يتعاملوا مع ناس ليس لهم نصيب من المحبة الطبيعية، لدرجة الضغط على النفس وتضييع الأوقات، وضيق الصدر والقلب، والموضوع أبسط من ذلك، هذا ليس فرضًا عليك.. العلاقة السطحية تحل لك مشاكل كثيرة جدًا.
كثير منا بيدي نفسه حقوق لنفسه لا يمنح ربعها لغيره!
محتاجين قبل رمضان نراجع أفعالنا وفق قول النبي: «» (قال الذهبي في المهذب إسناده صالح:3711/7)، أن تكون أفعال غيرنا تجاهنا شديدة القبح وليس لها تأويل حسن، ولكن أفعالنا الشنيعة تجاههم بسبوسة بالقشطة ولازم تحسنوا الظن!
محتاجين نراجع أنفسنا.
- التصنيف: