طرقات على باب التدبر :جزء2 - فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ

منذ 2016-02-15

كثيرًا ما يكون مفتاح شخصية الإنسان وسبيل تغييره - فقط - في التذكير بالقرآن
القرآن وحسب
دون وسيط أو إضافة أو تكلف أو كثير من كلام البلغاء ونظم الفصحاء الذي ربما تكون له مواطن أخرى
رغم ذلك فإن قليلًا من الناس من ينتبه وقليلًا من يدرك هذه الحقيقة البسيطة النقية ..
حقيقة كونك في لحظة ما تحتاج إلى أن يُخلَّى بينك وبين كلام ربك مباشرة ..
يخاطب قلبك ويمس فؤادك وتهفو إليه روحك
وقليل من المربين والموجهين يعنون بتوجيه قلوب وعقول الناس لتلك القيمة والحقيقة فيجعلون كلام الله هو الأصل الذي تدور حوله عظاتهم وتذكراتهم ونصائحهم وتوجيهاتهم
"فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ"
بالقرآن
سورة ‫ ‏ق‬
 

  • 0
  • 0
  • 1,566
المقال السابق
أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ
المقال التالي
التأثر بالقرآن

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً