ضائعة في علاقتي مع الله
محمد علي يوسف
أنا ضايعه تماما فى علاقتى مع ربنا؛ واهلى تقريبا بابا قال انى نقطه سوده فى حياته؛ وقالى النهارده انه بيكرهنى وهما مش بيحبونى؛ أنا كمان بقيت عصبية وكل ما بحاول أقرب من ربنا بفشل وبتأخر اكتر. تقريبا فقدت الامل لدرجه انى خايفة اوصل لمرحلة ان خلاص مش فارق معايا الحرام مانا كدا كدا داخله النار.
- التصنيفات: التقوى وحب الله - التوبة - الطريق إلى الله -
ولماذا افترضت انك كدة كدة داخلة النار؟ هل انتهت حياتك؟ هل جاءتك سكرات الموت وعاينت الغرغرة؟ هل طلعت الشمس من مغربها؟ الإجابة: لا.
كل هذا لم يحدث؛ يبقى ليه اليأس؟
كل يوم بيصبح عليك صبحه؛ فرصة جديدة من ربنا، بل كل نفس تتنفسيه وكل نبضة ينبضها القلب بإذن الله؛ فرصة من ربنا لنرجع؛ وهو اسمه الحليم بيمهلنا إمهال طويل لا أملك إحصاءه، لا ينتهي الإمهال ولا تنقطع الفرص إلا حينما تكون إجابة الأسئلة اللي فوق؛ نعم. غير كدة ماينفعش تيأسي؛ حاولي؛ مرة واتنين وتلاتة ومائة بل ومليون؛ احنا بنتكلم عن جنة ونار فالأمر حقا يستحق.
يستحق المحاولة..