همسات للاستمتاع برمضان - [1] الاستعداد لرمضان

منذ 2016-05-21

بعد أيامٍ قليلة سيحل علينا شهر رمضان
بنفحاته ونسماته الإيمانية التي تروي عطش القلوب
وها قد بلغت أشواقنا عنان السماء
فهل استعددتِ أخيتي للاستمتاع برمضان؟
أم ما زلتِ مشغولة بتحضير وتخزين الطعام؟

هل بدأت بالتوبة والاستغفار لتخففي من أثقالك فتُقبلي على رمضان بقلب نقي وصافي؟
أم انشغلتِ بترتيب البيت وتنظيفه استعدادا للضيوف؟

إن كنتِ لم تبدأي بعد، فلا تحزني 
فما زال الوقت أمامك
ابدأي الاستغفار من الآن وردديه آناء الليل والنهار حتى تدمنيه.

عليك بالدعاء خاصة في أوقات الإجابة فقد روي عن السلف الصالح أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم الله رمضان، وإذا بلغوا رمضان ظلوا يدعون الله ستة أشهر بعده حتى يتقبله منهم.

ويقول الشيخ السعدي رحمه الله:
إذا دعوت الله أن يبلغك رمضان فﻻ تنسى أن تدعوه أن يبارك لك فيه، فليس الشأن في بلوغه إنما الشأن في ماذا ستعمل فيه.

وعليك كذلك المسارعة بالانتهاء من قضاء ما عليك من رمضان الماضي لعدم جواز تأجيله بعد دخول رمضان آخر.

وكذلك المسارعة في الانتهاء من كل ما يشغلك عن التفرغ لرمضان من تنظيف وترتيب وتجهيز أكلات وغيره.

واحرصي على الاستزادة من تلاوة القرآن استعداد للزيادة في رمضان.

واحرصي على استقبال شهر رمضان بالفرح والسرور فقد قال الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.

مع مشاركة الاولاد واشعارهم بالفرح عن طريق مشاركتهم بصنع زينة رمضان لتدخل على قلوبهم السرور.

ولا تنسي أن تجلسي هذه الأيام مع الأبناء خاصة الصغار لتشجيعهم وتحثيهم على الصيام على قدر طاقتهم.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

سوزان بنت مصطفى بخيت

كاتبة مصرية

  • 1
  • 0
  • 5,251
 
المقال التالي
[2] الواقعية في التخطيط

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً