[12] الرفع من الركوع وسجود التلاوة
سهام علي
«لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت»: لا أحد يستطيع رد فضلك وعطائك وما يعطيه العبد لغيره، فالله هو المعطي، حقيقة لأنه هدى المعطي للعطاء، ولا أحد يعطي من منعه الله مهما أحب أن يعطيه إلا أن يأذن الله بذلك العطاء.
- التصنيفات: تزكية النفس - الحث على الطاعات - الأذكار -
الرفع من الركوع
«» (رواه البخارى ومسلم): أى استجاب الله لمن حمده.
«»: اللهم لك الثناء الكامل، فتقبل منا عبادتنا وطاعتنا واستجب دعواتنا.
«» (رواه البخارى وغيره):
« » لا حد له.
«»: أى منزه عن كل نقص.
«»: أى أن تجعل فيه البركة، بأن تتقبله فيعود علي بالأثر الطيب فى نفسي وأهلي ومالي.
«» (رواه مسلم وغيره):
ربنا اجعل هذا الحمد متقبلًا مضاعفًا تمتلئ به مخلوقاتك التى نعرفها، والتى لا نعرفها فى السماوات والأرض وما سواهما.
«»: أى بعد السماوات والأرض كالعرش والكرسى وما لا يعلمه إلا الله.
«»: يا أهل الثناء المستحق له والحمد وأهل المجد، وهو كمال السؤدد والعز والشرف.
«»: وهو وصفك بالأوصاف السابقة فإنى أثنى أعلى مقامات الثناء.
«»: أى اعتراف منا بالعبودية لك.
«»: لا أحد يستطيع رد فضلك وعطائك وما يعطيه العبد لغيره، فالله هو المعطي، حقيقة لأنه هدى المعطي للعطاء، ولا أحد يعطي من منعه الله مهما أحب أن يعطيه إلا أن يأذن الله بذلك العطاء.
«»: أى لا ينفع صاحب الحظ والجاه من مال أو ولد أو سلطان، أى حظه وجاهه فى جلب المنفعة أو دفع الضر عنه أو عن غيره إلا أن يأذن الله سبحانه سواء فى الدنيا أو الآخرة، فحتى صاحب الجاه لا ينفعه فى الآخرة إلا التقوى والعمل الصالح.
سجود التلاوة
1. «» (رواه الترمذي):
«»: تخصيص بعد تعميم؛ أي: فتحهما وأعطاهما الإدراك. وسبب التخصيص هو أهمية السمع والبصر لأنهما أهم وسائل الإدراك اللتين يعي بهما الإنسان، ومن أهم ما سيسأل عنه يوم القيامة.
«»: بتحويله وصرفه الآفات عنهما.
«»: قدرته بالثبات والإعانة عليهما.
2. «» (رواه الترمذي):
«»: أثبت لي بها -أي: السجدة- «أجرًا».
«»: حُطَّ.
«»: ذنبًا.
«»: كنزاً، وقيل: أجراً؛ وكرر لأن مقام الدعاء يناسب الإطناب، وقيل: الأول طلب كتابة الأجر، وهذا طلب بقائه سالِمًا من محبط أو مبطل.
«»: حين خَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ، وهو طلب القبول المطلق.