تعويد الأطفال على مراقبة الله

منذ 2016-02-03

خير ما تستعمل في هذا أسلوب التلقين، وأسلوب إيقاظ الحس إلى مراقبة الله، ثم أسلوب القصص، ثم إذا كبر أسلوب الموعظة وأسلوب الترغيب والترهيب.

عليك أخي المربي تربية الطفل منذ صغره على: إن الله يراك، إن الله يعلم ما تقول وما تفعل، إن الله يجازيك على عملك، لن تخفى عن نظر الله.

وخير ما تستعمل في هذا أسلوب التلقين، وأسلوب إيقاظ الحس إلى مراقبة الله، ثم أسلوب القصص، ثم إذا كبر أسلوب الموعظة وأسلوب الترغيب والترهيب.

وقد ذكر الله تعالى من تربية لقمان لابنه أنه قال له: {يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان:16].

فهذه تربية على إيقاظ الحس إلى مراقبة الله، وفي تراجم السلف: قال سهل التستري رحمه الله: "كان خالي محمد بن سوار يقول لي وأنا ابن ثلاث سنين، قل: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهد علي، ويأمرني أن أكرر ذلك".

وقصة بائعة اللبن في عهد عمر رضي الله عنه معروفة، ومؤثرة جدًا على الصغار، لما قالت: "إن كان عمر لا يرانا، فرب عمر يرانا".

ومن هذا أن تسعى إلى أن يُعظم الله تعالى، ويعظم اليمين بالله، قال إبراهيم النخعي رحمه الله: "كانوا يضربوننا على العهد وعلى اليمين، أي إذا لم نوفِ بها".

 

طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري

  • 1
  • 0
  • 3,532

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً