مع القرآن - وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ

منذ 2015-11-15

تشويه الإسلام
التحذير منه
رميه بالخرافات 
إلصاق التهم بأهله 
محاربة رموزه و تشويههم
محاولات إضلال دؤوبة و مستمرة عبر التاريخ
و ما أوضحها في عصر الميديا و سرعة الاتصال و تداول المعلومات و السماوات المفتوحة 
يا صاحب العقيدة الصحيحة : انتبه ..أنت مستهدف
قال تعالى :
{ وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ } آل عمران [ 69 - 74 ] .
قال السعدي :
يحذر تعالى عباده المؤمنين عن مكر هذه الطائفة الخبيثة من أهل الكتاب، وأنهم يودون أن يضلوكم، كما قال تعالى { ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا } ومن المعلوم أن من ود شيئا سعى بجهده على تحصيل مراده، فهذه الطائفة تسعى وتبذل جهدها في رد المؤمنين وإدخال الشبه عليهم بكل طريق يقدرون عليه، ولكن من لطف الله أنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فلهذا قال تعالى { وما يضلون إلا أنفسهم } فسعيهم في إضلال المؤمنين زيادة في ضلال أنفسهم وزيادة عذاب لهم، قال تعالى { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون } { وما يشعرون } بذلك أنهم يسعون في ضرر أنفسهم وأنهم لا يضرونكم شيئا.
أبو الهيثم

  • 1
  • 0
  • 8,576
المقال السابق
ملة التوحيد
المقال التالي
يعلمون الحق

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً