بيان من أمير القوقاز دوكو أبو عثمان بمناسبة عيد الأضحى

منذ 2008-12-11

المعركة بين الإسلام والكفر, بين الحق والباطل, هي معركة عباد الله المخلصين, الذين يلتمسون عظمة رب العالمين ويكافحون لنيل رضاه, ضد هؤلاء الذين ينشرون الفاسد في الأرض, ويلتمسون عظمة الكفر, ويكافحون لنيل رضا أعداء الله سبحانه وتعالى.



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين

والصلاة و السلام على قائد جميع المجاهدين, النبي محمد, وآله, وصحبه, ومن تبعه حتى يوم الدين.

أما بعد:
أهنئ جميع المسلمين بمناسبة عيد الأضحى، وأخص بالتهنئة المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل رب العالمين المستقيم من أجل إقامة كلمة الله واستعادة الشرع والعدل.

وأهنئ كذلك كل أولئك الذين يساعدون المحاربون في سبيل الله بحسب إمكانياتهم - بالمال, والفعل, والكلمة, والدعاء.

قام المجاهدون في القوقاز بخطوة مهمة للغاية في مصيرهم قبل عام, خلال شهر رمضان المبارك, بإعلان الدولة الإسلامية - إمارة القوقاز.

رافعين راية "لا إله إلا الله" وداعين لشريعة الله, ومجاهدو القوقاز قصدوا ذلك عندما أعلنوا بوضوح نبذهم للطاغوت أنهم نبذوا كل الآلهة الزائفة وفصلوا بين الإيمان والكفر.

بعد أن وضحت قضية العقيدة, وضع كل شيء في مكانه, ومزقت الأقنعة, وكشفت زيف الأعذار الواهية, وفضح المنافقون, وعلم عباد الله المخلصون.

ليس هناك قوة أو سلطة سوى لله، نحن نعتمد عليه وحده فقط, نحن نعبده وحده, ونسأله العون وحده.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنح الرجال والنساء المؤمنات الصبر والإصرار خلال هذا الوقت العصيب من المعركة الكونية بين الحق والباطل, وسيجازى الصابرون بالجنة, إن شاء لله.

عيد الأضحى وأيام الحج المقدسة لبيت الله الحرام, سبحانه وتعالى, ليست فقط أوقات تضحية وفداء, ولكنها كذلك أوقات عظيمة تذكر بالمسؤولية والمحاسبة في يوم القيامة.

ليجيب كل منا عن نفسه, هل هو مستعد للقاء يوم الدين؟، ماذا أعد ليوم الجزاء العظيم؟, حين لا ينفع مال ولا بنون, وحين لا ينفع عذر من الجهلاء الذين يحاربون دين الله...

المعركة بين الإسلام والكفر, بين الحق والباطل, هي معركة عباد الله المخلصين, الذين يلتمسون عظمة رب العالمين ويكافحون لنيل رضاه, ضد هؤلاء الذين ينشرون الفساد في الأرض, ويلتمسون عظمة الكفر, ويكافحون لنيل رضا أعداء الله سبحانه وتعالى.

الأمة الإسلامية بحاجة لجهاد للتخلص من الذل والأسى, لاستعادة عظمة الإسلام, لمعاقبة الطغاة والظلمة, وإعادة الحق الشرعي في شريعة الله سبحانه وتعالى للناس, التي هي رحمة رب العالمين وخلاص البشرية.

نسأل الله أن يثبتنا على هذا الدرب, ويصبرنا عليه, وأن يقوي إيماننا, ويساندنا ضد الكفار.

الله أكبر

أمير إمارة القوقاز
دوكو أبو عثمان

كفكاز سنتر
1429
المصدر: كفكاز سنتر
  • 1
  • 0
  • 5,263
  • راية

      منذ
    [[أعجبني:]] الجهاد في زمن خاف فيه الجميع من هذه الكلمة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً