مع القرآن - قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ

منغمس في الدنيا ..ملأت فؤاده ..تتحرك من أجلها جوارحه 
استدرجه الله... فزاده بسطة  في المال و الجاه و المنصب و العافية فازداد عن الله بعداً ناسياً أو متناسياً أنه من أنعم و تفضل عليه 
يغب من الدنيا غباً 
و قد افتتن به غيره ....يتمنون ما عنده بل معشاره 
يتعجبون من عطاء الله له مع إعراضه و بعده عن الله 
أوغل في الخصام و أصر عن البعاد
ثم فجأة : أتاه ملك الموت 
حاول ... نوى ... ندم : ولات حين مندم ...
انتهى الأمر 
و بقيت رسالة الله خالدة إلى من اغتر بهذا المغرور :
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [ آل عمران 15] .
أبو الهيثم