حكايات الحاجة - دعوة للتفكير وفورمات الدماغ

إيه هو في وجهة نظرك الحق الشرعي اللي لك عشان تعاتبي أخت لك؟
هل لو قالتلك مش هينفع تزوريني تعتبري أنها مستحقة للعتاب؟
هل لو قالتلك معلش مش فاضية لمكالمة تعتبري أنها مستحقة للعتاب؟

عدم رد أختك على رسالة واتس أو فيس أو التليفون أو أو أو، هل ده موجب عندك للزعل والعتاب ولا موجب لالتماس الأعذار مهما زاد؟ 
مش بتكلم عن رد فعل أنك تقصري أو متكرريش السؤال وتلحي مثلاً، لكن بتكلم عن النفوس اللي بتشيل وتعاتب و.. و.. و..

هل أي كلمة أو فعل مفيهاش أي إهانة لك "شرعًا"، ومتعتبرش من الناحية الشرعية داخلة تحت أي بند من بنود السب ولا البذائة و.. و.. و.. و..، لكن أنت اتضايقتي منها لأي سبب ممكن ببساطة يكون العيب فيك أنت، أو ظروفك مشدودة، هل ده يستحق منك العتاب والزعل وأخد المواقف وانتقاد الفاعل أو الفاعلة؟

أيه هو مفهوم "عدم الرفق" عندك؟ أن فلانة تنصحك وتبين لك غلطك، وتقولك صراحة أن حكمه في الشرع كبيرة أو ده تبرج أو ده شرك فتعتبري استخدام الكلام ده "غلظة"؟ لو صوتها علي شوية تبقى خلاص أجرمت؟ طيب ما أنتِ صوتك عالي على طول، لو بتتكلم بحماسة خلاص بقت متعصبة وشريرة ومفيش رفق؟

سوء الظن: هل أي استفسار من أخت في الله أو لو قالتلك: أنت لو تقصدي كذا فأنا زعلت، هل ده سوء ظن؟ هل دي تهمة ليك؟

طيب أنت ليه معتبرتيش أنك كدة أنت اللي أسأتِ الظن لأنك حملتي كلامها ما لا يحتمل؟
ليه كل كلام الناس وبوستاتها تلقيح كلام عليك وبتاخدي مواقفك بناء على وسوسة؟ 
لكن كل كلامك وبوستاتك حسنة النية، وأي حد يفكر غير كدة يبقى سيىء الظن والعيب فيه؟

أنا عندي أسئلة كثيرة جدًا لأن كثير من المفاهيم مقلوبة، والسبب الأصلي هو أننا نفسنا عندنا كبيرة أوي، والناس عندنا صغيرين أوي.. لو عدلنا الخلل ده، هنظبط مفاهيم كثيرة جدًا.
هي فقط دعوة للتفكير.
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام