حرصك على مواعيد الملوك

منذ 2015-08-08

إياك أن تفوتك هذه البركات تكاسلًا أو إهمالًا!

إياك أن تتغيب عن مشهد يحضر فيه الشهود!

إياك أن تتخلف عن هذا الموقف العظيم المتكرر صبيحة كل يوم!

إياك أن تفوتك هذه البركات تكاسلًا أو إهمالًا!

احرص على حضور المشهد حرصك على مواعيد الملوك..

قال تعالى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء:78]، وقرآن الفجر هو القراءة في صلاة الفجر، كما قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم من السلف.

وتسمية الصلاة بأنها (قرآن) لأن القرآن ركن من أركانها، وهو قراءة الفاتحة فيها، كما تسمى الصلاة ركوعًا وسجودًا، لأن الركوع والسجود ركن فيها.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فَضْلُ صَلَاةِ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الْوَاحِدِ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ دَرَجَةً، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ» يقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (صحيح البخاري؛ برقم: [4717]، وصحيح مسلم؛ برقم:[(649]).

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله: "وقوله تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} يعني: صلاة الفجر" انتهى (تفسير القرآن العظيم): [5/102]).

وقال القرطبي رحمه الله: "وعبر عنها بالقرآن خاصة دون غيرها من الصلوات؛ لأن القرآن هو أعظمها، إذ قراءتها طويلة مجهور بها حسبما هو مشهور مسطور" انتهى (الجامع لأحكام القرآن: [10/304]).

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 2,546

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً