أصل صلاح بني آدم وفسادهم .. !

منذ 2016-06-20

قال ابن تيمية في الفتاوى :

( صلاح بني آدم .. الإيمان، والعمل الصالح، ولا يخرجهم عن ذلك إلا شيئان : 
أحدهما: الجهل المضاد للعلم، فيكونون ضُلَّالا.
والثاني: اتباع الهوى والشهوة اللَّذَين في النفس، فيكونون غواةً مغضوبًا عليهم .
ولهذا قال : { وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ } ... ).

قلتُ :
وعلى هذَين - الجهل والهَوى - قامَت الفتنة في البشر .. !
فما من ضلال ولا إفساد، في الدّين والنفس؛ إلا ومَردّه إلى فِتنتين :
فتنة الشُّبهات: وسببها الجهل .. وتُدرأ بالعلم الصحيح.
وفتنة الشهوات: وسببها الهوى .. وتُدرأ بالخشية والتقوى.
فإذا قَوِي العلم والتذكُّر؛ دُفع الهوى .. وإذا اندفع الهوى بالخشية؛ أبصر القلبُ وطَهُر .. !

 أبوفهر المسلم

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 12
  • 0
  • 3,324

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً