السِّمْط الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع - 17- إن المرء يحب القوم ولـمّا يلحق بهم .

منذ 2016-05-11

حين يقصر بنا العمل عن مرافقتهم نرجو اللحاق بحبهم

يحقـرأحـدنا عمـله مقـارنة بالصـالحـين مـن السلــف، ويكاد اليأس من مقاربتهم يجـلل النفـس، ويصيبها بالإعيـاء والتلـف، لولا أنْ مــنّ الرحمـن عليـنا سبحـانه أعلم بحالـنا وما نصـف؛ فوعدنا صحبتهم إذا تحقـق في قلوبنا للصالحـين من المحبّة والكلـف. نسأل الله أن يمتعنا بصحبة نبيه عليه من الله السلام، وصحبه الغّرِّ الكرام، وكذا صحبة الصالحين من السلف، ومن تبعهم بإحسان من الخلـف، وألاّ يحرمنا بذنوبنا تحقيـق ذلك الأمل، ونــوال ذلك الشــرف .

آميــن .

أم هانئ

  • 0
  • 0
  • 1,214
المقال السابق
16-تزوجوا الودود الولود!!
المقال التالي
18- وعجلتُ إليك ربِّ لترضى .

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً